المحتويات
من ثمرات وفضائل التوحيد
أهلاً وسهلاً بكم مع سؤال جديد نطرحه عليكم مع الحل ومرحباً بالعلم المفيد في موقع فيرال ، ونتمنّى أنْ يكون عامنا عاماً حافلاً بالرخاء والإنجاز وأن يبعد عن طلبتنا كلّ شر ومكروه، والآن اليكم حل السؤال : من ثمرات وفضائل التوحيد فالتوحيد “لا إله إلا الله” كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام، وبراءة من الشرك، ونجاة من النار، ومعناه: الإيمان بوحدانية الله عز وجل في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، لا شريكَ له في مُلكه وتدبيره، وأنّه سبحانه هو المستحقّ للعبادة وحده.. ومن المعلوم أن الله عز وجل خلق الخلق، وأرسل الأنبياء والرسل من أجل توحيده وعبادته، قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}(الأنبياء:25)، وقال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}(الذاريات:56)، قال ابن عباس: “ليطيعون.. وَيُقَال: إِلَّا أَمرتهم أَن يوحدوني ويعبدوني”.
من فضائل التوحيد ما يلي
يعود علينا التوحيد بعدة فضائل ، وآثار حميدة، ونتائج جميلة، ومن ذلك ما يأتي:
– خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد وثمراته.
– التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات في الدارين، ويبسط به النعم والخيرات.
– التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل: الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ [الأنعام: 82].
– يحصل لصاحبه الهدى الكامل، والتوفيق لكل أجر وغنيمة.
– يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه يرفعه: ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة)) (1)
– يدخل الله به الجنة، فعن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل)) (2) ، وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ((من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة)) (3) .
من ثمرات وفضائل التوحيد مطلوب الإجابة.
الاجابة : مغفرة الذنوب وتكفيرها
حيث يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات، ففي الحديث القدسي عن أنس رضي الله عنه يرفعه: ((يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئًا لأتيتك بقرابها مغفرة))