سؤال وجواب

ما هو سر الرحلة 149 الكويت ويكيبيديا

رحلة الخطوط الجوية البريطانية 149 (بالإنجليزية: British Airways Flight 149)‏ كانت رحلة من مطار لندن هيثرو إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه (المطار الدولي السابق لكوالالمبور، ماليزيا) عبر مدينة الكويت ومدراس (تسمى الآن تشيناي) التي تديرها شركة الخطوط الجوية البريطانية مع طائرة من طراز بوينغ 747-136. لم تقلع الطائرة بعد التوقف في مطار الكويت الدولي بالقرب من مدينة الكويت بعد عدة ساعات من الغزو العراقي للكويت خلال الساعات الأولى من صباح 2 أغسطس 1990.

سر الرحلة 149 الكويت

تم الاستيلاء على الطائرة والقبض على ركابها وطاقمها من قبل القوات العراقية ليكونوا الدروع البشرية لصدام حسين. أفرج عن الركاب في وقت لاحق على الرغم من وفاة شخص واحد على الأقل أثناء الأسر وتدمير الطائرة نفسها في المطار في عام 1991.


احتجاز الركاب في الرحلة 149 الكويت

تم نقل معظم الركاب في البداية إلى فندق المطار داخل حدود المطار. في وقت لاحق تم السماح للركاب بالانتقال إلى فنادق مختلفة في الكويت مع قيام العراقيين بتكليف أجانب بتقديم تقارير عن بقية الركاب. ادعى العراقيين أن الركاب “ضيوف كرام” وسيتم نقلهم في الأسبوع التالي تحت حراسة مسلحة بمزيج من رجال الشرطة والجنود العراقيين إلى مواقع في الكويت والعراق. تم نقل البريطانيين إلى الطوابق العليا من فندق ميليا المنصور بينما تم إيواء الرهائن من جنسيات أخرى في فنادق مختلفة.

وفقا لتصريحات بعض الرهائن السابقين شهد بعض الركاب فظائع مثل هجمات على مواطنين كويتيين من قبل القوات العراقية. بعض الرهائن أنفسهم تعرضوا لسوء المعاملة النفسية والجسدية بما في ذلك حالات الإعدام الوهمي والاغتصاب. بعد عشرة أيام تم تفريق المعتقلين إلى مواقع عسكرية وصناعية مختلفة. منحت النساء والأطفال الفرصة للعودة إلى ديارهم في أواخر شهر أغسطس في حين استخدم الباقون ك”دروع بشرية” ونقلوا إلى مواقع مختلفة. كل موقع يحتوي على ما بين ثمانية و20 معتقل من جنسيات مختلفة أكثرهم كانوا من بريطانيا والولايات المتحدة وكذلك من فرنسا وألمانيا واليابان وغيرهم.

أفرج عن جماعات قومية مختلفة بما في ذلك العجزة وجثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الأسر في مراحل مختلفة. سافر رئيس الوزراء البريطاني السابق إدوارد هيث شخصيا إلى بغداد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس العراقي صدام حسين ويرجع إليه الفضل في المفاوضات التي أدت إلى إطلاق سراح الرهائن بنجاح. أفرج عن آخر رهين في منتصف ديسمبر 1990.

 

                     
السابق
سبايدر مان يأشر على نفسه
التالي
المحيميد وش يرجعون من وين ؟

اترك تعليقاً