يجهل الكثير من الأشخاص بعض المعلومات البسيطة عن الانبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام، والتي تتعلق بالألقاب التي اشتهرو بها في زمانهم , ومن بين هذه الالقاب كان يطلق لقب بشرى على واحد من الانبياء المرسلين , فمن هو هذا النبي ولماذا لقب بهذا اللقب ؟ تابعو معنا المقال لمعرفة من هو النبي الذي كان يسمى بشرى ولماذا سمي بهذا الاسم …
من النبي الذي كان يسمى بشرى هو ولماذا
النبي الذي سمي ب بشرى هو ذي الكفل عليه السلام, حيث قال أهل التاريخ ان ذو الكفل هو ابن أيوب ونسبه هو نسب أيوب واسمه في الأصل “بشر ” ,وقد بعثه الله بعد أيوب إلى أهل دمشق وما حولها وسماه ذا الكفل لأنه تكفل ببعض الطاعات فوفى بها. حيث ذكر الله تعالی ذا الكفل في اكثر من موضع في القرآن الكريم في زمرة الذین ذکر الله أسماءهم في القرآن قال تعالى: “وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ” ,
وقال: ” وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ “.
قصة ذو الكفل عليه السلام مع إبليس
بدأت قصة ذى الكِفل عليه السلام ، عندما كَبَر نبيُ الله اليَسَع وقال فى نفسه :
لو أنى استخلفتُ رجلاً على الناس فأنظر كيف يحكم ، ويعدلُ بين الناس فإن كان عادلاً رحيماً جعلته خليفهً على الناسِ من بعدى.
فقامَ وجمعَ الناس وقال :
من يضمن لي أن يفعل ثلاثه أشياء أستخلفهُ من بعدى.
قال الناس وما هي ؟
قال اليسع عليه السلام :
يصوم النهار ويقوم الليل ويعدِل فلا يغضب.
فقام رجلُُ بسيط و هو ذو الكِفل وقال :
أنــــــــــــــــــــاااا !!
فقال اليسع عليه السلام :
أنتَ تصوم النهار و تقوم الليل ولا تغضب ؟!!!
قال ذو الكِفل :
نعــــــــــــــــــــــم !!
قال فرددهم ذلك اليوم ، وقال مِثل هاليوم الآخر ، فسكتَ الناس وقام ذلك الرجل و قال : أنااا
فاستخلفهُ ، فسماه الله ذا الكِفل لأنه تكفلَ بأمرٍ فَوفًى به.
فأراد إبليس أن يوقع ذا الكِفل فى الخطأ ، فأمر الشياطين قائلاً :
عليكم بـ ذى الكِفل ، اوقعوه فى الذلل !!!
فعندما عجزواا عن ذلك قال لهم إبليس :
دعونـــــــــــــــــى وإيــــــــــــــاااااه !!!
فجاءهُ إبليس فى صورة شيخٍ عجوز فقير ، بينما كان ذو الكِفل عليه السلام يأخذ مضجعهُ للقيلولة لينام ، فهو لم يكن ينامُ الليل تعبداً لله عز وجل ، وكان يقضى فى الناس حتى الظهر ، ثُم يأتى بعد ذلك ليأخذ قيلولة فى منزله ، ثُم يعود ليقضى بين الناس إلى الليل ، وهكذاا كانت حياته ….!!
أراد إبليس ان يثير غضب ذى الكِفل وبذلك يكون قد أوقعه فى الخطأ ، فطرق إبليس بابه ساعة قيلولته ،
ففتح ذو الكِفل وسأل من أنت ؟؟!!
فقال إبليس :
أنا عجوزُُ كبير فى السن وأتيتك فى حاجة ، ففتح ذو الكِفل الباب وبدأ يستمع إلى الشيخ و هو يحدثه عن خصومة بينه و بين قومه الذين ظالموه ، وأخذ يماطلُ كثيراً فى الحديث ، حتى حان موعد مجلس ذو الكِفل بين الناس وفات وقت قيلولته وراحته ولم ينم.
لو أنى استخلفتُ رجلاً على الناس فأنظر كيف يحكم ، ويعدلُ بين الناس فإن كان عادلاً رحيماً جعلته خليفهً على الناسِ من بعدى.
فقامَ وجمعَ الناس وقال :
من يضمن لي أن يفعل ثلاثه أشياء أستخلفهُ من بعدى.
قال الناس وما هي ؟
قال اليسع عليه السلام :
يصوم النهار ويقوم الليل ويعدِل فلا يغضب.
فقام رجلُُ بسيط و هو ذو الكِفل وقال :
أنــــــــــــــــــــاااا !!
فقال اليسع عليه السلام :
أنتَ تصوم النهار و تقوم الليل ولا تغضب ؟!!!
قال ذو الكِفل :
نعــــــــــــــــــــــم !!
قال فرددهم ذلك اليوم ، وقال مِثل هاليوم الآخر ، فسكتَ الناس وقام ذلك الرجل و قال : أنااا
فاستخلفهُ ، فسماه الله ذا الكِفل لأنه تكفلَ بأمرٍ فَوفًى به.
فأراد إبليس أن يوقع ذا الكِفل فى الخطأ ، فأمر الشياطين قائلاً :
عليكم بـ ذى الكِفل ، اوقعوه فى الذلل !!!
فعندما عجزواا عن ذلك قال لهم إبليس :
دعونـــــــــــــــــى وإيــــــــــــــاااااه !!!
فجاءهُ إبليس فى صورة شيخٍ عجوز فقير ، بينما كان ذو الكِفل عليه السلام يأخذ مضجعهُ للقيلولة لينام ، فهو لم يكن ينامُ الليل تعبداً لله عز وجل ، وكان يقضى فى الناس حتى الظهر ، ثُم يأتى بعد ذلك ليأخذ قيلولة فى منزله ، ثُم يعود ليقضى بين الناس إلى الليل ، وهكذاا كانت حياته ….!!
أراد إبليس ان يثير غضب ذى الكِفل وبذلك يكون قد أوقعه فى الخطأ ، فطرق إبليس بابه ساعة قيلولته ،
ففتح ذو الكِفل وسأل من أنت ؟؟!!
فقال إبليس :
أنا عجوزُُ كبير فى السن وأتيتك فى حاجة ، ففتح ذو الكِفل الباب وبدأ يستمع إلى الشيخ و هو يحدثه عن خصومة بينه و بين قومه الذين ظالموه ، وأخذ يماطلُ كثيراً فى الحديث ، حتى حان موعد مجلس ذو الكِفل بين الناس وفات وقت قيلولته وراحته ولم ينم.
فقال ذو الكِفل :
عندما أذهب الى مجلس القضاء فِائتِنى ، وانا آخذ لك حقك.
فانطلق ابليس مُنصرفاً ، فذهب ذو الكِفل الى مجلسه يقضى بين الناس ، وينتظر العجوز حتى يرد له حقه فلم يراه ، وعندما عاد ذو الكِفل إلى منزله ليأخذ القيلولة ، جاء الشيطان فى صورة شيخ مرة أخرى.
فقال له ذو الكِفل :
ألم أقل لك أن تأتنى فى مجلس القضاء ؟
فقال له ابليس :
إنهم قومُُ خبثاء وإن عرفوا أنك جالس في مجلسك ، يقولون لى نحنُ نعطيك حقك ، وبمجرد أن تقوم من مجلسك ، جحدوا حقي من جديد.
فقال له ذو الكِفل :
آتنى بين الناس لأعطيك حقك.
فذهب إلى المجلس ، و ظل ينتظر العجوز ولكنه لم يأتي مره اخرى ، فشقَ على ذى الكِفل النعاس
فقال لبعض أهله :
لا تدعنَّ أحد يقرب هذا الباب حتى أنام فاني قد شق على النعاس
وأخذ ذو الكِفل مضجعهُ لينام ، فأتى الشيخ فمنعهُ الرجل من الدخول.
فقال إبليس : ” لقد أتيته أمس وذكرت له أمرى وإنى اريده الآن !! ”
فقالوا له : ” لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه ”
فلما زاد عناد الرجل وتصميه على أن لا يدعه يدخل ، نظر إبليس فوجد ثُقباً فى المنزل فدخل منه ، و دق الباب من الداخل فاستيقظ ذو الكِفل وقال للرجل : “ألم آمرك أن لاتدع أحداً يدخل على أو يقترب من الباب حتى أنام ؟!! ”
فقال الرجل : ” والله لم ندع أحداً يقترب فانظر من اين دخل ؟؟ ”
فقام ذو الكفل فوجد الباب مغلقاً كما اغلقه ، ولم يكن هناك أى منفذ لدخول الرجل إلى المنزل ، فعرف حينها أنه إبليس ،
فقال : ” ما أنتَ إلا عدو الله إبليس ”
فقال إبليس : ” نعــــــــــــم !!! ”
فسأله ذى الكِفل عن سبب فعله كل هذا ؟!!
فقال إبليس :
لقد سلطت عليك الشياطين لتوقعك فى الذلل فلم تقدر عليك ، فأردتُ أن أثير غضبك واجعل صبرك ينفذ فتقع فى الخطأ ، فلم استطيع تغير اي شيءٍ من صفاتك ، فظللت صابراً حليماً لاتغضب .
عندما أذهب الى مجلس القضاء فِائتِنى ، وانا آخذ لك حقك.
فانطلق ابليس مُنصرفاً ، فذهب ذو الكِفل الى مجلسه يقضى بين الناس ، وينتظر العجوز حتى يرد له حقه فلم يراه ، وعندما عاد ذو الكِفل إلى منزله ليأخذ القيلولة ، جاء الشيطان فى صورة شيخ مرة أخرى.
فقال له ذو الكِفل :
ألم أقل لك أن تأتنى فى مجلس القضاء ؟
فقال له ابليس :
إنهم قومُُ خبثاء وإن عرفوا أنك جالس في مجلسك ، يقولون لى نحنُ نعطيك حقك ، وبمجرد أن تقوم من مجلسك ، جحدوا حقي من جديد.
فقال له ذو الكِفل :
آتنى بين الناس لأعطيك حقك.
فذهب إلى المجلس ، و ظل ينتظر العجوز ولكنه لم يأتي مره اخرى ، فشقَ على ذى الكِفل النعاس
فقال لبعض أهله :
لا تدعنَّ أحد يقرب هذا الباب حتى أنام فاني قد شق على النعاس
وأخذ ذو الكِفل مضجعهُ لينام ، فأتى الشيخ فمنعهُ الرجل من الدخول.
فقال إبليس : ” لقد أتيته أمس وذكرت له أمرى وإنى اريده الآن !! ”
فقالوا له : ” لقد أمرنا أن لا ندع أحداً يقربه ”
فلما زاد عناد الرجل وتصميه على أن لا يدعه يدخل ، نظر إبليس فوجد ثُقباً فى المنزل فدخل منه ، و دق الباب من الداخل فاستيقظ ذو الكِفل وقال للرجل : “ألم آمرك أن لاتدع أحداً يدخل على أو يقترب من الباب حتى أنام ؟!! ”
فقال الرجل : ” والله لم ندع أحداً يقترب فانظر من اين دخل ؟؟ ”
فقام ذو الكفل فوجد الباب مغلقاً كما اغلقه ، ولم يكن هناك أى منفذ لدخول الرجل إلى المنزل ، فعرف حينها أنه إبليس ،
فقال : ” ما أنتَ إلا عدو الله إبليس ”
فقال إبليس : ” نعــــــــــــم !!! ”
فسأله ذى الكِفل عن سبب فعله كل هذا ؟!!
فقال إبليس :
لقد سلطت عليك الشياطين لتوقعك فى الذلل فلم تقدر عليك ، فأردتُ أن أثير غضبك واجعل صبرك ينفذ فتقع فى الخطأ ، فلم استطيع تغير اي شيءٍ من صفاتك ، فظللت صابراً حليماً لاتغضب .