المحتويات
من هم حلفاء روسيا في 2022 ويكيبيديا
بدأت الأزمة الأوكرانية الروسية في أواخر شهر أكتوبر 2021 وهي مواجهة عسكرية مستمرة وأزمة دولية بين روسيا وأوكرانيا ، فقد أثارت الأزمة توترات دولية تشمل أيضًا الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ورابطة الدول المستقلة. حشدت روسيا حوالي 100 ألف جندي وعتاد عسكري بالقرب من حدودها مع أوكرانيا في مارس وأبريل 2021 ، وهو أعلى تعبئة للقوة منذ أن ضمت البلاد شبه جزيرة القرم في عام 2014. أثار هذا أزمة دولية وأثار مخاوف من غزو محتمل. تظهر صور الأقمار الصناعية حركة الدروع والصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى. بحلول يونيو ، تم سحب القوات جزئيًا. اندلعت الأزمة مرة أخرى في أكتوبر ونوفمبر 2021 ، وبحلول ديسمبر ، تجمع أكثر من 100000 جندي روسي مرة أخرى بالقرب من الحدود.
حلفاء روسيا في 2022
تنبع الأزمة المستمرة من الحرب الروسية الأوكرانية التي طال أمدها والتي بدأت في أوائل عام 2014. في ديسمبر 2021 قدمت روسيا مشروعي معاهدتين تحتويان على طلبات لما أشارت إليه باسم “الضمانات الأمنية” بما في ذلك تعهد ملزم قانونًا بأن أوكرانيا لن تنضم إلى منظمة حلف شمال الأطلسي وكذلك خفض عدد قوات الناتو والمعدات العسكرية المتمركزة في أوروبا الشرقية، وهددت برد عسكري غير محدد إذا لم يتم تلبية هذه المطالب بالكامل. رفضت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الناتو هذه الطلبات، وحذرت روسيا من زيادة العقوبات الاقتصادية في حالة غزوها لأوكرانيا. عُقدت محادثات دبلوماسية ثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا في يناير 2022، لكن تلك المحادثات فشلت في نزع فتيل الأزمة.
وصف المعلقون الأزمة بأنها واحدة من أكثر الأزمات حدة منذ الحرب الباردة.
من هم حلفاء روسيا في 2022
دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي — هل هم حلفاء لروسيا؟
منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف عسكري، هدفها الرئيسي هو الحماية من اختراق مقاتلين وجماعات إرهابية محظورة في روسيا لدول هذه المنظمة، وكذلك مكافحة تهريب المخدرات والحفاظ على النظام الدستوري الحالي.
في عام 1992 قامت 6 دول سوفييتة سابقة تنتمي إلى رابطة الدول المستقلة (روسيا، أرمنيا، كازاخستان، طاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزباكستان) بالتوقيع على المعاهدة الأمنية الجماعية (تعرف أيضا بـ”حلف طشقند” أو “معاهدة طشقند”)
الجدير بالذكر أن هذه الدول، لم تعترف رسميا بروسية القرم، وفي الوقت نفسه صوتوا ضد القرارات الأوكرانية في الأمم المتحدة، وهذا يثير العديد من التساؤولات حول جاهزية هذه الدول لدعم روسيا عسكريا في حال نشوب حرب. ولكن سوف نتعرف على 5 دول جاهزة لمساعدة روسيا من خارج هذه المنظمة.
5 دول حلفاء حقيقيين لروسيا
بغض النظر عن كون هذه الدول تعتمد جزئيا على الولايات المتحدة، فإنها لا تضع هذا الاعتماد في المقام الأول بالنسبة لروسيا. حيث اعترفوا رسميا بروسية شبه جزيرة القرم على مستوى الأمم المتحدة، وأن القرم هي أراضي روسية.
ولم يكن هناك أي خوف من ردود فعل الولايات المتحدة تجاه قرارهم، ولم يولوا أي اهتمام للعقوبات المحتملة التي يمكن أن تفرض عليهم أو حتى من التدخل، كما يجري جزئيا الآن في فنزويلا، فإن هذه الدول هي:
- فنزويلا
- كوبا
- نيكاراغوا
- سوريا
- كوريا الشمالية الديمقراطية
ويمكن إضافة أفغانستان إلى القائمة، ولكن اعترافها بروسية شبه جزيرة القرم من المرجح أن يكون له دلالات سياسية.
ماذا نعرف عن الحلفاء الخمسة لروسيا؟
أولاً، ليس لدى أي من هذه الدول تحالف عسكري واضح المعالم مع روسيا.
ثانياً، ليس لديهم حدود برية مشتركة مع روسيا (باستثناء كوريا الشمالية).
ثالثًا، لا تمتلك جيوشهم معدات حربية حديثة، ولكنها مدربة جيدًا. وبعضهم لديهم خبرة قتالية.
رابعاً، تشير الحالة، في الوضع الراهن، إلى أن هذه الدول مستعدة لإرسال قواتها إلى أي منطقة في العالم في حال طلبت موسكو ذلك.
خامساً، جميع هذه الدول لديها علاقات غير جيدة مع الولايات المتحدة، لأنها لا تريد أن تعيش تحت إملاء “الديمقراطية الغربية”.
بالإضافة إلى ذلك، في حال طلبت روسيا، ستقوم كلا من كوبا ونيكاراغوا بإرسال قواتها إلى أفريقيا أو فنزويلا. أو على العكس من ذلك، يمكن أن ترسل فنزويلا قواتها إلى كوبا. وهذا السيناريو كان موجودا في عهد الاتحاد السوفيتي، عندما دافعت القوات الكوبية عن الثورات في أنغولا وإثيوبيا.
بينما القوات السورية يمكن أن تقدم مساعدة في العراق أو ليبيا في حال الحاجة لذلك.
كم عدد حلفاء روسيا للمساعدة العسكرية ؟
إن روسيا تمتلك 5 حلفاء جاهزين للمساعدة العسكرية في حال لزم الأمر ذلك. وهذا على عكس الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكنها إنشاء تحالف عسكري يضم عشرات الدول، على سبيل المثال، لقصف سوريا.
لكن كل من هذه الدول الخمسة لا تعمل وتساعد روسيا من أجل المال، وهذا العامل أكثر قيمة من جميع التحالفات الأمريكية، حيث يمكن أن تخرج الدول في أي وقت من هذا التحالف القائم فقط على القوة والهيمنة العسكرية والمالية.
المقالة تعبر عن رأي كاتبها