المحتويات
منبع نهر النيل
بحيرة فيكتوريا هي المصدر الرئيسي لنهر النيل ، ونهر النيل له ثلاثة روافد رئيسية أخرى: عطبرة والنيل الأزرق والنيل الأبيض ، والنيل الأبيض هو أطول وأهم رافد من الروافد الثلاثة ، وتنبع بشكل رئيسي من فيكتوريا البحيرة ، بعد اجتياز بحيرة كيوجا وشلالات مورشيسون في المستنقعات ، وصلت أخيرًا إلى بحيرة ألبرت ، والتي تستمر شمالًا إلى جنوب السودان وتسمى بحر الجبل ، حتى تندمج مع بحر الغزال ، حيث يطلق عليها اسم نهر النيل الأبيض وأخيراً. يلتقي نهر النيل الأزرق ، وتشكل مياه النيل الأزرق حوالي 67٪ من حجم مياه النهر ، ويمر في محيط الخرطوم في السودان ثم يشكل ما يسمى نهر النيل.
الاسم: نهر النيل
كم يبلغ طول نهر النيل ؟
حوالي 6671 كلم
الحوض: 3.4 ملايين كم 2
معدل التدفق نهر النيل
2830 مترا مكعبا/الثانية
المنبع: يتكون نهر النيل من رافدين رئيسيين هما النيل الأبيض الذي ينبع من بحيرة فكتوريا الممتدة على الحدود بين أوغندا وتنزانيا وكينيا, والنيل الأزرق الذي ينبع من بحيرة تانا بإثيوبيا ويلتقيان عند الخرطوم بالسودان.
النيل الأبيض: رغم اعتبار بحيرة فكتوريا المنبع الرئيسي للنيل الأبيض، فإن بعض المستكشفين الجدد يعتبر الأنهار التي تصب في البحيرة امتدادا للنهر, وينبع أطول هذه الأنهار وهو نهر أكاغيرا من غابات نيونغواي برواندا. وهو يساهم سنويا بنحو 30% من مياه النيل.
النيل الأزرق: ينبع من بحيرة تانا بمرتفعات إثيوبيا ويجري على مسافة 1400 كلم قبل الوصول إلى الخرطوم للالتقاء بالنيل الأبيض, ويشهد ذروة فيضانه عادة في موسم الخريف بسبب نزول الأمطار الموسمية على الهضبة الإثيوبية. وهو يساهم سنويا بحوالي 70% من مياه النيل.
المصب: يصب النيل في البحر الأبيض المتوسط بشمال مصر على شكل دلتا حيث يتفرع إلى رشيد ودمياط.
دول الحوض: تضم هذه المجموعة الدول التسع التي يمر بها نهر النيل أو التي ينبع من أراضيها، وهي بوروندي ورواندا وأوغندا وتنزانيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا والسودان ومصر ثم أضيفت إريتريا إلى المجموعة كمراقب عام 1999.
وتعود أولى الاتفاقيات إلى عام 1959 عندما وقعت المجموعة اتفاقية لتقاسم مياه النيل, وبحكم توقيع هذه الاتفاقية في ظل الاستعمار المسيطر على بعض الدول آنذاك اعتبرها البعض جائرة، فكانت اتفاقية مبادرة حوض النيل التي وقعتها المجموعة عام 1999 في تنزانيا.
معلومات عامة عن نهر النيل
من المعلومات العامة عن نهر النيل ما يأتي أدت وفرة المياه في المنطقة حوله مع ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى الزراعة بوفرة على طول ضفافه.
تعد التربة في دلتا نهر النيل غنية بالعناصر الغذائية بسبب كثرة الرواسب الطمية هناك، والتي يخلّفها النيل وراءه أثناء جريانه نحو البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الحال بالنسبة للتربة الواقعة على طول ضفافه.
يعيش حالياً نحو 95% من المصريين في المنطقة التي تبعد بضعة كيلومترات عن نهر النيل.