المحتويات
من هم الانبياء الذين اكرمهم الله في يوم عاشوراء؟
إن يوم عاشوراء من الأيام المهمة والمقدسة لدى المسلمين وهي اليوم العاشر من شهر محرم، وفي هذا المقال نسلط الضوء على الانبياء الذين اكرمهم الله في يوم عاشوراء وهم:
- آدم عليه السلام الذي تاب الله عليه في هذا اليوم.
- إدريس عليه السلام الذي رفعه الله في مكاناً علياً.
- نوح عليه السلام والذي رست في هذا اليوم سفينته على جبل الجودي.
- إبراهيم عليه السلام ولد في هذا اليوم.
- اتخذ الله في هذا اليوم سيدنا إبراهيم خليلاً ونجاه من النار.
- داوود عليه السلام الذي تاب الله عليه في هذا اليوم.
- عيسى عليه السلام حيث رفعه الله اليه في هذا اليوم.
- موسى عليه السلام حيث نجاه الله تعالى من فرعون.
- يونس عليه السلام حيث استجاب الله تعالى له واخرجه من بطن الحوت في هذا اليوم.
- سليمان عليه السلام.
أطلق عليه يوم عاشوراء لأن الله كرم عشرة من الأنبياء!
ويأتي يوم عاشوراء، وهو يوم العاشر من شهر الله المحرم، والذي شهد الكثير من الأحداث والوقائع التاريخية منذ بدء البشرية. ويرصد مصراوي فيما يلي أبرز 5 أحداث وقعت هذا اليوم:
1ـ استشهاد الإمام الحسين:
في هذا اليوم سنة 61 من الهجرة، جرت حادثة مروعة مفجعة ألمت بالمسلمين وأفجعتهم وملأت القلوب حزنا وأسى ومرارة، ففيه قُتل سيدنا الإمام أبي عبد الله الحُسين بن علي بن أبي طالب حفيد سيدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم، ابن بنته السيدة فاطمة الزهراء البتول رضى الله عنهم على أيدي فئة ظالمة.
فاستشهد الإمام الحسين وهو ابن ست وخمسين سنة وهـو الذي قال فيه سيدنا الرسول وفي أخيه: “الحَسَن والحُسَين سيدا شباب أهل الجنة”. ودعا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم للحَسَن والحُسَين فقال: “اللّهُمّ إني أحبُّهما فأحِبَّهُما”، وقال الرسول عنهما: “هُما ريحانتاي من الدنيا” .
2 ـ كسوة الكعبة في عاشوراء:
الكسوة الشريفة من أهم مظاهر التبجيل والتشريف لبيت الله الحرام، ويرتبط تاريخ الكسوة بتاريخ الكعبة نفسها؛ لذلك اهتم المسلمون بكسوة الكعبة المشرفة، وصناعتها، والإبداع فيها، وتسابقوا لهذا الشرف العظيم حتى جعلوا يوم تبديلها من كل عام احتفالاً مهيباً لا نظير له؛ فما قصة هذه الكسوة المشرفة التي برع في صناعتها أكبر فناني العالم الإسلامي؟
تحدّث بعض العلماء والمؤرخين عن أحداث وقعت يوم عاشوراء، مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها، ثم صاروا يقطعونها فيصير البيت كهيئة المحرم، فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة.
3 ـ توبة الله على سيدنا آدم:
من تلك الأحداث التي روتها كتب التاريخ عن يوم عاشوراء أنه في هذا اليوم تابَ الله على سيدنا آدم، وقيل: هو اليوم الذي أُهْبِطَ فيه سيدنا آدم إلى الأرض، وعن توبة أبونا آدم يقول الله تعالى: (وَعَصَى ءادمُ ربَّهُ)، وقال الله تعالى: {فَتَلقَّى ءادمُ من ربّهِ كلماتٍ فتابَ عَلَيْهِ إنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيم)، وأخبر الله تعالى عنه وعن أمنا حواء انّهُما قالا: (رَبَّنا ظَلَمْنَا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِر لنَا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ منَ الخَاسِريْن}.
وذكر الإمام الحافظ ابن رجب في كتابه: “لطائف المعارف” : “صح من حديث أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد أنه قال: “سألت عبيد بن عمير عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: المحرم شهر الله الأصم فيه تيب على آدم عليه السلام فإن استطعت ألا يمر بك إلا صمته فافعل”.
4 ـ نجاة سيدنا نوح من الطوفان:
وفي يوم العاشر من المحرم نجا الله سفينةَ سيدنا نوحٍ من الطوفان، وسيدنا نوح عليه السلام أول رسول أرسل الى قوم كفار وظل يدعوهم الى الإسلام تسعمائة وخمسين سنة وهم يكذبونه ويسبونه ويضربونه أحيانا حتى يُغشى عليه، ثم الله تعالى أوحى إليه قال له لا يؤمنُ أحد من قومك إلا الذين آمنوا قبل هذا وكان آمن معه قبل ذلك نحو ثمانين شخصاً ما بين رجال ونساء، فأمرها الله سبحانه وتعالى أن يصنع سفينه ويركبها هو ومن آمن ويأخذ معه من كل جنس من الكائنات اثنين ذكر وأنثى، وأرسلَ الله تعالى ماءً من السماء على خلافِ العادة، أخرجت الأرض ماءها أربعين يوما.
5 ـ نجاة سيدنا موسى من الغرق:
ومن الوقائع المهمة التي وقعت في عاشوراء وأخبرنا بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، نجاة سيدنا موسى عليه السلام من الغرق، وكان قد لقي من فرعون واتباعه ما لقي من الأذى، فخرج سيدنا موسى ومن تبعه من بني إسرائيل من مصر، فلحقه فرعون هو ومن معه ليبيده، فلما وصل الى البحر أوحى الله إلى نبيه موسى عليه السلام أن يضرب بعصاه البحر فانفلق البحر اثني عشر فرقا بين كل فرقين طريق يبس فاجتاز موسى ومن كان معه من المؤمنين، ثم جاء فرعون بعُدده وعَدده، فأمر الله البحر أن يلتطم فالتطم عليه هذه الأمواج القائمة فهلك هو وجنوده، ونجى سيدنا موسى ومن معه من المؤمنين.
لذلك لما وجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم اليهود يصومون يوم العاشر من المحرم وعلم أنهم يصومون ذلك اليوم شكرًا لله على نجاه سيدنا موسى، قال: “نحن أولى بموسى منهم” وأمر بصيام يوم عاشوراء.
هل صام نبي الله موسى عاشوراء
نعم صام سيدنا موسى عليه السلام يوم عاشوراء وذلك شكراً لله تعالى الذي انجاه وقومه من جيش فرعون، وحرص قوم سيدنا موسى على صيام هذا اليوم من بعده حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة فوجد اليهود يصومون هذا اليوم، حيث قال لهم ” ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا : هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شُكراً، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” فنحن أحق وأولى بموسى منكُم، فصامه الرسول وامر المسلمين بصيامه.
أعمار الأنبياء عند وفاتهم
ارسل الله سبحانه وتعالى عشرات الأنبياء الرسل الى اقوامهم لهدايتهم ودعوتهم الى الحق وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له والبعد عن عبادة الأصنام والأوثان، وقد اكرم الله هؤلاء الأنبياء بكرامات عدة وكان أعمارهم طويلة مقارنة بأعمار الوقت الحالي، فيما يلي أعمار الأنبياء عند وفاتهم:
اذم عليه السلام 1000 عام.
نوح عليه السلام 950 عام.
صالح عليه السلام 586 عام.
زكريا عليه السلام 207عام.
إبراهيم عليه السلام 195 عام.
اسماعيل عليه السلام 137 عام.
يعقوب عليه السلام 129 عام.
اسحاق عليه السلام 120 عام.
موسى عليه السلام 120 عام.
يوسف عليه السلام 110 عام.
عيسى عليه السلان 40 عام
محمد عليه الصلاة والسلام 63 عام.