المحتويات
ما هي أكبر دولة منتجة للشاي في العالم؟
الدولة الأكثر إنتاجًا للشاي في العالم هي الصين، التي تنتج أكثر من 2414802 طنًا من الشاي سنويًا. خاصة وأن أفضل أنواع الشاي في العالم هو الشاي الأخضر الذي يفضله الكثيرون. هناك أنواع الشاي الأسود والأبيض، وكذلك النكهات العطرية، مثل الزنجبيل والياسمين والمريمية وغيرها الكثير.
الدول التي تنتج أكبر قدر من الشاي في العالم
من خلال موضوعنا ما هي أكثر دولة منتجة للشاي في العالم؟ فيما يلي نلقي نظرة على قائمة هذه الدول، مع كمية الإنتاج، والمنطقة التي يزرع فيها على النحو التالي:
- دولة الصين: تعد الصين أكبر دولة منتجة للشاي في العالم، حيث تنتج ما يقرب من 2،414،802 طن سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 2،240،594 هكتار. وبالتالي، هناك أكبر مزرعة شاي في العالم في الصين.
- الهند: الهند هي ثاني أكبر دولة منتجة للشاي في العالم، وتنتج ما يقرب من 1،252،174 طنًا سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 585907 هكتار.
- وولاية كينيا: تنتج كينيا قرابة 473 ألف طن سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 218500 هكتار.
- الدولة: تنتج سريلانكا حوالي 349،308 طن في السنة. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 231628 هكتار.
- تركيا: تنتج تركيا حوالي 243 ألف طن كل عام. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 76361 هكتارًا.
- ودولة فيتنام: تنتج فيتنام حوالي 240 ألف طن سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 118،824 هكتار.
- الدولة: تنتج إندونيسيا أيضًا حوالي 144315 طنًا سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة المنطقة التي يُزرع فيها الشاي حوالي 117268 هكتارًا.
- بورما: تنتج بورما حوالي 102404 أطنان في السنة. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 86219 هكتارًا.
- وولاية الأرجنتين: تنتج الأرجنتين أيضًا حوالي 89609 طنًا سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 37720 هكتارًا.
- اليابان: تنتج اليابان حوالي 80200 طن سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 44،078 هكتار.
- إيران: تنتج إيران أيضًا حوالي 75000 طن سنويًا. علاوة على ذلك، تبلغ مساحة زراعة الشاي حوالي 20403 هكتار.
أسطورة اكتشاف الشاي
في السياق نفسه ما هي الدولة الاكثر انتاجا للشاي في العالم. في الواقع يكتنف أصل الشاي العديد من الأساطير والقصص القديمة، من الأباطرة الصينيين إلى الأميرات البرتغاليات، فتاريخ الشاي غنيّ بقدر مذاقه. حيث نشأت الإشارات المبكّرة لشرب الشاي من الصين، حيث تقول الأسطورة أن ورقة سقطت من شجرة الشاي في الماء أثناء غليها للإمبراطور شين نونغ، فوجد المذاق منعشًا. لم يدرِ أنّه كان هذا أوّل فنجان من شاي يتمّ تحضيره في العالم. لا سيما أنّه أصبح اليوم احتفالاً يعرف باليوم العالمي للشاي.
انتشار الشاي في دول العالم
من خلال موضوعنا، الدولة الأكثر إنتاجًا للشاي في العالم، والتي كما قلنا سابقًا، هي الصين. فيما يلي نلقي نظرة على البلدان التي انتشر فيها الشاي على النحو التالي:
- في اليابان: أصبح الشاي شائعًا في عهد أسرة تانغ وأحبّه البوذيون اليابانيون. أولئك الذين زاروا الصين أعادوا بذور الشاي إلى اليابان، حيث رحب بها اليابانيون على الفور وأصبحوا جزءًا من ثقافتهم. وفي النهاية أنشأوا احتفالات الشاي اليابانية الشهيرة الآن.
- في البرتغال: أثناء تواجدهم في أوروبا، كان البرتغاليون أول من اكتشف متعة الشاي، بعد أن أحضره المبشرون والتجار الذين يعيشون في آسيا إلى موطنهم كهدية.
- في هولندا: كان الهولنديون أول من تعامل تجاريًا مع نبات الشاي. حيث أقاموا العديد من العلاقات التجارية مع اليابان والصين – أكثر دولة منتجة للشاي في العالم كما قلنا سابقاً – أخذ الشاي معهم إلى أوروبا. حتى ذلك الحين، كان الشاي غالي الثمن لسنوات عديدة وكان الأغنياء فقط هم من يستطيعون تحمله.
- في بريطانيا: في الواقع، لم يتعرف البريطانيون المشهورون اليوم بشرب الشاي على الشاي على الفور. لم يكن الأمر كذلك حتى تزوج الملك تشارلز الثاني من محبة الشاي البرتغالي كاثرين، تغيرت الأذواق، ورغبته في مواكبة الملكة الجديدة. وسرعان ما أحب البريطانيون شرب الشاي وأصبح مشروبهم المفضل. بالإضافة إلى ذلك، صنعت آنا ماريا راسل، دوقة بيدفورد في شرق إنجلترا، كوبًا من الشاي بعد الظهر، وهي صديقة حميمية للملكة فيكتوريا. غالبًا ما استمتعت الدوقة بوجبة خفيفة بعد الظهر وعرفت أن الوجبة الخفيفة مع كوب الشاي الخاص بها كانت الوجبة المثالية. هكذا ولدت في إنجلترا شاي بعد الظهر.
تهريب الشاي إلى بريطانيا
كما أخبرنا أن الدولة التي تنتج أكبر كمية من الشاي في العالم هي الصين. فتحت بدايات الشاي في بريطانيا وارتفاع أسعاره الباب أمام التهريب والاستهلاك غير المشروع. في الواقع، خلال القرن الثامن عشر، تم تهريب الشاي إلى البلاد أكثر مما تم استيراده بشكل قانوني. واستمر ذلك، حتى خفضت الحكومة الضرائب وجلب السير توماس ليبتون الشاي إلى الجماهير، وأصبح المشروب الشعبي الذي لا يزال موجودًا حتى اليوم.
أكياس شاي صغيرة
من خلال حجتنا، وهي الدولة الأكثر إنتاجًا للشاي في العالم، كانت بداية ظهور أكياس الشاي الصغيرة من خلال تاجر نيويورك، توماس سوليفان، الذي يُنسب إليه اختراع كيس الشاي.، والتي كانت مصادفة. في ذلك الوقت، أرسل سوليفان عينات من الشاي إلى عملائه في أكياس حرير، واعتقدوا أنه يجب وضع الشاي والحقيبة في إبريق الشاي. وكان ذلك جيدًا بشكل مدهش، وبالتالي وُلد كيس الشاي الصغير.
أخيرًا، تعلمنا من خلال هذا المقال وهي الدولة الأكثر إنتاجًا للشاي في العالم، وهي الصين، تليها الهند. خاصة أن الشاي له فوائد عديدة، حيث تم استخدامه كعلاج ومهدئ، وأصبح في النهاية مشروبًا يتم تقديمه كجزء من طقوس الضيافة للزائر.