النظام الهجين هو نظام يتمتع بسلوكين، سلوك متقطع وآخر مستمر. تعتبر الأنظمة الفيزيائية التي يتم التحكم بها عن طريق متحكم متقطع أحد الأمثلة الشائعة على الأنظمة الهجينة. ففي حين تطبق الأدوات والتقنيات من نظرية التحكم وعلوم الفيزياء لنمذجة ومحاكاة السلوك الديناميكي المستمر، تستخدم العلوم الحاسوبية لنمذجة وتحليل الأنظمة المتقطعة. تمزج الأنظمة الهجينة هذين الجزئين مع بعضهما لتعطي أنظمة ذات سلوك هائل التعقيد يجعل تحليلها أمراً صعب المنال.
أعلنت وزارة التعليم العالى، خطة تطبيق نظام التعليم الهجين، حيث تعتمد على الدمج بين التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد.
ويقوم نظام التعلم الجديد “الهجين” على المزج بين نظام التعلم وجهًا لوجه، والتعلم عبر الإنترنت، وجرى اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعى مع إشارة بعض العلماء فى الخارج إلى أنه “النموذج التقليدى الجديد للتعليم” أو “الوضع الطبيعى الجديد للتعلم”.
وأوضح وزير التعليم العالى أنه من المقترح خلال هذه الخطة أن يتمكن الطالب من الحصول على الجانب المعرفى وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد، الأمر الذى يسهم فى تقليل الكثافة الطلابية، إلى جانب تحقيق الاستفادة الأمثل من خبرة أعضاء هيئة التدريس، مع تحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية للجامعات.
وتتضمن خطة الوزارة لتطبيق التعليم “الهجين” 3 محاور، وهي: التعلم، والتقييم، والأنشطة والخدمات، حيث سيتم تقسيم الطلبة فى مرحلة “التعليم” إلى مجموعات تدريسية صغيرة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يومياً، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية، إلى جانب التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وتقوم مرحلة التعلم الهجين على:
- تقسيم الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة.
- اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتطهير المدرجات وقاعات التدريس يوميًا، وتعقيم وتطهير المعامل قبل كل معمل أو حصص عملية.
- التشديد على ارتداء الكمامات الواقية وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
- احتساب نسبة مشاركة كل من “التعلم وجها لوجه” و”التعلم عن بعد” في “التعليم الهجين” وفقًا للمحتوي المعرفي والمهاري المطلوب تحقيقه في المقررات للقطاعات والكليات المختلفة.
- استخدام تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني مع وضع آليات مرنة للجامعات.
- التنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالبنية التحتية.
- تدريب أعضاء هيئة التدريس.
- تقديم كافة انواع الدعم المستمر للطالب على كل من المستوى العلمي، والتقني، والإرشاد الأكاديمي.
- استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني.
- إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا والذي يحتوي على أكثر من 700 مقرر إلكتروني.
- تحديد عدد الساعات المعتمدة، والأهداف العامة والسلوكية، والمحتويات النظرية والعلمية، والجدول التدريسي للمقرر عن طريق التعليم عن بعد أو وجها لوجه، والدرجات المخصصة للمقرر وطريقة وموعد التقييم؛ لإعلانها للطلبة ليكون الطالب على دراية شاملة لما هو مطلوب منه تحصيله في كل من التعلم عن بعد ونظام التعليم من المقر.
- إعداد المحاضرات مع تسجيل صوتي لشرح المحاضرات استعدادا لرفعه للطلاب على LCMS في الموعد المحدد بكل محاضرة طبقا للجدول الدراسي للمقرر.
- توفير المصادر العلمية المحلية والعالمية المرتبطة بالمحتوى العلمي على الانترنت مثل موقع “بنك المعرفة المصري“.
- الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لكل من الفيديوهات والصور والنصوص التي جرت الاستعانة بها في المقرر.