متى كانت بيعة الرضوان
بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة هي حادثة في التاريخ الإسلامي حدثت في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة الموافق شهر فبراير سنة 628مفي منطقة الحديبية، حيث بايع فيها الصحابة النبي محمد على قتال قريش وألا يفروا حتى الموت، بسبب ما أشيع من أن عثمان بن عفان قتلته قريش حين أرسله النبي محمد إليهم للمفاوضة، لما منعتهم قريش من دخول مكة وكانوا قد قدموا للعمرة لا للقتال. فلما بلغ المسلمين إشاعة مقتل عثمان قال لهم النبي محمد: «لا نبرح حتى نناجز القوم»، ودعا المسلمين للبيعة فبايعوا.
ويُقدَّر عدد الصحابة الذين حضروا بيعة الرضوان نحو ألف وأربعمائة صحابي. وكانت البيعة تحت شجرة سُميت بعد ذلك بشجرة الرضوان، وسبب تسمية البيعة بالرضوان أنه جاء في القرآن الكريم أن الله قد رضي عن الصحابة الذين حضروا هذه البيعة، فقال الله تعالى في سورة الفتح الآية 18: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ،لذلك يعتقد المسلمون وخاصةً أهل السنة والجماعة أن أهل بيعة الرضوان هم من أهل الجنة، كما وردت عدة أحاديث نبوية في ذات المعنى منها: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
متى كانت بيعة الرضوان
بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة، هي حادثة في التاريخ الإسلامي حدثت في شهر ذي القعدة من العام السادس للهجرة الموافق شهر فبراير سنة 628 ميلادي في منطقة الحديبية، حيث بايع فيها الصحابة النبي محمد على قتال قريش وألا يفروا حتى الموت، بسبب ما أشيع من أن عثمان بن عفان قتلته قريش حين أرسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم إليهم للمفاوضة، لما منعتهم قريش من دخول مكة وكانوا قد قدموا للعمرة لا للقتال. فلما بلغ المسلمين إشاعة مقتل عثمان قال لهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم : «لا نبرح حتى نناجز القوم»، ودعا المسلمين للبيعة فبايعوا.