المحتويات
ماذا كان رد فعل ابراهيم من موقف ابيه؟
ماذا كان رد فعل ابراهيم من موقف ابيه؟
وتعد قصة ابراهيم عليه السلام من القصص المهمة،إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- هو أبو الأنبياء، وأحد أولي العزم من الرسل، وقد كان يستخدم الحُجَّة التي يقرع بها المعاندين، فلا يبقى لهم حُجَّة أو دليل على عباداتهم، ويصدِّق ذلك حواره مع قومه بعد أن حطَّم الأصنام، وحين بحث عن معبود يستحقُّ العبادة بين النجوم التي يعبدها قومه.
وبدأ سيدنا إبراهيم دعوته لأبيه بالقول اللين والخطاب الجميل فلم يسفه معبوداته وذكره بنبوته ليستثير عطفه ويمس شغاف قلبه فكرر نداءه أربع مرات متتالية سأله عن عكوفه على عبادة الأصنام مع عجزها : ( إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً) الشعراء:70-82.
حل سؤال؛ ماذا كان رد فعل ابراهيم من موقف ابيه
ما هو رد فعل ابراهيم من موقف ابيه
والإجابة هي :
كان رد إبراهيم لأبيه رد قاطع بعبادة الله تعالى وتجنب عبادة الأصنام والاوثان التي يعبدها ابيه وقومه
من أكثر الأساليب التي استخدمها إبراهيم عليه السلام في دعوة أبيه وقومه للتوحيد أسلوب؟
أبان له أن الانقياد للأصنام عبادة للشيطان وهو عدو لا يرشد إلى خير.
(يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً) مريم:44.
خوفه من سوء المصير في أدب واستعطاف فلم يصرح بأن العذاب لاحقه وإنما أعلن خوفه عليه.
( يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً) مريم :45. لكن آزر تجاهل نبوته وأنكر عليه حدبه ونصحه.
(قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لا رجمنك واهجرني مليا) مريم:44.
قابل إبراهيم تهديد أبيه بصدر رحب وتلقى وعيده بنفس مطمئنة وأجاب بما يدل على البر وإخلاص النصح.
(قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً).