سؤال وجواب

ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية

أيها الإخوة الكرام ، موضوعنا اليوم مهم جداً لمن اراد السؤال عن مسألة شرعية ، فما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية ، او اداب المستفتي ، وهي من اهم الموضوعات التي يحتاج اليها المسلم دائما ، فكثير من الأشخاص يتعرضون في حياتهم الى مواقف عديدة يحتاجون فيها الى السؤال عنها او الى حوادث وحالات لا يعلمون حكمها ، فيلجأون الى السؤال في تلك الحادثة او المسألة الدينية ، ومن هنا ينطلق سؤالنا ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية ، سنتعرف واياكم على ذلك في السطور التالية في موقع فيرال .

على من اراد السؤال عن مسألة شرعية ان يسأل اهل العلم والذكر وموضوع الفتوى والمفتي والمستفتي من الموضوعات الخطيرة والحساسة التي أفرد لها العلماء الكتب، وصنفوا فيها الرسائل، وتكلموا عنها في كتب أصول الفقه ، وذلك امتثالاً لقول الله -تعالى-: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[الأنبياء: 7] لا بد له أن يسأل أهل العلم؛ لأن هذا فريضة قد أمر الله بها: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[الأنبياء: 7].


واليوم يفتي بعض الناس وهم جهلة، بل ربما يكون المجيب أجهل من السائل، يفتي بعض الناس من أتباع الهوى، ويأخذون الأموال على الفتاوى الرخيصة، لأجل إرضاء فلان وفلان، قال أبو حصين الأسدي: “إن أحدكم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر” .

ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية

الاجابة:

  • الواجب على من اراد الؤال عن مسألة شرعية أن يسأل أهل العلم العاملين به وعلى المستفتى ألا يقول على الله بغير علم ، وكان الصحابة يسألون أهل العلم الذين يخبرونهم بالفتوى الصحيحة.

حيث يجب على المسلم إذا نزلت به حادثة لا يعلم حكمها أن يسأل أهل العلم؛ امتثالاً لقول الله تعالى: فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ[الأنبياء: 7] هذا أمر واجب، هذا من صميم الدين، يجب عليه أن يسأل، كما انه يجب على المستفتي أن يتحرى وينتقى الأعلم والأورع لسؤاله، فلا يسأل جاهلاً، ولا صاحب هوى، ولا يجوز للعامي سؤال كل من تظاهر بالعلم، أو وضع في منصب من قبل جاهل، أو فاسق عينه في هذا المنصب.

                     
السابق
من هو جمال عارف ويكيبيديا
التالي
الكسر الغير فعلي هو ؟

اترك تعليقاً