سؤال وجواب

ما دور العالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع الكاميرا

المحتويات

ما دور العالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع الكاميرا

اننا في موسوعة فيرال التعليمية نستعرض لحضراتكم حلول الأسئلة التعليمية للمنهاج السعودي بالكامل والتي يرغب كافة الطلبة والطالبات التعرف على حلول هذه الأسئلة بسبب مواجهتهم صعوبة بالغة في إيجاد الحل ولذلك يسرنا ان نوفرها لكم في كافة مقالاتنا التعليمية ، ونهتم هنا بتوفير الحل لسؤال ما دور العالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع الكاميرا.


ما دور العالم المسلم الحسن بن الهيثم في اختراع الكاميرا

يرجع عهد العالم المسلم حسن بن الهيثم إلى عهد الدولة العباسية، حيث وصل باختراعاته الرائعة حتى بعدما قام الخليفة العباسي بسجنه، فلم يكف عن تواصله في عملية البحث العلمي، في كل من دراسة الضوء وعلم البصريات، كما أنه استمر بتدوين ملاحظاته عبر سجلاته الخاصة في كيفية العمليات التي تحدث لانعكاسات الضوء، إذ برع في اكتشاف ذلك من خلال تأمله بثقب صغير في أحد جدران السجن الذي يقطن فيه، ولاحظ شعاع الضوء يتسرب منه ليدخل إلى داخل السجن ويسقط على الحائط المقابل حاملاً ظلال للأشجار والأشياء المعكوسة بفعل الضوء، كما برع في اكتشاف العديد من النظريات والقوانين الأخرى إلى أن وصل لاختراع الكاميرا.

الإجابــة: حين تمت ترجمة كتاب العالم المسلم الحسن بن الهيثم، إلى اللغة اللاتينية، وجدوا كلمة لأول مرة تمر عليهم والمقصود بها كاميرا باللاتينية، أي قمرة بالعربية، وهو أول مصطلح خرج منه العالم ابن الهيثم لكي يصف ما تم تدوينه في كتابه.

من هو ابن الهيثم :

أبو عَلْي الحَسَن بن الحَسَن بن الهَيْثَم (354 هـ/965م-430 هـ/1040م) عالم موسوعي عربي مسلم قدم إسهامات كبيرة في الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم الفلك والهندسة وطب العيون والفلسفة العلمية والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي، وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.

صحح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات أرسطو وبطليموس وإقليدس، فأثبت ابن الهيثم حقيقة أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين، وليس العكس كما ساد الاعتقاد آنذاك، وإليه تُنسب مبادئ اختراع الكاميرا، وهو أول من شرّح العين تشريحاً كاملاً ووضح وظائف أعضائها، وهو أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار. كما أورد كتابه المناظر معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية، ما زالت تعرف باسم “مسألة ابن الهيثم”.

يعتبر ابن الهيثم المؤسس الأول لعلم المناظر ومن رواد المنهج العلمي، وهو أيضاً من أوائل الفيزيائيين التجريبيين الذين تعاملوا مع نتائج الرصد والتجارب فقط في محاولة تفسيرها رياضياً دون اللجوء لتجارب أخرى.

انتقل ابن الهيثم إلى القاهرة حيث عاش معظم حياته، وهناك ذكر أنه بعلمه بالرياضيات يمكنه تنظيم فيضانات النيل. عندئذ، أمره الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بتنفيذ أفكاره تلك. إلّا أن ابن الهيثم صُدم سريعاً باستحالة تنفيذ أفكاره، وعدل عنها، وخوفًا على حياته ادعى الجنون، فأُجبر على الإقامة بمنزله. حينئذ، كرّس ابن الهيثم حياته لعمله العلمي حتى وفاته.

 

                     
السابق
يقتصر شرط الرضا لصحة الحوالة لمن أُحيل على غير مليء وهو
التالي
من رهف القحطاني ويكيبيديا وهجومها على أميرة الناصر

اترك تعليقاً