المحتويات
من الذي لقب بحبر الامة
حبر الأمة لقب من ألقاب الصحابة الكرام، أطلق على الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- لكثرة علمه وفقهه في الدين، وعبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، حبر الأمة وترجمان القرآن، وهو من بني هاشم فوالده العباس عمُّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم.
مولده
ولد حبر الأمة عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في بني هاشم قبل الهجرة النبوية بثلاث سنوات أي حوالي عام 619 ميلادية، وقد دعا له رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- بقوله: “اللَّهمَّ فقِّهْهُ في الدِّينِ وعلِّمْه التَّأويلَ”،فأصبح عبد الله بن عباس رضي الله عنه- فيما بعد عالمًا وفقيهًا من فقهاء المسلمين ببركة دعاء رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- له وُلد في شعب بني هاشم، قبل الهجرة بثلاث سنين، وكان أصغر إخوانه العشرة سنًا، وكان من نسله الخلفاء العباسيون، ومن أهمّ ما كان يُميّز عبد الله بن عباس رضي الله عنه شدّة الذكاء، والفهم الثاقب، والبلاغة، والفصاحة، والجمال، والبيان.
صفاته
ومن صفاته أنّه كان طويل القامة، وسيم الملامح، صاحب هيبة، زكيّ النفس، كامل العقل، وقد لحق هو وأبوه بالرسول -صلّى الله عليه وسلّم- قبل فتح مكّة بوقتٍ قليلٍ، فلقي رسول الله في الجحفة بعد أن كان من المستضعفين في مكّة، وكان يبلغ من العمر في ذلك الوقت تسع سنين، ثمّ شهد فتح مكّة، ومعركة حُنين، والطائف، وحجّة الوداع وهو ابن عشر سنوات، ثمّ لزم صُحبة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حتى توفي رسول الله وهو ابن ثلاثة عشر سنة، تعلّم خلالها منه، وحَفِظ من أقواله وأفعاله الشيء العظيم، وفي أحد الأيام وضع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يده على كتف عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ثمّ قال: (اللَّهمَّ فقِّهْهُ في الدِّينِ، وعلِّمْه التَّأويلَ).
رافق الرسول 30 شهرا
على الرغم من أنّه رافق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ما يقارب ثلاثين شهرًا فقط، إلّا أنّه روى عنه الكثير من الأحاديث، واجتهد ابن عباس -رضي الله عنه- بطلب العلم، حتى إنّه كان يسأل عن المسألة الواحدة نحو ثلاثين من الصحابة، وكان عمر بن الخطاب يُقرّبه ويُشركه في مجالس الشيوخ البدريين من الصحابة منذ صغره، وعندما قال له المهاجرون ألّا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس قال: (ذَاكُم فَتَى الكُهُولِ؛ إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَؤُولًا، وَقَلْبًا عَقُوْلًا)، حتى أصبح يُلقّب بحبر الأمة، وترجمان القرآن، وأصبح مرجعًا للناس يجتمعون إليه ويسألونه، ويتعلّمون منه تفسير القرآن الكريم، والأحاديث النبوية
من هو الصحابي الملقب بحبر الامه؟
حبر الامه وترجمان القران هما لقبين لشخص واحد الا وهو الصحابي الجليل عبدالله بن عباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أما لقبه حبر الامة فهو جاء على لسان الرسول انه قال ان حبر هذه الامة لعبدالله بن عباس
روى للرسول اكثر من الف وستمائة حديث في حين كان عمره عند وفاة النبي خمسة عششر عاما . كان الرسول دائما يدعو له بأن يكون صالحا مليئا بالعلم
تم تعينيه اماما للحج عن طريق عثمان بن عفان رضي الله عنه وفي خلافة علي ولاه واليا للبصرة