سؤال وجواب

ما علاقة الدين بالمعاملات والسياسة والاقتصاد

ما علاقة الدين بالمعاملات والسياسة والاقتصاد، الدين والسياسة لم يكن الجدل حول علاقة الدين بالمعاملات والسياسة جديداً، بل هو قديم قدم الدين والرسالات السماوية وأديان ما قبل التاريخ، وهذا الجدل يعود لنوعية الدور الذي جاء الدين لتجسيده على أرض الواقع، ولنوعية السلوك الذي انتهجه المتدينون استناداً إلى انتمائهم للدين ، فقد ارتبط الدين الاسلامي بكافة الخصائص والوسائل الحيايتة، حيث اهتم القران الكريم في توضيح كل ما يتعلق في الحياة سواء في الجانب الاقتصادي والجانب السياسي وكافة الجوانب الاخرى، واهتم العلماء في طرح العديد من الكتب التي تهتم في تقديم المعلومات فيما يختص بربط تلك الاشياء وتم توضيح ذلك حتى لا يحدث إختلافات بين العلماء والافتاء في أشياء ليستطيعون من الوصول الى نتائج صحيحة.

ما علاقة الدين بالمعاملات والسياسة والاقتصاد

الاجابة:

  • الدولة الاسلامية عبارة عن امبراطورية عظمى وتمتلك اقتصاد فقد كان الدين والقران والسنة هما المشروع الذي يؤخذ به كل معاملة.

في الفترة التي سبقت الإسلام كان معظم العرب قد فقدوا تعاليم أنبياء الله إليهم مثل: هود وصالح، كما ضعفت تعاليم الحنيفية دين أبيهم إبراهيم، وأصبحوا على الوثنية يعبدون الأصنام، وكانت منهم قلة دانت بالمسيحية، واليهودية، وقلة أخرى ضئيلة دانت بديانات الصابئة والحنيفية.

من النّاحية السياسية، كانت شبه الجزيرة العربية مفككة، لا توحّدها دولة ولا تديرها حكومة، وكانت الدول القديمة التي قامت في اليمن ونجد وأطراف العراق والشام قد اندثرت، وطغت البداوة على المدن في تهامة والحجاز، فكانت القبيلة هي الوحدة السياسية والاجتماعية. فكانت مكة تُدار من قبل الملأ في دار الندوة. والمدينة المنورة في حالة نزاع دائم بين الأوس والخزرج. أما دولة المناذرة في الحيرة ودولة الغساسنة في الشام فقد سمح الفرس والروم للدولتين بالنشوء لتكونا حاجزتين تصدان عنهما غزو القبائل العربية، وتتوليان حماية القوافل التجارية. وقد أسقط الفرس دولة المناذرة سنة 602م قبل البعثة المحمدية بثمانِ سنوات.


ومن النّاحية الاقتصادية، فقد كان بدو العرب يعتمدون على الرعي والتنقل لأماكن الماء، مما يجعلها في حروب مع بعضها للحصول على الموارد. أما في المدن، فكان يقوم فيها النشاط التجاري والزراعي والصناعي،فمكة كان يغلب عليها النشاط التجاري، وتتحكم بطرق التجارة بين اليمن والشام، وقد استفادت مكة من مكانة الكعبة الدينية عند العرب في حماية قوافلها التجارية. أما المدينة فكان يغلب عليها الزراعة حيث بساتين النخيل والأعناب والفواكه. واستعمل العرب الدينار البيزنطي والدرهم الفارسي في التبادل التجاري. أما الصناعة فقد عُرفت المدينة بصياغة الحلي الذهبية والفضية، وصناعة السيوف والرماح والنبال والدروع، كما قامت في المدن العربية حرف الحدادة والصياغة والدباغة، والغزل والنسيج. وكان العرب يعرفون أنواعًا من المعاملات المالية كالقراض والمضاربة والرهن.

 

                     
السابق
أخذَ فهد حقنةً فِيها 3,5 سم مكعّبةٍ منْ طُعْمِ الحَصْبةِ،فإذا كانَ للسنتمتر المكعب سعة المللتر، فكمْ مللترًا مِنَ الطُّعمِ يوجدُ في الحقنةِ؟
التالي
قصائد و لطميات عن وفاة الامام موسى الكاظم مكتوبه ٢٠٢١

اترك تعليقاً