من شروط صحة صلاة الجمعة
اننا في موسوعة فيرال التعليمية نستعرض لحضراتكم حلول الاسئة التعليمية للمنهاج السعودي بالكامل والتي يرغب كافة الطلبة والطالبات التعرف على حلول هذه الاسئلة بسبب مواجهتهم صعوبة بالغة في ايجاد الحل ولذلك يسرنا ان نوفرها لكم في كافة مقالاتنا التعليمية ، ونرحب بحضراتكم واليكم تفاصيل الحل للسؤال المطروح امامنا ما هي شروط صحة صلاة الجمعة ، وصلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ .. “سورة الجمعة”.
وصلاة الجمعة هي الصلاة الجهرية الوحيدة في وضح النهار دون بقية الصلوات النهارية، وصلاة الجمعة فرض عين على كل المسلمين الذكور الأحرار البالغين المقيمين وتسقط صلاة الجمعة بسبب بعض الأعذار كالمرض والخوف.
تجب على كل مسلم بالغ عاقل حرّ ذكر مقيم غير معذور بعذر من أعذار تركها فلا تجب على الكافر الأصلي وجوب مطالبة في الدنيا، ولا تجب على الصبي ولا المجنون ولا العبد ولا الأنثى ولا المسافر وإن كان مسافة سفره دون مسافة القصر، ولا المعذور بعذر من أعذار تركها كالمريض مرضًا يشق معه الذهاب إلى مكان الجمعة.
وتجب على من نوى الإقامة في بلد الجمعة أربعة أيام كاملة، أي غير يومي الدخول والخروج فأكثر؛ لأنه بذلك ينقطع حكم السفر ولا تجب الجمعة على مسافر سفر قصر؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه كانوا يسافرون في الحج وغيره، فلم يصل أحد منهم الجمعة في السفر ومن خرج إلى البر في نزهة أو غيرها، ولم يكن حوله مسجد تقام فيه الجمعة، فلا جمعة عليه، ويصلي ظهرا ولا تجب على امرأة.
شروط صلاة الجمعة:
تنقسم شروط صلاة الجمعة إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة.
أولًا: شروط الوجوب:
المتفق عليها: الاسلام والعقل والذكورية.
الإسلام: أن يكون مسلمًا، وضده الكافر، فالكافر لا تجب عليه الجمعة، بل ولا تصح منه.
العقل: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق أو يعقل.
الذكورية: وهي شرط أساسي اذ لا تجب على النساء؛ لأنّ الجمعة يجتمع لها الرجال، والمرأة ليست من أهل الحضور في مجامع الرجال، ولكنها إن أرادت أن تصليها صحت منها: “لا تمنعوا إماء الله مساجدكم أو مساجد الله، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-وقد ثبت أن النساء كنّ يصلين مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجماعة.
شروط صحة صلاة الجمعة:
دخول الوقت: وهذا مجمع عليه فلا تصح قبل الوقت ولا بعده؛ لأنها صلاة مفروضة، فاشترط لها دخول الوقت كبقية الصلوات: فلا تصح قبل وقتها ولا بعده؛ لقوله تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) [النساء:103].
وأداؤها يكون بعد الزوال أفضل وأحوط؛ لأنه الوقت الذي كان يصليها فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-في أكثر أوقاته، وأداؤها قبل الزوال محل خلاف بين العلماء، وآخر وقتها آخر وقت صلاة الظهر، بلا خلاف.