يتسائل الطلبة والطالبات في المملكة العربية السعودية عن المشاكل التي واجهت عملية مد كابل ضخم للاتصالات السلكية في قعر المحيط ، وفيما يلي نمنحكم الاجابة عن هذا السؤال الذي تكرر طرحه عبر موقع البحث الشهير جوجل ،بالاضافة الى اننا نقدم لكم السبب في عدم استخدام شركات الاتصالات الأقمار الصناعية بدلاً من الكابلات، حيث تعتبر الأقمار الصناعية رائعة لبعض الأغراض: يمكن استخدامها في المناطق التي لا تتوفر فيها كابلات الألياف الضوئية بعد ، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تبث المعلومات من نقطة إلى عدة نقاط أخرى ، ومع ذلك ، بالنسبة لنقل البيانات على مستوى البت ، لا يوجد شيء أفضل من الألياف الضوئية. يمكن لهذه الكابلات أن تنقل ب حولكميات أكبر من البيانات بتكاليف أقل.
فمن الصعب معرفة حجم الحركة الدولية التي تمر عبر الأقمار الصناعية بالضبط ، ولكن يمكن القول بالتأكيد أن هذه الأحجام صغيرة للغاية. تشير الإحصاءات الصادرة عن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية إلى أن الأقمار الصناعية تمثل 0.37٪ فقط من إجمالي السعة الدولية للولايات المتحدة.
ما هي المشاكل التي واجهت عملية مد كابل ضخم للاتصالات السلكية في قعر المحيط ؟
واجهت عملية مد كابل ضخم للاتصالات السلكية في قعر المحيط مشاكل عدة ومن أهممها :
انعدام التوازن لثقل الكابل على ظهر السفينة وهذا عرضها لخطورة الغرق، وتم حلها باستعمال أكياس للرمل للحفاط على التوازن ، وتسببت الأمواج الكهرومغناطيسية التي صدرت عن الكابل في إزعاج للحيوانات البحرية وهذا تسبب في مهاجمة تلك الحيوانات للكابل وتم التغلب على هذه المشكلة بتغليف الكابل ، وفيما يخص توصيل الكابل،تم حلها من خلال نقاط خاصة بتوصيل الكابل.