حركة رفع الأصبع الأوسط

تعود حقيقة هذه الحركة الى قصة قديمة في عام 1415 م أيام معركة “اجينكورت” والتي كانت بين الجيش الإنجليزي والجيش الفرنسي، حيث كان في بداية هذه المعركة النصر محققاً للفرنسيين حيث كانوا يقومون بقطع الأصابع الوسطى للأسرى الإنجليز حتى لا يعودوا قادرون على إطلاق السهام، والتي تعتمد في إطلاقها على الأصبع الأوسط والذي يساعد في تحديد الهدف خاصة مع السهام التي تنتهي بريشة طويلة.

ولكن هذه الطريقة لم تجدي نفعاً وإنقلبت المقاييس وتحول نصر الفرنسيين الى هزيمة، حيث كان الإنجليز يقومون بالإشارة الى الفرنسيين بـ الأصابع الوسطى كما في الصورة بالأعلى في إشارة لهم أنه لا يزال بإمكانهم الرماية حتى لو تم إزالة الأصبع الأوسط، ومنذ ذلك الوقت عرفت هذه الحركة في التعبير عن التحدي والقوة.

هل تعرف معنى حركة رفع الأصبع الأوسط؟ …. وما أصلها ؟!

في العام ١٤١٥، وقبل معركة Agincourt الشرسة بين الفرنسيين والإنكليز، قرر الفرنسيون الذين كانوا يتوقعون الفوز، أن يقطعوا الإصبع الوسطى لكل الأسرى الإنكليز الذين توقعوا إلقاء القبض عليهم..وجاء قرارهم هذا على أساس أن قطع إصبعهم الأوسط، سيمنعهم في المستقبل من استخدام «القوس النشّاب»، ما يصعّب عليهم القتال في معارك لاحقة باعتبار أن فوزهم سيكون الأخير لأنهم لن يضطروا للقتال مجدداً بعد الفوز على الانكليز!

لكن ولسوء حظ الفرنسيين، فاز الإنكليز.. وكي ينتقموا من الفرنسيين، صاروا كلما رأوا فرنسياً، لوّحوا له بإصبعهم الأوسط، كدلالة على هزيمته.. ومع الوقت، صار رفع الإصبع الأوسط، إشارة على توجيه إهانة أو شتيمة للشخص الذي يتم رفع الإصبع بوجهه..

هذه المعلومة الثابنة، تجيب على تساؤلاتنا الكثيرة ومنها: