سؤال وجواب

من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

سنتحدث في هذا المقال عن أهمية الحجاب بالنسبة للمرأة , والشروط الواجب توافرها باللباس الشرعي المباح , حيث أن الحجاب هو سترة للمرأة المسلمة فقد فرض الله الحجاب على كل مسلمة بالغة عاقلة وذلك باتفاق جميع المذاهب الإسلامية الذين ألزموا أن حجاب المرأة أمر واجب ألزمها الله عز وجل به , ومن أجل التعرف على الشروط الواجب توافرها في الحجاب الشرعي المباح , يمكنم متابعة مقالنا عبر موقع فيرال …

المحتويات

الحجاب الشرعي

هو لباس يستر جسد المرأة. وهو أحد الفروض الواجبة على المرأة في الشريعة الإسلامية. ولغويا الحجاب هو الساتر، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة مُحَجَّبَة أي امرأة قد سُترت بستر. وجاء في سورة مريم في الآية 17: ﴿فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: “فاتخذت من دون أهلها سترا يسترها عنهم وعن الناس” .


عادة ما يسمى غطاء رأس المرأة بالحجاب في الأوساط العربية والإسلامية. وهناك إجماع من علماء الدين الإسلامي على وجوب الحجاب على المرأة، وإن كانوا يختلفون في هيئته، فمنهم من يرى أن على المرأة ستر جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين، بينما يرى البعض الآخر جواز كشف الوجه والكفين. حيث ترى دار الإفتاء المصرية في المصدر السابق «أنه إجماع المسلمين سلفاً وخلفاً، وأنه من المعلوم من الدين بالضرورة، وهذا يعد من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين». وبالرغم من ذلك تجدر الإشارة إلى أنه في العصر الحديث ظهر تيار يعارض الحجاب بدعوى أنه ليس فرضاً بل عادة.

من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

أباح الإسلام الحجاب للمرأة المسلمة لكي يقيها من شرور الناس وشرهم ولكي تمنعها من الوقوع في الأخطاء والمحرمات , حيث ان هناك عدة شروط يجب توافرها في اللباس الشرعي المباح وهي كالتالي :

  • يجب على المرأة المسلمة أن يكون لبساها محتشمًا ولا يحتوي على زينة لكي لا يتلف النظر إليها.
  • يجب أن يكون اللباس الخارجي للمرأة المسلمة واسعًا فضفاضًا ويسهل عليها الحركة فيه وأن يغطي كامل عورتها ولا يظهر شيء منها فالحكمة من الحجاب هو ستر المرأة لجسدها.
  • يحرم أن تلبس المرأة المسلمة لباس يشبه لباس المرأة الكافرة حيث حرم ديننا الإسلامي التشبه بالكافرين لقوله صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم).
  • كما يحرم أن يكون لباسها شفافًا يشف أو ضيق يصف شيئًا من جسدها لكي لا يلفت نظر الرجال إليها.
  • يجب أن يكون اللباس الشرعي يغطي جميع جسدها ما عدا الوجه واليدين ويحرم أن يكون لباسها متعطرًا بالعطر أو مطيبًا بالبخور فالمرأة التي تخرج متعطرة تُشبه بالمرأة الزانية وذلك وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية).
  • يحرم على المرأة المسلمة أن يكون لباسها به تشبه بالرجال حيث أن ديننا الإسلامي نهانا عن التشبه بالرجال.
  • أن لا يكون لباس المرأة الغرض منه الشهرة أو الاستعراض أو التفاخر لأن ذلك يسمى بالخيلاء وهذا محرم في الإسلام لأنه يشجع على الفتنة والوقوع في المعاصي.

أهمية وفائدة الحجاب للمرأة المسلمة

لم يكن الحجاب له أهمية في زمن الجاهلية , حيث كانت المرأة مضطهدة قبل قدوم الإسلام إلى أن جاء الدين الإسلامي وكرمها ورفع من قيمتها وقد أعز الله المرأة المسلمة بالحجاب الإسلامي كنوع من أنواع الحماية لها، ومن أبرز المميزات التي منحها الحجاب للمرأة ما يلي:-

  • فرض الإسلام الحجاب للمرأة المسلمة لكي يقيها من شرور الناس وشرهم ولكي تمنعها من الوقوع في الأخطاء والمحرمات.
  • قد فرض الله الحجاب على كل مسلمة بالغة عاقلة وذلك باتفاق جميع المذاهب الإسلامية الذين ألزموا أن حجاب المرأة أمر واجب ألزمها الله عز وجل به.
  • إن إلتزام المرأة المسلمة بالحجاب يجعلها تنال محبة الله ورضوانه فإنها بذلك تمتثل لأمر الله عزو وجل.
  • الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يحميها من الوقوع في الفتن والفواحش ويساعد في نشر مبادئ الحياء والعفة في مجتمعنا الإسلامي.
                     
السابق
تعريف العناصر
التالي
ما حكم السحر

اترك تعليقاً