المحتويات
ما هي العاصفة الشمسية
العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية العاصفة الجيومغناطيسية مكون رئيسي للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي. والعاصفة الجيومغناطيسية تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية و/أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي. الزيادة في ضغط الريح الشمسية تضغط على الغلاف المغناطيسي بشكل أولي ويتفاعل حقل الريح الشمسية المغناطيسي مع حقل الأرض المغناطيسي ويحول كمية متزايدة من الطاقة إلى الغلاف المغناطيسي. كلا التفاعلين يسببان في زيادة حركة البلازما خلال الغلاف المغناطيسي (تقودها المجالات الكهربائية المتزايدة داخل الغلاف المغناطيسي) والزيادة في التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي والأيونوسفير. خلال المرحلة الرئيسية للعاصفة الجيومغناطيسية، فإن التيار الكهربائي في الغلاف المغناطيسي يخلق قوة مغناطيسية تدفع الحد بين الغلاف المغناطيسي والريح الشمسية. الاضطراب في الوسط البين الكواكب الذي يقود العاصفة الجيومغناطيسية قد بسبب انبعاث كتلي إكليلي (CME) أو مجال سرعة عالي (منطقة تفاعل دائرة مختلط أو CIR) للريح الشمسية ينشأ من منطقة حقل مغناطيسي ضعيف على سطح الشمس. تردد العواصف الجيومغناطيسية يزيد وينقص مع دورة البقعة الشمسية. العواصف التي يقودها الانبعاث الكتلي الإكليلي أكثر شيوعا خلال الحد الأعلى للدورة الشمسية والعواصف التي يقودها تفاعل الدائرة المختلط أكثر شيوعا خلال الحد الأدنى للدورة الشمسية.
هناك عدة ظواهر في الطقس الفضائي يمكن أن تكون مرتبطة بالعواصف الجيومغناطيسية أو تسببها عاصفة جيومغناطيسية. هذه تتضمن: الجزيئة النشيطة الشمسية (SEP), التيارات المستحثة جيومغناطيسيا ت.م.ج. (GIC)، الاضطرابات الأيونوسفيرية التي تسبب وميض الرادار والراديو، عرقلة الملاحة بالبوصلة المغناطيسية والعروض الشفقية في خطوط العرض تكون أوطأ بكثير من الوضع الطبيعي. في عام 1989, نشطت عاصفة جيومغناطيسية تيارات مستحثة أرضية التي عرقلت توزيع الطاقة الكهربائية في أغلب أنحاء محافظة كيبيك وسببت شفقا قطبيا في أماكن في الجنوب حتى تكساس.
فما هي العاصفة الشمسية؟
العاصفة الشمسية هي ظاهرة طبيعية يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء بسرعة فائقة تصل لعدة ملايين الكيلو مترات في الساعة.
وتنطلق هذه الجسيمات في صورة سحب جراء حالات فوران متفجرة على الشمس تعرف بالتوهج الشمسي.
وعادةً ما يرتبط هذا التوهج بالبقع الداكنة على سطح الشمس، وهي مناطق تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة.
وعندما تتقاطع الحقول المغناطيسية في البقع الشمسية، تتفجر طاقة تعرف باسم التوهج الشمسي. هذا التوهج يؤثر على الأرض عند حدوثه في جهة الشمس المقابلة للأرض.
وفي حال كانت العاصفة الشمسية قوية يمكن أن تكون كافية لخروج أنظمة الاتصالات والطاقة عن العمل حول العالم وكذلك أنظمة تحديد المواقع، الأقمار الصناعية، خدمات البث، الإنترنت، الهاتف، أنظمة النقل، والمصارف.
أبرز العواصف الشمسية التي ضربت الأرض تلك التي وقعت عام 1859 وتسببت في قطع أسلاك التلغراف ما تسبب في حرائق في أميركا الشمالية وأوروبا، وتسببت في سطوع لضوء الشفق القطبي بما سمح برؤيته في كوبا وهاواي.
وفي 2012 نجت الأرض من انفجارات شمسية كانت سوف تسبب كوارث في شبكات الكهرباء وتعطل الأقمار الصناعية ووسائل الاتصالات الحديثة وفقاً لمجلة نيوزويك الأمريكية.
أضرار العواصف
يشدِّد أستاذ أبحاث الشمس والفضاء على أن البشر في مأمن من العواصف الشمية التي تأتي إلى الأرض، لكن في نفس الوقت هناك بعض أضرار تصيب المجتمعات البشرية، ظهرت مع بزوغ عصر التكنولوجيا والفضاءات المفتوحة؛ إذ تؤثر تلك العواصف على الأقمار الصناعية، فأحيانًا تتلف تمامًا، وفي أوقات أخرى تصيبها الأعطال.