المحتويات
توضيح حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية رسميا
مع تداول أنباء خلال الساعات الأخيرة بشأن قرب صدور قرار منع الاختلاط في الجامعات بين الطلبة والطالبات بداية من العام الدراسي الجديد بحيث يتم تقسيم أيام الأسبوع بواقع 3 أيام للطلاب وثلاثة أخرى للطالبات، أكدت وزارة التعليم العالي، أن كافة الأنباء المتداولة حول منع الاختلاط في الجامعات لا أساس لها من الصحة.
وتوصل الكثير من الأفراد انه اعتبارًا من العام المقبل ، سيتم تطبيق منع الاختلاط في الجامعات المصرية بشكل رسمي، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية كثير من الأخبار حول هذا القرار وأن الجامعات ستقسم 3 أيام في الأسبوع للبنين و 3 أيام في الأسبوع للفتيات ، وهو ما تنفيه وزارة التعليم العالي المصرية.
ما هو سبب منع الاختلاط في الجامعات المصرية مع بدايه الدراسه 2022؟
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية عن مصادر بوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى لجامعات، نفيا لهذا القرار، قائلة: “لا توجد قرارات من هذا الشأن وما يتمّ تداوله من أحاديث عن هذا الموضوع غير حقيقي ولا توجد أي صحة له”.
وأكدت أنَّ الجامعات تعمل بصورتها الطبيعية دون أي مشكلات ولا توجد أي معلومات عن ذلك.
حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية.. توضيح رسمي
وأضافت أنَّ المجلس أقرّ الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2022-2023، ومن المقرر أن يبدأ مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بمختلف الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، مع ضرورة الالتزام بكل الضوابط والقرارات والإجراءات التي حددها المجلس في هذا الشأن.
وأكدت أنَّ المجلس لم يقرر أو يتخذ أي قرارات أو توجيهات بشأن منع الاختلاط في الجامعات العام الدراسي المقبل، وأنَّ ما يُنشر في هذا الشأن غير صحيح.
حقيقة منع الاختلاط في الجامعات المصرية
ونفت وزارة التعليم العالي حينها صحة ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول صدور قرار رسمي بمنع الاختلاط في الجامعات المصرية بداية العام الدراسي الجديد.
دراسات منع الاختلاط في الجامعات
وأجريت بعض الدراسات حول منع الاختلاط في الجامعات، والتي أسفرت عن نتائج صادمة من بينها:
دراسة أجراها معهد أبحاث علم النفس الاجتماعي في مدينة بون بألمانيا، على المدارس المختلطة وغير المختلطة، فتبين أن طلبة المدارس المختلطة لا يتمتعون بقدرات إبداعية، وهم محدودو المواهب، قليلو الهوايات، وأنه على العكس من ذلك، تبرز محاولات الإبداع واضحة بين طلبة مدارس الجنس الواحد غير المختلطة.
كما أثبتت التجربة أن عدد البنين الذين نالوا درجات مرتفعة تزايد أربع مرات على ما كان سيؤول إليه الحال لو أن الفصل الدراسي كان مختلطاً.
منع الاختلاط في الجامعات بأمريكا
وفي دراسة لمجلة «نيوزويك» الأميركية، أفادت بأنه عندما يدرس الطلبة من كل جنس، بعيداً عن الآخر؛ فإن التفوق العلمي يتحقق؛ ففي وسط التعليم المختلط أخفقت البنات في تحقيق التفوق في مجال الرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والتكنولوجيا والكمبيوتر.
وأجرت جامعة «ميتشغن» الأميركية دراسة في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة؛ وجاءت النتائج بأن الطلاب في المدارس غير المختلطة كانوا أفضل في القدرة الكتابية وفي القدرة اللغوية.
منع الاختلاط في الجامعات بلبنان
وفي دراسة تربوية لبنانية تَبَين أنه نتيجةً للاختلاط بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات، فإن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب بها مع هذه العاطفة، وأن أكثر من 60% من الطالبات رسبن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في عواطفهن أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن.