المحتويات
ما حكم الكلمة القرآنية التالية ( حللاُ طيبا)
حيث وصّل إلينا القرآن الكريم بالتواتر من قراءة وأحكام تجويدية، وعليه فإنه لا بد على العبد المسلم أن يعلمها حتى يطبقها عند التلاوة، ولا سيما وأن أهل التجويد بيّنوا الأحكام في العديد من الكتب،
ما حكم الكلمه القرانيه التاليه من بعد
أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين، ونُقلت تلاوته إلينا بأحكام تجويدية بيّنها أهل التجويد، حيث إنه لا تخلو آيات من آيات الكتاب العزيز من حكم تجويدي، يزيد من جمال التلاوة والتدبر لآيات القرآن الحكيم، وعليه فقد جاءت الإجابة على ما حكم الكلمه القرانيه التاليه من بعد:
- الإجابة: الإقلاب.
تعريف الإقلاب
هو قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا قبل الباء مع مراعاة الغنة والإخفاء. تقلب النون والتنوين ميما لأنها تشارك الباء في المخرج والنون في الغنة. وهو أيضا تبديل حرف مكان آخر وقلب النون الساكنة أو النون إلى ميم.
التنوين
نحو الباء في ﴿سَميعُۢ بَصير﴾.
أمثلة على الاقلاب في كلمة واحد
قد يجتمع حرف الإقلاب وهو (الباء)، مع النّون السّاكنة في كلمة واحدة، عندئذٍ يقوم القارئ بقلب النّون ميماً عند النّطق بها، والأمثلة على ذلك كثيرة في القرآن الكريم، منها ما جاء في الآيات الآتية:
قال الله -تعالى-: (قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ)؛ فقد اجتمعت النّون الساكنة والباء في كلمة أنبئهم.
قال الله -تعالى-: (كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ)؛ كما في كلمة لينبذن من اجتماع النون الساكنة بالباء في نفس الكلمة.
قال الله -تعالى-: (يُنْبِتُ لَكُمْ)؛[٥] كما في كلمة ينبت، حيث جاءت النون الساكنة والباء في كلمة واحدة.
قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأنْبَاءِ)؛ إذ اجتمعت النون الساكنة وحرف الباء في كلمة الأنباء.
قال الله -تعالى-: (وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ)؛ والإقلاب هنا وَقَع عند اجتماع الباء والنون الساكنة في نفس الكلمة.