يقدم لكم موقع فيرال اجابات شافيه وكافيه ووافيه لجميع استفساراتكم وأسئلتكم المطروحة ، والآن نجيب لكم على سؤال من روائع الفن المعماري وعجائب الدنيا التي اقامها المغول في الهند هي
من روائع الفن المعماري وعجائب الدنيا التي اقامها المغول في الهند هي
منذ قرون عديدة قامت الحضارات البشرية في جميع أنحاء العالم ببناء المدن والمباني والآثار والمعابد والكنائس والمساجد وغيرها من الهياكل التي تثير الرهبة في نفوس الجيل الجديد، وأصبح بعض من هذه الآثار القديمة في قائمة عجائب الدنيا السبع القديمة والحديثة.
على الرغم من وجود عدد كبير من المباني والتماثيل في العالم القديم تستحق الوجود في هذه القائمة، فإنه لم يكن هناك إلا 7 عجائب دائماً على مر العصور.
إذ قام سابقاً الشاعر الشهير أنتيباتر من صيدا بإنشاء قائمة تضم 7 عجائب موجودة في العالم، كما قام الشاعر كاليماخوس القيرواني وعالم الرياضيات فيلو البيزنطي والمؤرخ هيرودوت بإنشاء قوائم مشابهة أيضاً اعتماداً على الأماكن التي سافروا إليها.
ويعتقد أنّ العدد جاء من اختيار الإغريق لهذا الرقم لاعتقادهم أنه يحوي قيمة روحية ويمثل الكمال.
وقد يكون هذا الرقم هو عدد الكواكب الخمسة المعروفة في ذلك الوقت، إضافة إلى الشمس والقمر.
من روائع الفن المعماري وعجائب الدنيا التي اقامها المغول في الهند هي
الإجابة هي : “تاج محل” وهو ضريح رائع الصنع، أنيق العمارة من الرخام الأبيض يوجد بأكرة بأوتار برادش بالهند. شيده الملك شاه جهان الإمبراطور المغولي (1630 – 1648) ليضم رفات زوجته ممتاز محل الزوجة الثالثة وتعرف بممتاز محل والتي تدله في عشقها تخليدًا لذكراها. وكلمة تاج محل معرفة عن الاسم الذي كانت تحمله الأميرة، وهو ممتاز محل. وضع تصميمه فريق من المهندسين، برئاسة المهندس المعروف بـ”أحمد اللاهوري”. شُيِّدَ بالمرمر الأبيض المجلوب من جدهابور على مصطبة يغطى سطحها بالمرمر الأبيض، وأقيمت عند كل زاوية من زوايا المصطبة مئذنة متناسقة الأجزاء ارتفاعها 37 م. يحيط بدائر كل منها ثلاث شرفات، وفي وسط المصطبة يرتفع الضريح في شكل رباعي، وتشغل الجزء الأوسط من البناية القبة الرئيسية، وقطرها 17 م. وارتفاعها 22.5 م. ولكل من واجهات البناية الأربع مدخل عال مغطى بعقد، وتحت القبة الكبرى التي تعلو وسط البناية ضريح الأميرة، وإلى جانبه ضريح زوجها، وكلاهما مزخرف بالنقوش الكتابية. ويعتبر من أجمل نماذج طراز العمارة الإسلامي حيث يعرف على نطاق واسع بأنه “جوهرة الفن الإسلامي في الهند وإحدى الروائع الخالدة في العالم”.
ويعتبر تاج محل من قبل العديد من أرقى الأمثلة على العمارة المغولية، وهو أسلوب يجمع بين الطراز الإسلامي والمعماري الفارسي والتركي والعثماني والهندي.
في عام 1983 م، أصبح تاج محل من مواقع التراث العالمي لليونسكو. في حين أن قبة الرخام البيضاء هي الجزء الأكثر شهرة في تاج محل، وهو في الواقع مجمع متكامل من الهياكل، بدأ بناءه حوالي عام 1632 م وتم الانتهاء منه في حوالي عام 1653، وعمل فيه آلاف الحرفيين. وكان بناء تاج محل موكل إلى نخبة من المهندسين المعماريين تحت إشراف إمبراطوري، بما فيهم عبد الكريم معمور خان، مكرمات خان وأستاذ أحمد لاهوري وهو يعتبر المصمم الرئيسي.