سؤال وجواب

من ضوابط القراءة السريعة

ما هى القراءة السريعة؟

لا يوجد تعريف بعينه للقراءة العادية أو القراءة السريعة، فالقراءة السريعة هى مهارة متقدمة فى عملية القراءة التى يقوم بها الإنسان لنص من النصوص المكتوبة ويستخدم فيها بعض الأساليب التى تمكنه من ذلك.

متوسط القراءة العادية للإنسان هو ما يقرب من 250 كلمة فى الدقيقة الواحدة وبإتقان مهارات القراءة السريعة يستطيع أن يقرأ ما بين 350 كلمة إلى 800 كلمة فى الدقيقة.


فالقراءة السريعة هى مهارة يتم اكتسابها من خلال بعض الأساليب التى تزيد من سرعة قراءة الإنسان لنص من النصوص الكبيرة أو الصغيرة مع إحراز الفهم لها فى الوقت ذاته. ومن بين السمات المميزة للقراءة السريعة هو فهم الكلمات دون التركيز على كل حرف، عدم القراءة بصوت، قضاء وقت أقل مع العبارات أى أن القراءة السريعة هى مهارة التصفح السريع والابتعاد عن معاينة الكلمات والأحرف. توجد العديد من البرامج المتخصصة المتاحة لتدريب الإنسان على مهارة القراءة السريعة التى تسهم فى تطورها بمعدلات أسرع، بالإضافة إلى بعض التمارين التى تدريب العين عليها لأنها الوسيلة الأساسية للقراءة.

من ضوابط القراءة السريعة

القراءة السريعة هي مجموعة من الأساليب التي تهدف إلى زيادة معدلات سرعة القراءة دون التأثير بشكل كبير على الفهم أو الحفظ، هذه الطرق تشمل طرقا لاستخدام الذاكرة والقضاء على القراءة الصامتة. بالرغم من أن العين الواحدة تكون مثبتة على كل كلمة وفراغ أثناء عملية القراءة، إلا أن سرعة القراءة تصبح ممكنة عند التقليل من مدة وقفات العين وثباتها، على العموم، لا يوجد تعريف مطلق للقراءة “العادية” و” القراءة السريعة ” من الناحية العملية حيث أن جميع القراء يستخدمون بعض التقنيات المستخدمة في القراءة السريعة (مثل فهم الكلمات دون التركيز على كل حرف، عدم قراءة كل كلمة بصوت، تحريك الشفتين دون إصدار صوت عند قراءة بعض العبارات، قضاء وقت أقل على بعض العبارات أو المرور السريع على بعض المقاطع). تتميز القراءة السريعة عند تحليلها بأفضليتها في التدبير مع سرعة الفهم، معرفة أنواع القراءة المختلفة يدعو إلى الإلمام باختلاف السرعات ومعدلات الفهم، وهذه المعدلات يمكن تطويرها مع كثرة الممارسة. وهنالك العديد من البرامج المتاحة للتدريب على القراءة السريعة منها الكتب، أشرطة الفيديو، والبرامج، أو الحلقات الدراسية. ظهرت مدارس في العالم لتعليم هذه المهارات وهنالك العديد من الرواد في هذا المجال منهم توني بوزان في بريطانيا وبيتر كومب ولوري سوزان وأشرف غريب وجمال الملا وخالد الجديع ويوسف الخضر ووسيم العنبتاوي ومن أميز مدربي القراءة السريعة الخبير بالقراءة السريعة د محمد علي الصبي وهو يدرب بجامعة الملك سعود عمادة تطوير المهارات وقد استطاع تخريج متدربين تصل سرعتهم لأكثر من 2500 كلمة بالدقيقة وغيرهم آخرون، ويقدر المتخصصين في هذا المجال أن سرعة القراءة العامة للناس هي 200 ك/د بينما السرعة التي يمكن أن يصل إلى القارئ بعد تعلم مهارات وتقنيات التعلم السريع هي 1000-2000 ك/د.حسب مدة التدريب وجودته

الاجابه هي

التركيز على الكلمات والجمل المفتاحيه

                     
السابق
ثلاثة على الطريق
التالي
من هو سمير نصري

اترك تعليقاً