نطرح لكم اليوم موضوعاً مهماً من علم تفسير الآيات القرانية ، وسنتحدث عن معنى قوله تعالى: (معنى لا يلتكم من اعمالكم شيئا ) الواردة في سورة الحجرات ، فما معنى لا يلتكم من اعمالكم شيئاً ؟
المحتويات
معنى يَلِتْكُم في القرآن الكريم
- ﴿١٤ الحجرات﴾ لا ينقصكم من ثواب أعمالكم
- ﴿١٤ الحجرات﴾ لا يلتكم: لا ينقصكم و لا يظلمكم.
- ﴿١٤ الحجرات﴾ يلتكم: لا ينقصكم و لا يظلمكم.
- ﴿١٤ الحجرات﴾ لا يلتكم: لا يُنقصكم. و ألاتَه: حبسه عنه و صرفه.
- يقال: لاته عن كذا يليته: صرفه عنه، ونقصه حقال له، ليتا. قال تعالى: ﴿﴾ [الحجرات/14] أي: لا ينقصكم من أعمالكم، لات وألات بمعنى نقص، وأصله: رد الليت، أي: صفحة العنق. وليت: طمع وتمن. قال تعالى: ﴿﴾ [الفرقان/28]، ﴿﴾ [النبأ/40]، ﴿﴾ [الفرقان/27]،
معنى يَلِتْكُم في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- deprive
تفسير آية 14 من سورة الحجرات
تفسير الجلالين
﴿قالت الأعراب﴾ نفر من بني أسد
﴿آمنا﴾ صدقنا بقلوبنا
﴿قل﴾ لهم
﴿لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا﴾ انقدنا ظاهرا
﴿ولما﴾ أي: لم
﴿يدخل الإيمان في قلوبكم﴾ إلى الآن لكنه يتوقع منكم
﴿وإن تطيعوا الله ورسوله﴾ بالإيمان وغيره
﴿لا يَأْلِتْكُمْ﴾ بالهمز وتركه وبإبداله ألفا: لا ينقصكم
﴿من أعمالكم﴾ أي من ثوابها
﴿شيئا إن الله غفور﴾ للمؤمنين
﴿رحيم﴾ بهم.
تفسير الميسر
قالت الأعراب {وهم البدو}: آمنا بالله ورسوله إيمانًا كاملا قل لهم -أيها النبي-: لا تدَّعوا لأنفسكم الإيمان الكامل، ولكن قولوا: أسلمنا، ولم يدخل بعدُ الإيمان في قلوبكم، وإن تطيعوا الله ورسوله لا ينقصكم من ثواب أعمالكم شيئًا. إن الله غفور لمن تاب مِن ذنوبه، رحيم به. وفي الآية زجر لمن يُظهر الإيمان، ومتابعة السنة، وأعماله تشهد بخلاف ذلك.