المحتويات
متى تم اطفاء اخر بئر نفطي في الكويت؟
متى تم اطفاء اخر بئر نفطي في الكويت؟، حرائق آبار النفط الكويتية هي مجموعة من الحرائق كان قد أشعلها الجيش العراقي في آبار النفط الكويتية في أواخر فبراير 1991، قبل انسحابه من الكويت حيث قامت القوات العراقية بتدمير ما يقارب 1073 بئرًا نفطيًا، وذلك عن طريق تفجيرها مما أدى إلى احتراق حوالي 737 بئرًا مسببًا غيمة سوداء غطت سماء الكويت والدول المجاورة لها، بل وحتى بعض دول الخليج العربي والدول المطلة على المحيط الهندي، مما أدى إلى حصول مشاكل بيئية وتلوث في الجو العام. بعد تحرير الكويت بدأت عملية إطفاء الآبار المشتعلة في مارس 1991 وتم إطفاء آخر بئر في 6 نوفمبر 1991.
آبار النفط في الكويت
- حقل نفط العبدلي.
- كذلك حقل نفط المقوع.
- أيضاً بئر نفط أم قدير.
- كما يوجد حقل نفط ظريف.
- كذلك حقل نفط خشمان.
- وأيضاً حقل نفط البرقان.
أكبر آبار النفط في الكويت
حقل البرقان الذي يعتبر بشكل رسمي أكبر آبار النفط في الكويت، حيث أن هذا الحقل ينتج إجمالي كمية من النفط 1.4 مليون من براميل النفط بشكل يومي. وهذا الحقل ينتج نحو أكثر من نصف إنتاج دولة الكويت من النفط اليومي، وهذا إنتاج ضخم مقارنة مع باقي آبار النفط ف دولة الكويت، لذا يعد أكبرها على الاطلاق في الكويت.
اطفاء اخر بئر في الكويت
اطفاء اخر بئر في الكويت من ماذا؟ من الحرائق التي لحقت بجميع آبار النفط في دولة الكويت في العام 1990م. من بين الأحداث السياسية المهمة التي حدثت في الخليج العربي، هي غزو دولة العراق لدولة الكويت. وقامت قوات الجيش العراقي بضرب جميع خطوط آبار النفط، وعملوا على تفجيرها في دولة الكويت. ومجمل عدد آبار النفط في الكويت، هو سبعمئة بئر، تم إضرام النيران فيها مما أحدث حرائق ضخمة هائلة في تلك الآبار طالت مدة إطفائها.
ما هو اخر بئر تم اطفائه؟
آخر بئر نفطية اشعلتها قوات الغزو العراقي الغاشم قبيل هزيمتها وانسحابها من دولة الكويت، وقد فجرت وعطلت قوات النظام العراقي في شهر فبراير عام 1991 اكثر من 700 بئر نفطية ما جعل الكويت تحشد على ارضها اكثر من 10 آلاف خبير وفني من دول عدة الى الخبراء الكويتيين لاطفاء هذه الابار.
متى تم إطفاء آخر بئر نفطي في الكويت؟
واستمرت عملية اخماد النيران 8 أشهر متواصلة انتهت في 6 نوفمبر 1991 بإطفاء آخر بئر مشتعلة وهي (برقان 118) وكانت قد أطفئت بكل فخر 41 بئرا بسواعد الخبراء الكويتيين.
وعملت الكويت على جعل يوم اطفاء هذا البئر النفطي يوماً مميزاً في تاريخ 6/نوفمبر ليكون مناسبة مميزة في تاريخ الكويت حيث تم الاحتفال حينئذ باطفاء آخر بئر نفطية برعاية وحضور الامير الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
الدوافع وطرق التفجير
كان إنتاج وتصدير النفط أحد الأسباب التي أعلنتها الحكومة العراقية في تبريرها لاحتلال الكويت. فقد اتهم العراق كل من الكويت والإمارات العربية المتحدة بالتلاعب بأسعار النفط وذلك برفع نسبة إنتاجهما من النفط مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستوى 10-12 دولاراً بدلًا من 18 دولاراً للبرميل. وسبب هذا الانخفاض خسائر في إيرادات الحكومة العراقية التي تعتمد على مدخول النفط لتسديد ديونها بسبب الحرب العراقية الإيرانية. ويرى بعض المحللين أن إحراق آبار النفط الكويتية كانت وسيلة عقاب من قبل الحكومة العراقية لرفع الكويت لإنتاجها من النفط، على الرغم من أن إحصائيات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) تشير إلى أن 10 دول من ضمنهم العراق لم تكن ملتزمة بحصص الإنتاج. ومما يؤيد نظرية الانتقام في إحراق وتفجير آبار النفط الكويتية هو قيام الحرس الجمهوري العراقي بوضع خطة متكاملة لتفجير الآبار النفطية ومحطات الكهرباء والماء. وتظهر الوثائق العراقية بدء وضع هذه الخطط منذ 12 أغسطس 1990، أي بعد 10 أيام من الغزو العراقي للكويت.
كان استخدام عجينة من «التي أن تي» هي الوسيلة الغالبة في تفجير الآبار النفطية، حيث استخدم ما يقارب 14 طناً من متفجرات «التي أن تي» في هذه العملية وبمتوسط 11 كيلوجراماً للبئر الواحد. كما استخدمت أكياس الرمل لوضعها فوق المتفجرات وذلك لمضاعفة الضغط على رأس البئر ومضاعفة درجة التخريب. كما تم استخدام القنابل العنقودية وقذائف الدبابات في تفجير بعض الآبار وذلك لعدم توفر عجينة «التي أن تي» أو تعثر الوصول لرأس البئر بسبب الألغام المزروعة.
متى تم اطفاء اخر بئر في الكويت
بتاريخ 6 نوفمبر، حيث استمر العمل الجاد وبدون كلل أو ملل، في محاولات اطفاء آبار النفط، وإخماد النيران التي أضرمت في آبار نفط الكويت. وبقيت عملية الاطفاء ثمانية أشهر متواصلة، وبالفعل تمكن أولئك الأبطال الجنود الميدانين من خبراء ومهندسين وفنيين من إخماد النيران في آبار النفط واحداً تلو الآخر. حيث تم اطفاء اخر بئر في الكويت في يوم السادس من شهر نوفمبر للعام الميلادي 1991. وقد كان آخر بئر تم اطفائه هو أكبر بئر نفط في دولة الكويت، وهو بئر ( بئر البرقان).