من تولى حكم مصر بعد وفاة عمرو بن العاص؟
عمرو بن العاص إلى ولاية مصر عندما كان في مقدةمة جيش معاوية بن أبي سفيان
وفي عام 43 هـ 663م، توفى عمرو بن العاص، وتولى ولايتها ابنه عبد الله بن عمر، قبل أن يتم عزله بعد سنتين ويتولى شقيق معاوية عتبة بن أبي سفيان.
من تولى حكم مصر بعد وفاة عمرو بن العاص؟
ولاة مصر في عهد الدولة الأموية هم حكام مصر الذين عينهم خلفاء الدولة الأموية بعد ضم مصر إليها. ففي سنة 38 هـ سار عمرو بن العاص إلى مصر لضمها لسلطان معاوية بن أبي سفيان، وجهزه معاوية في ستة آلاف مقاتل. وكان محمد بن أبي بكر واليها المُعين من قبل علي. فاقتتل الفريقان، فانتصر جيش عمرو بن العاص وقُتل محمد بن أبي بكر على يد معاوية بن حديج. ثم سار عمرو إلى الفسطاط واستولى عليها في صفر سنة 38 هـ. فأقره معاوية واليًا عليها، وأعطاه إياها على أن يعطي عطاء الجند وما بقي فله، واستقرت ولاية مصر لعمرو بن العاص من جديد. روى ابن عساكر أنه لما صار الأمر كله في يدي معاوية استكثر طعمة مصر لعمرو ما عاش، ورأى عمرو أن الأمر كله قد صلح به وبتدبيره وبعنايته وسعيه فيه، وظن أن معاوية سيزيده الشام على مصر فلم يفعل معاوية، فتنكر له عمرو فاختلفا، وتدخل بعض المسلمين في الأمر وأصلحوا بينهما، واتفقا على أن تكون لعمرو ولاية مصر سبع سنين، وأن على عمرو السمع والطاعة لمعاوية. وتواثقا وتعاهدا على ذلك، وأشهدا عليهما به شهودًا، ثم مضى عمرو إلى مصر واليًا عليها، وذلك في أواخر سنة 39 هـ، فلم يمكث غير ثلاث سنوات تقريبا حتى مات وهو أمير عليها
من تولى حكم مصر بعد وفاة عمرو بن العاص؟
الاجابة هي:
عبد الله بن أبي السرح
عبد الله بن أبي السرح
أسلم يوم فتح مكة، وكان عبد الله بن سعد والياً لعمر بن الخطاب على الصعيد، ثم ولاه عثمان مصر كلها، غزا إفريقية، فقتل جرجير صاحبها. وبلغ السهم للفارس ثلاثة آلاف دينار، وللرجل ألف دينار، ثم غزا ذات الصواري، ثم غزوة الأساود، وقد تولى ولاية مصر بأمر من الخليفة عثمان بن عفان، فى الفترة بين عامة 24 حتى 35 هجريا.
محمد بن أبي حذيفة
اغتصب الولاية في مصر أواخر عهد عثمان، وكان والي مصر وقتها هو عبد الله بن أبي السرح أخ عثمان من الرضاعة وفي أحد الأيام سافر عبد الله لعثمان للمدينة فخلف على ولاية مصر الصحابي عقبة بن عامر الجهني، فانقلب محمد وخرج على والي مصر، فاستولى على إمرة مصر، وخلع بيعة ولي أمره وعمه ومن رباه عندما تيتم عثمان بن عفان وأصبح يؤلب الناس عليه ويطالبهم بخلع عثمان، فكتب إليه الخليفة يعاتبه، ويذّكره بتربيته له، فلم ينتهِ. وسيّر إلى المدينة جيشاً في ستمائة رجل كان لهم يداً في قتل عثمان سنة 35 هـ، هرب إلى الشام بعد مقتل عثمان، فقيل أن أمير الشام معاوية بن أبي سفيان (وهو ابن عمته) قبض عليه، وسجنه، ثم قتله. وقيل قتله مولاه رشدين. وقيل قتله مالك بن هبيرة السكوني وكان عُمره حينما قُتِل 36 عاماً.
قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري
كان محمد بن أبي حذيفة قد اغتصب الولاية في مصر أواخر عهد عثمان، فلما قتل محمد بن أبي حذيفة عين علي قيس بن سعد الأنصاري على ولاية مصر، حتى كتب إليه علي: «إني قد احتجت إلى قربك، فاستخلف على عملك وأقدم»، فكان ذلك بمثابة عزله، وبعد عزله منها وأجلس عنده بعد خدع معاوية لعلي والناس وإعلان ولاء قيس لمعاوية وكانت تلك خديعه من معاوية لأنه كان يخاف من دهاء وحنكة قيس، وعين علي مكان قيس محمد بن أبي بكر فلم يزل معاوية عليه حتى ضم مصر إلى حكمه.
الأشتر مالك بن الحارث النخعي
أرسله علي واليًا على مصر فمات حينما وصل إلى أطراف بحر القلزم، فمات قبل أن يصلها سنة 38 هـ، فيقال أنه شرب شربة عسل فمات، ودفن مالك في قرية الألج وكانت بعيدة عن الفسطاط القديمة آنذاك.
محمد بن أبي بكر الصديق
ولاه علي واليًا على مصر بعد وفاة الأشتر النخعي، ثم إن معاوية أعد جيشًا بقيادة عمرو بن العاص فغزا به مصر، ووقعت بينهم وبين محمد بن أبي بكر معارك قوية انتهت بمقتل محمد بن أبي بكر، واستيلاء أجناد معاوية على مصر، وبذلك خرجت مصر من حكم علي بن أبى طالب سنة ثمان وثلاثين للهجرة.