سؤال وجواب

متى حدثت أزمة أغادير وما هي أطرافها ؟

المحتويات

متى حدثت أزمة أغادير

وقعت أزمة أغادي سنة (1911) وتسمى كذلك باسم أزمة المغرب الثانية، هي أزمة عالمية، نتجت عن المنافسة الألمانية لفرنسا في المغرب ووصول زورق المدفعية الألماني بانثر (SMS Panther) إلى سواحل أكادير والتهديد بقصفه إذا لم تنسحب فرنسا من المغرب .

نتائج أزمة اغادير

انتهت أزمة المغرب الثانية ( ازمة أغادير أو اكادير ) بحصول ألمانيا على جزء من الكونغو مقابل تخليها عن المغرب لكل من فرنسا وإسبانيا.


حدثت أزمة اغادير عندما قامت ثورة في المغرب ضد السلطان عبد الحفيظ الذي حاصرته جموع الثائرين في قصره بفاس في أبريل 1911 ، واستعدت فرنسا لإرسال قوات لإخماد التمرد بحجة حماية أرواح ومتلكات الاوروبيين في المغرب. أرسل الفرنسيون جواً كتيبة من الجيش في نهاية أبريل 1911. وقد وافقت ألمانيا على احتلال فرنسا للمدينة. في 5 يونيو 1911، احتلت اسبانيا العرايش والقصر.

أحداث أزمة أغادير ( أكادير ) في المغرب

مدعية الاستجابة لنداء مُقاوِلِين ألمان حيث كانت الجالية الألمانية بتلك المنطقة تقدر بأربع اشخاص فقط، أرسلت ألمانيا بارجتها بانثر لمدينة أكادير (التي كان ميناءها مغلقاً لِلتجارة الخارجية مند 1881)، لِحماية مصالحها، بِتاريخ 1 يونيو 1911. انطلاقاً من منتصف شهر يوليو، تناوبت البارجة بانثر ووالطراد “برلين” على مهمة تهديد المدينة بالقصف.

كانت ألمانيا تسعى إلى إيقاف توسع فرنسا في المغرب وإضعاف الإتفاق الودي (بين فرنسا وإنجلترا لِسنة 1904)، ودهشت أمام ردود الفعل التي أنتجها تدخلها العسكري بمدينة أكادير. وأعلنت بريطانيا مساندتها لِفرنسا فورا بعد اندلاع هذه الأزمة، مهددة بذلك ألمانيا. أما حكومة فرنسا فقد أبانت عن موقف صارم تجاه هذا الحدث، ولم تستبعد إمكانية إعلانها الحرب على ألمانيا فكانت الحرب بين ألمانيا وفرنسا على وشك الإندلاع.

أدركت حكومة جوزيف كايو (رئيس فرنسا آنداك)، مدى خطورة اندلاع الحرب بين فرنسا وألمانيا، ففضلت التفاوض. مثل فرنسا خلال هذه المفاوضات، جُولْ كَامْبُونْ (Jules Cambon)، سفير فرنسا ببرلين. أما ألمانيا فقد مثلها كِينْدِرْلِينْ (Kinderlen)، وزير خارجية ألمانيا آنذاك. وبعد مفاوضات صارمة، تخلت ألمانيا عن وُجـودها بِالمغرب، شريطة أن تتخلـى فرنسا بدورها عن 000 272 كم² من مستعمراتها بأفريقيا الإستوائية بِالغابون وبِالكوغنو المتوسطة، وبأُوبـانڭي شاري، مناطق كانت ستُسَـمَّى بِالكـاميـرونْ الألمانية. تم توقيع إتفاق ألماني فرنسي بتاريخ 4 نونبر 1911 تاركا لفرنسا حرية الإنفراد بالمغرب. أما بارجات ألمانيا فغادرت نهائياً خليج ميناء اكادير بتاريخ 28 نونبر 1911.

أزمة المغرب الثانية

بحجة الإستجابة لنداء مقاولين ألمان بوادي سوس (كانت الجالية الألمانية بتلك المنطقة تقدر بأربع أشخاص فقط)، أرسلت المانيا بارجتها “إس إم إس پانثر” لمدينة أغادير (التي كان ميناءها مغلقاً لِلتجارة الخارجية مند 1881)، لِحماية مصالحها، بِتاريخ 1 يونيو 1911. إنطلاقاً من منتصف شهر يوليو ، تناوبت البارجة “پانثر” والطراد “برلين” على مهمة تهديد مدينة اغادير بالقصف، مما أشعل أزمة أغادير بين فرنسا وألمانيا.

الأزمة انتهت بحصول ألمانيا على جزء من الكونغو مقابل تخليها عن المغرب ليصبح محمية لكل من فرنسا وإسبانيا في 1913.

                     
السابق
ما هو تحليل cbc … ؟ ما هي الأسباب الداعية لإجراء فحص سي بي سي ( CBC )
التالي
من هو حازم ابو وطفة ويكيبيديا السيرة الذاتية

اترك تعليقاً