سؤال وجواب

ما هو الحيوان الذي يتحمل العطش أكثر من الجمل وش حله؟

سنتعرف اليوم على معلومة جديدة قد لا يعرفها الكثير منكم ، وهي الحيوان الذي يتحمل العطش أكثر من الجمل ، فالمعروف أن الجمل هو الحيوان الذي يتحمل العطش من بين الحيوانات وهو ملقب بسفينة الصحراء .

هل هناك حيوان يحتمل العطش أكثر من الجمل؟

تتمتع الزرافة بقدرة على تحمل العطش تفوق قدرة الجمل. وقد لا تكون المسألة متعلقة بتحمل العطش، وإنما ما هو مؤكد أن الزرافة تعيش دون ماء لفترة أطول من تلك التي يعيشها الجمل!
فاذا تم اختبار الزرافة والجمل باجواء طبيعية ستتفوق الزارفة على الجمل لكن اذا تم االاختبار في ببيئة مثل الصحراء سيكون الجمل في المركز الاول وذلك لطبيعته وتكيفة مع هذه الظروف القاسية التي خلقه الله عليها
وتتمتع الزرافات بقدرة أقوى على العطش من سفينة الصحراء ( الجمل ) ويرجع ذلك الى التحمل طويل الأمد لبنية الجسم والجهاز الهضمي والبقع البنية والنتوءات الصغيرة،  كما تتميز الزرافة أيضاً بأنها الأطول بين جميع فصائل الحيوانات أجمع وبلا منازع، فيما تنتمي لفصيلة الثديات الإفريقية شفعيّة الأصابع ويتميز شكل جسدها بوجود البقع واللطخات بٌنيّة اللون بالاضافة للنتوءات الصغيرة في رأسها والتي تشبه القرون، تتغذى الزرافة على النباتات الورقية الكثيفة والنباتات الخشبية وتستغرق الكثير من الوقت لإنهاء وجبتها وتقدر كمية احتياجها اليومي من الغذاء بحوالي خمسة وأربعون كيلو غرام.

ما هو الحيوان الذي يتحمل العطش اكثر من الجمل

الاجابة : الزرافة


وتعتبر الزرافة إحدى أنواع الثدييَّات الأفريقيَّة شفعيَّة الأصابع، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم المُجترَّات على الإطلاق اسمُها العلميّ «Giraffa camelopardalis» (نقحرة: جيرافا كاميلوپاردالِس)، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه بالجمل واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ بالنمر. أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارعة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن فصيلة الزرافيَّات، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي الأكَّأب. منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر.

موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من التشاد شمالًا حتَّى جنوب أفريقيا جنوبًا، ومن النيجر غربًا إلى الصومال شرقًا. تشملُ موائلها الطبيعيَّة عادةً السڤناء، والأراضي العُشبيَّة، والأحراج المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ الطلح (السنط، أو الأقاقيا)، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ. وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات.

تُشكِّلُ الزرافى طرائدًا لجُملةٍ من الضواري، أبرزُها الأُسود؛ وتقعُ صغارها أحيانًا ضحيَّة النُمور والضِّباع المُرقطة والكلاب البريَّة الأفريقيَّة. لا تتمتَّع الزرافى البالغة بروابط اجتماعيَّة قويَّة، على أنَّها تتجمَّع في مجاميع صغيرة فضفاضة الصلة، لو حصل أن كانت جميعُ الأفراد تتجهُ في ذات الاتجاه. تفرضُ الذُكور مرتبتها الاجتماعيَّة عبر سلوكٍ يُعرف «بالتعانق»، وهو شكلٌ من أشكال القتال عند هذه الحيوانات، حيثُ تضربُ بعضها البعض باستخدام أعناقها. وحدها الذُكور المُهيمنة تتزاوجُ مع الإناث، التي يقع عليها وحدها عبء تربية الصغار. ولون الزرافة الأبقع الرَّمليّ والكستنائيّ يموهها في بيئاتها، وهي إلى ذلك تُجيدُ الدفاع عن نفسها بالرفس أو النطح.

 

                     
السابق
وفاة الفنان المصري سمير غانم عن عمر يناهز 84 سنة
التالي
ما الفرق بين البدو والحضر ؟

اترك تعليقاً