منوعات

ما سبب تكون براكين جزر هاواي ؟

المحتويات

ما سبب تكون براكين جزر هاواي ثالث متوسط

تُصنّف براكين هاواي من نوع البراكين الدرعيّة، وتعدّ أكبر البراكين على الأرض، إذ ترتفع حوالي 9كم فوق قاع المحيط، وتتفاوت في الحجم، حيث يبلغ حجم بركان مونا لوا حوالي 42,500كم3، وبركان مونا كيا (Mauna Kea) نحو 24,800كم3، أمّا بركان كيلاويا فهو صغير نسبياً بحجم 19,400كم3، وهي أحجام ضخمة مقارنة بالبراكين الطبقية الموجودة على الأرض، والتي يبلغ حجمها حوالي 100كم3، مثل بركان جبل سانت هيلين (Mount Saint Helens)، وقد وصلت براكين هاواي إلى هذه الأحجام الكبيرة في فترات زمنية قصيرة نسبياً، بالرغم من أنّ معدّل اندفاعها ضمن معدل التدفّق المنخفض، إذ يبلغ متوسّط الاندفاع لبركان مونا لوا ما يُقارب 0.085كم3/السنة، أي 2.7م3/الثانية.[٣

سبب تكون براكين جزر هاواي

حسب اعتقاد العلماء فإنّ السلاسل البركانية التي كوّنت جزر هاواي قد تشكّلت منذ 70 مليون سنة على الأقلّ فوق بقعة ساخنة تحت صفيحة المحيط الهادئ، وتظهر هذه البقع الساخنة بسبب الحرارة الشديدة للبّ الخارجي للأرض، والتي تنبعث عبر طبقة الوشاح، فتتسبّب بحركة الصخور الصلبة الساخنة للأعلى، وتُسمّى مناطق الصخور الصلبة المرتفعة بأعمدة الوشاح (Mantle Plumes)، وتبدأ هذه الصخور فيما بعد بالذوبان بسبب الضغط المنخفض في المنطقة العلوية من الوشاح، ممّا يشكّل الصهارة التي ترتفع تدريجياً حتى تصل إلى سطح الأرض لتكوّن بركاناً، وقد تكوّنت جزر هاواي واحدة تلو الأخرى أثناء تحرّك الصفيحة المحيطية إلى الشمال الغربي، إذ تقع جزيرة كاواي (Kauai) في أبعد نقطة عن البقعة الساخنة المفترضة، ولديها أقدم صخور بركانية وأكثرها تآكلاً، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 5.5 مليون سنة، بينما يبلغ عمر الصخور في الجزيرة الكبرى في هاواي أقلّ من 0.7 مليون سنة، ويجدر بالذكر أنّ النشاط البركاني ما زال مستمرّاً في تكوين جزر جديدة في هاواي.


حل سؤال ما سبب تكون براكين جزر هاواي

تكونت براكين جزر هاواي في منطقة المحيط الهادي، فوق أرض ساخنة وتحت صفيحة تكتاتونية، بفعل الإرتفاع في درجة حرارة الأرض، مما ساعم في تغيير حركة الصخور الصلبة الساخنة حيث بدأت الصخور بالذوبان مشكلة إنصهار بدأ بالخروج عن سطح الأرض مكوناً ما يعرف  براكين جزر هاواي.

أسباب تكون البراكين

يبيّن ما يأتي الأماكن الثلاثة الرئيسية التي تنشأ فيها البراكين، وهي:
النقاط الساخنة: تتسبّب الحرارة العالية الموجودة عند النقاط الساخنة (بالإنجليزية: Hot spots) بذوبان جزئي للصخور في طبقة الوشاح العلوي، فتظهر الصهارة على عمق لا يتجاوز 100كم غالباً، ولكن لم يُعرف بعد مصدر الحرارة أو موقع النقاط الساخنة بالتحديد، ويُعتقد أنهّا أعمق بكثير من مكان وجود الصهارة.
الحدود التباعدية للصفائح: تتحرّك الصفائح التكتونية مبتعدةً عن بعضها عند الحدود التباعدية (بالإنجليزية: Divergent Plate Boundaries)، ممّا يدفع الصهارة للتدفّق للأعلى لملء الفراغ، إذ تنشأ هذه الصهارة على عمق أقلّ من العمق الذي تتكوّن عنده صهارة النقاط الساخنة، وقد تلعب دوراً في حركة الصفائح وفصلها عن بعضها، ومن الأمثلة على البراكين التي تنشأ عند الحدود التباعدية؛ براكين أعراف منتصف المحيط (mid-ocean ridges)، والبراكين عند التصدّعات القارية، مثل: صدع شرق أفريقيا، والصدع الغربي في القارّة القطبية الجنوبية، ومنطقة الحوض والسلسلة في جنوب غرب الولايات المتحدة.
الحدود التقاربية للصفائح: تنشأ البراكين كذلك عند الحدود التقاربية للصفائح (بالإنجليزية: Convergent Plate Boundaries)، وتحديداً عند ما يُسمّى بمناطق الاندساس (Subduction Zones)، والتي تهبط عندها صفيحة محيطية تحت صفيحة محيطية أخرى أو تحت صفيحة قارية، وتُطلق محتوياتها من المياه والمواد المتطايرة باتّجاه الأعلى كلّما هبطت إلى الأسفل أكثر، ممّا يقلّل من درجة انصهار صخور الوشاح، وإلى جانب ذلك تُذيب الحرارة العالية في باطن الأرض جزءاً من صخور الصفيحة المحيطية التي هبطت، فتظهر الصهارة.

                     
السابق
شرح و تحضير نص تهديد ونصح للسنة الثانية ثانوي
التالي
ما نوع البحث الذي يجيب عن الاسئلة باختبار الفرضية ؟ ( وش نسميه )

اترك تعليقاً