سؤال وجواب

من القائل ما مكني فيه ربي خير ؟ من يكون قائل “ما مكني فيه ربي خير”

المحتويات

من الذي قال ما مكني فيه ربي خير ؟ من القائل في الآية ما مكني فيه ربي خير ؟ ما مكني فيه ربي خير من قالها ؟

إنه ذوالقرنين ، حيث ورد في الآية واضحة عند قراءتها : ( قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) ) { إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ْ} بالقتل وأخذ الأموال وغير ذلك. { فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا ْ} أي جعلا { عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ْ} ودل ذلك على عدم اقتدارهم بأنفسهم على بنيان السد، وعرفوا اقتدار ذي القرنين عليه، فبذلوا له أجرة، ليفعل ذلك، وذكروا له السبب الداعي، وهو: إفسادهم في الأرض، فلم يكن ذو القرنين ذا طمع، ولا رغبة في الدنيا، ولا تاركا لإصلاح أحوال الرعية، بل كان قصده الإصلاح، فلذلك أجاب طلبتهم لما فيها من المصلحة، ولم يأخذ منهم أجرة، وشكر ربه على تمكينه واقتداره فقال لهم: { مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ ْ} أي: مما تبذلون لي وتعطوني، وإنما أطلب منكم أن تعينوني بقوة منكم بأيديكم { أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ْ} أي: مانعا من عبورهم عليكم.

القائل قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ؟

الاجابة :

من القائل ما مكني فيه ربي خير


  • ذو القرنين

ما معنى ردما في الآية ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينكم ردما

الردام : مصدر ردم يردم ( بالضم في المضارع ) رداما : ضراط . ( عن اللسان ) ،يقول: أجعل بينكم وبين يأجوج ومأجوج ردما. والردم: حاجز الحائط والسدّ، إلا أنه أمنع منه وأشدّ، يقال منه: قد ردم فلان موضع كذا يَردِمه رَدْما ورُدَاما  ويقال أيضا: رَدَّم ثوبه يردمه، وهو ثوب مُرَدّم: إذا كان كثير الرقاع ،
                     
السابق
ما معنى القرقيعان ويكيبيديا ؟
التالي
علام يدل المقدار 18 سم/ ث شرقًا….؟

اترك تعليقاً