المحتويات
معلومات جزيرة كابريرا الجزائرية ويكيبيديا
جزيرة كابريرا هي أرض جزائرية موجودة داخل المياه الإقليمية للحدود الجزائرية، كابريرا هي احدى جزر البليار، اسبانيا، وتقع في غرب البحر المتوسط مقابل الساحل الجنوبي لجزيرة مايوركا وهي منتزه وطني وتقع شمال العاصمة الجزائرية جنوب شرق إسبانيا ، وقد أصبحت جزائرية بعد جهود الحكومة الجزائرية ووفقا للقانون الدولي لرسم الحدود البحرية.
جزيرة كابريرا الجزائرية
نشب خلاف بين إسبانيا والجزائر، حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، في المنطقة المحيطة بجزر البليار الإسبانية، في الشمال الغربي للبحر الأبيض المتوسط.
أوضحت الوزيرة الإسبانية، أن الجزائر لحد الآن تدعى بأن هذه الحدود البحرية واقعة تحت سيادتها وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرنشا غونزالا لايا، في حوار مع إذاعة محلية، إن الجزائر قررت من جانب واحد في شهر آذار/أفريل سنة 2018، وضع حدود بحرية جديدة لها تلامس أرخبيل جزر البليار الإسبيانية.
وبحسب ما ذكرته جريدة “البايس” الإسبانية، فإن الحدود البحرية الجزائرية تضم حتى جزيرة كابريرا، الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات إلى الجنوب من جزيرة مايوركا.
وأوضحت الوزيرة الإسبانية، أن “الجزائر لحد الآن تدعي بأن هذه الحدود البحرية واقعة تحت سيادتها”، مشيرة إلى أنه في حالة تداخل حدود بحرية بين بلدين، فإن القانون الدولي، ينص على ضرورة التفاوض الذي قد يستمر وقتا طويلاً جدا في حال اللجوء إليه.
وأبرزت المسؤولة عن الدبلوماسية الإسبانية، أن بلدها أبدي رفضه للحدود المرسومة من الجانب الجزائري، من أجل إجباره على بدء مفاوضات، إلا أن التفاوض لحد الآن، حسبها، لم تتم مباشرته.
وتعول إسبانيا على زيارة وزيرة خارجيتها للجزائر، من أجل محادثة السلطات الجزائرية في الموضوع، علما أن البلدين تربطهما مصالح اقتصادية كبرى، إذ تعتبر الجزائر من أكبر زبائن إسبانيا في إفريقيا، كما أن إسبانيا تعتمد على الجزائر في تأمين نصف من حاجياتها من الغاز الطبيعي بفضل أنبوبي غاز يربطان البلدين بحريا.
كم مساحة جزيرة كابريرا
تبلغ مساحة جزيرة كابريرا 15,69 کیلومتر مربع وعدد السكان 77 نسمة.
كم تبعد جزيرة كابريرا عن إسبانيا
تاريخ جزيرة كابريرا
كابريرا هي احدى جزر البليار، اسبانيا، وتقع في غرب البحر المتوسط مقابل الساحل الجنوبي لجزيرة مايوركا. وهي منتزه وطني.
أين تقع جزيرة كابريرا
ليس هناك الكثير مما يمكن رؤيته منذ الوهلة الأولى في جزيرة كابريرا، إحدى جزر البليار الإسبانية، المعروفة باسم «جزيرة الماعز»؛ إذ يرى السائح مطعماً ومتحفاً صغيراً وقلعة وبعض المنازل فقط، في حين لا يرى مطاراً أو فندقاً أو سيارات تجوب طرقات الجزيرة. وفي مقابل ذلك تجول عين السائح في جنة من الطبيعة البِكر التي تشغل المحميات الطبيعية مساحة كبيرة منها.
ويقول الربان طوني فيالون «جزيرة كابريراً مازالت تبدو مثل مايوركا قبل 100 عام»، وليدلل على صحة المقارنة التي عقدها بين الجزيرتين يشير دائماً إلى الساحل غير المأهول، ويحرص على إيقاف القارب الذي يقوده في خلجان خالية من البشر ليعطي للسياح المرافقين له الفرصة للاستحمام في مياه الخلجان البديعة التي تتلألأ باللونين الأزرق والفيروزي.
عن كابريرا يقول فيالون للسياح «الجزيرة غير معروفة أيضاً لكثير من سكان مايوركا، فصحيح أنهم يعرفون أين تقع، غير أن قليلين منهم فقط هم من زاروها، ولا تعتبر كابريرا جزيرة بالمعنى اللفظي للكلمة، وإنما أرخبيل يتألف من 19 جزيرة صغيرة تُشكل معاً «المتنزه الوطني أرخبيل كابريرا».
أرخبيل
تبلغ مساحة «جزيرة الماعز»، التي يرجع اسمها للماعز آكلة كل شيء التي كانت تستوطن هذه الجزيرة، 17 كيلومتراً مربعاً، وهي بذلك أكبر جزر الأرخبيل والجزيرة الوحيدة المأهولة فيه. ولم تعد الماعز تعيش على أرض هذه الجزيرة لأنها تدمر النظام البيئي الحساس في الجزيرة. وفي المقابل تعيش حيوانات أخرى كثيرة على أرض هذه الجزيرة الصغيرة، من بينها حيوانات متوطنة.
وفي الميناء الوحيد بالجزيرة ينتظر حارس المتنزه الوطني بيل سيرفيرا، قدوم السياح. ومن رصيف الميناء يمتد أحد أجمل طرق التجول بالجزيرة الذي يصل إلى منارة «إنسيولا» التي تقع على بعد 11 كيلومتراً. وتتيح هذه المنارة للسياح إطلالة مميزة على مجموعة الجزر بالكامل تقريباً، وهنا تنحدر الصخور بمسافة تصل إلى 50 متراً في البحر. ويمتد طريق تجول آخر إلى نقطة المراقبة «لا ميراندا» التي تضم بين أركانها كهف «كوفا بلانكا». وفي هذا الطريق يمر السياح بالمتحف الإثنوغرافي الذي يعرض الخزف والقوارير الفينيقية، وغيرها من حاجات الحياة اليومية العادية التي كان سكان الجزيرة يستخدمونها والتي ترجع إلى القرنين الـ19 والـ،20 مثل شباك الصيد والسلال وأدوات الحقول. وكان الرومان هم من أتوا بالماعز إلى هنا ليقوموا بتربيتها كي يجدوا شيئاً يأكلونه حينما يعودون إلى الجزيرة. وبعد الرومان أتى «المورو» إلى الجزيرة الذين سيطروا على شبه جزيرة إيبيريا بالكامل تقريباً بدءاً من القرن التاسع.
جزر البليار أين تقع
منطقة تقع في شرق إسبانيا، من سبعة عشر مناطق حكم ذاتي في إسبانيا.
عاصمتها هي مدينة ميورقة، تنفرد المنطقة بمقاطعة واحدة وهي جزر البليار.