من جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها
إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصِيَامٍ وَصَلَاةٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ عِرْضَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، فَيُقْعَدُ ، فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ مَا عَلَيْهِ مِنْ الْخَطَايَا أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ .
والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.
فما حكم من جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها ؟، يعبد المسلمون الله عزوجل رغبة في نيل الجنة والبعد عن النار حيث فرض الله الطاعات والعبادات والفرائض وامر الناس باتباعها ولنا في رسول الله عزوجل القدوة الحسنة في تطبيق شريعة اللله والامثثال لامره والبعد عن نواهيه فنجد ان الرسول والصحابة كانوا يعرفون بشدة الخشوع والخوف من الله عزوجل ولا يجوز للمسلم التقصير في العبادات لانها حق واجب لله تعالي
من جحد وجوب الزكاة مع العلم بوجوبها 1 نقطة فقد
تبارك الله في علاه خلق الخلق وتكفل برزقهم وامور حياتهم ونظم الكون بشكله الدقيق الذي سخر في خدمة الانسان وجعل خليفة في الارض ، وفرض الله الواجبات والطاعات وهو ليس بحاجة لصلاتنا وعبادتنا وانما ليختبرنا ويكون مصير كل مسلم الى الجنة ومن يعصي وينكر ويكفر تكون عقوبتها النار والعياذ بالله فنجد ان المسلم الحق يتقرب بالطاعات والنوافل وكل عمل صالح يرضي وجه الله تعالى
الجواب/
كفر وارتد عن الإسلام