نسلط الضوء على أحد الشخصيات الرياضية والإعلامية المعروفة في المملكة العربية السعودية وهو أبو عبدالكريم القصيمي ، ونسرد لكم أهم المعلومات عنه وما هي ديانته وهل هو مسلم ام مسيحي وكم عمره ومعلومات اخرى .
المحتويات
أبو عبدالكريم القصيمي ويكيبيديا
هو إعلامي سعودي بارز وسفير أيتام البلد الحرام – عضو الإتحاد العام للصحفيين العرب يحمل الجنسية السعودية ويقيم في الأراضي السعودية ، وهو صاحب قناة بداية ورئيس نادي الرياض سابقا ولاعب بنادي الرياض سابقا ، بدأ حياته المهنية في المجال الرياضي وظل ثلاثين عاماً يعمل مع نادي الرياض وعاصر أجيالاً من الرياضيين والإعلاميين ثم ترك المجال الرياضي وانتقل لمجال الإعلام وعمل في عدة وسائل وقنوات إلى أن استقر به المقام مقدماً لبرامج الواقع، يعتب على الصحفيين الذين يكتبون دون أمانة أو مهنية كما ينتقد كثرة القنوات الفضائية الهابطة، ويرى أن برامج الواقع التي يقدمها ناجحة وقوية وتحظى بمتابعة محلية ودولية، كما يرى أنه لا يوجد منافس له في تقديم برامج الواقع، ورغم أحقيته حسب رأيه بدخول موسوعة جينس من أوسع أبوابها إلا أنه لا يعتز التقديم عليها لأن عمله لله ولخدمة دين الله.. إنه الرياضي والإعلامي الغني عن التعريف إبراهيم عبدالكريم القصيمي «أبو عبدالكريم» ضيفنا في هذا اللقاء..
مرض إبراهيم القصيمي
دخل في غيبوبة بسبب سقوطه على رأسه .
ابراهيم القصيمي ابو عبدالكريم هل هو متزوج
ابراهيم القصيمي وش يرجع
حوار: فهد الحمود
– في البداية أبو عبدالكريم من الرياضة إلى الإعلام الورقي ومن ثم البرامج الواقعية.. كيف حدث ذلك؟
أولا دعني أقول لك إن الحياة بارة عن تجارب فإذا الإنسان لم يطور نفسه لا يستطيع الاستمرار فيها وتحقيق النجاح فلا بد للإنسان أن يكون له في كل فترة من حياته وقفة ودروس، وأنا بدأت عملي في المجال الرياضي لما يقارب الثلاثين عاماً، وكنت وقتها مدير الفريق الأول بنادي الرياض، حيث عملت مع مجموعة من الشباب وأجيال متتالية ومنهم الدكتور صلاح السقا والكابتن خالد القروني وبندر الجعيثن وسلطان الدوس وفهد الحمدان وعدة أسماء، فهذا الجيل حققت معه كأس ولي العهد ولعبنا على كأس الملك حينها، وتركت نادي الرياض وهو في قمته.
– ماذا عن نقطة التحول من المجال الرياضي إلى الإعلام؟
لقد تعلمت من المجال الرياضي أشياء كثيرة ولو تنظر الآن إلى مستوى رؤساء تحرير الصحف اليومية لوجدت أن أغلبهم كان عمله في المجال الرياضي مثل تركي السديري وخالد المالك ومطر الأحمدي ومحمد العوام ومحمد الكثيري ومحمد التونسي فالرياضة ليست ببسيطة كما يعتقد البعض، فنقطة التحول جاءت بعدما فكرت أن أترك الرياضة فبدأت عن طريق الشعر من خلال مجلة «فواصل» ومن ثم قلت انتهى زمن الرياضة ومجال الإعلام الورقي فانتقلت إلى برامج الواقع. ونجاحي في مجال برامج الواقع يعود إلى ما كسبته في المجال الرياضي فعن طريق الرياضية احتككت بجميع?طبقات المجتمع وعقلياتهم وتعليمهم.
– كيف كانت انطلاقتك ببرامج الواقع؟
الانطلاق كان من خلال قناة «زواج» عبر برنامج الواقع «بيت عرسان» فرشحني الأستاذ خالد العجمي مدير القناة وكان دوري الإشراف على برامج الواقع من خلال برنامج «بيت عرسان».
– لكن في برنامج «بيت عرسان» كان الجميع في البرنامج عزابا يبحثون عن الزواج ما عدا أنت.. فما هو دورك؟
كما قلت لك الإشراف، بعد ذلك أشرفت على عدة برامج منها «بيت العطار» و»زد رصيدك» و»شقتنا» الذي يعرض الآن عبر قناة «بداية» وجميعها برامج واقع وعلى الهواء مباشرة، هذا بخلاف تقديمي للمسابقات مثل مسابقة «البئر».
– ما هي أطول مدة ظهرت بها على الهواء مباشرة من خلال برامج الواقع؟
أطول مدة 16 ساعة.
– ألا تجد إرهاقاً في هذا العمل الطويل؟
بكل تأكيد، وكنت وقتها أنام ساعتين فقط لمدة ثلاثة أشهر وأظهر بشكل يومي على الهواء مباشرة لمدة 16 ساعة.
– وماذا يعني لك ذلك.. هواية أم احتراف أم ماذا؟
لا لا، فأعتقد أن أي إنسان يعمل في مجال الدين يعتبر ذلك عملاً يخدم المجتمع ويرتاح نفسيا، وهذا المجال أعتبره خدمة للدين والمجتمع وهدفي من كل ذلك خدمة المجال الديني وأعمل كل هذا لوجه لله فقط.
– ألا تسعى لدخول لموسوعة جينس للأرقام القياسية من خلال ظهورك على الهواء مباشرة لمدة 16؟
«والله شكلي ضامنها» ولا أعتقد يوجد إنسان في العالم ظهر على الهواء مباشرة لمدة 16 ساعة مباشرة.
– حسنا متى نراك نجما في موسوعة جينس للأرقام القياسية؟
لن أقدم عليها وهدفي فقط خدمة الدين والمجتمع.
– يقال إن برامج الواقع تتابع كثيراً من قبل النساء فما السر وراء ذلك من وجهة نظرك؟
والله الكلمة الحلوة التي نقولها من خلال برامج الواقع والكلمة الطبية والرسالة الإعلامية التي نقدمها من خلال برامج الواقع تجعل جميع الأسر تطمئن لتوجه القناة وكذلك برامج الواقع التي نقدمها فهذا السر الحقيقي والذي يعتبر نجاحاً لنا، وعند مقابلة الجهور في الشارع كأنني في صالة البرنامج كما أتتني عدة شهادات من مشايخ وأعتبرها فخراً لي مثل الشيخ المغامسي والدوسري وعبدالله السويلمي وكذلك رجال الهيئة.
– لا يتوقف طموحك عند نقطة معينة وأنت معروف على المستوى الخليجي.. متى نشاهدك على المستوى العربي؟
أنا الآن لي متابعون كثيرون عبر العالم العربي وتأتيني اتصالات عدة من بلاد عربية من سوريا وتونس ومصر وليبيا والجزائر، وفي مكة عندما أخذت عمرة وجدت متابعين من عدة دول عربية.
– بكل صراحة من ينافسك في البرامج العربية؟
«ما عندك أحد» ودعهم يقولون عني مغرور وأتحدى أحداً يستطيع أن يجلس ثلاث ساعات على الهواء مباشرة ولمدة ثلاثة أشهر فهذه خلطة اسمها «خلطة أبو عبدالكريم».
– كيف؟
يا أخي برنامج يوجد فيه عشرون متسابقاً وعشرون عقلية مختلفة من عدة دول لا يستطيع أي إنسان أن يتقنها، فمن الصعب جدا السيطرة عليها وهذه تحتاج إلى خلطة وأتحدى أي شخص يستطيع أن يديرها.
– ومن أين لك بهذه الخلطة؟
اكتسبتها من خلال عملي في المجال الرياضي والسفر مع اللاعبين خلال 25 سنة وكذلك المجال الإعلامي الذي سبق برامج الواقع.
– عقليات الشباب في برامج الواقع مختلفة كيف لك أن تديرها وتسيطر عليها وعبر الهواء مباشرة؟
لدي أبجديات الإدارة في هكذا أمور وخطط مدروسة ومحكمة وكل ذلك عبر الفطرة دون أي تمثيل.
– ألم يحدث لك موقف طريف أو محرج خلال برامج الواقع مع أحد الشباب؟
كثير، فأتذكر المتسابق حسين العامري في برنامج «بيت عرسان» والذي أصبح بعد ذلك مقدم برنامج شاعر المليون، حدث بيننا خلاف كبير وكاد أن يترك البرنامج وقتها وهو الآن يعتبر من أعز أصدقائي.
– نعود للرياضة، كيف تجد ناديك السابق نادي الرياض؟
أنا عضو شرف في نادي الرياض، وأجد النادي الآن مستواه هابط جدا وأقول لرجال الرياض أنقذوا النادي حتى لا ينزل للدرجة الثانية وأطالب من أعضاء شرف النادي دعم النادي كما أرى شيئا آخر وهو أنني أجد كل يوم محللاً رياضياً دون اختصاص أو مهنية مع كثرة القنوات الرياضية وكذلك في الصحافة تجد بعض الكتاب يكتبون على ميولهم دون أي معايير، ومن وجهة نظري أن للقلم احتراماً ويجب على من يكتب أن يكون أميناً دون أن يسبب الضرر لأحد ما، والحل لذلك يجب على هيئة الصحفيين أن تجعل قوائم لذلك من أجل المهنية عبر الشروط.
– يوجد العديد من البرامج الواقعية انهارت ألا تخشى أن يأتي يوم لا يتابع أحد برامج الواقع التي تقدمها؟
لن تنهار ما دام البرنامج الذي أقدمه في مجال خدمة المجتمع والدين، والبرامج التي أقدمها دائما متجددة ونستضيف عبرها المشايخ.
– أهلك زوجتك أولادك بناتك، ألا يغارون عليك من برامج الواقع كونها أخذتك منهم؟
لا، ما دام شيء لله فهم «مبسوطين مني» ولكن هم يخافون على صحتي كثيراً ودائما ينبهونني على صحتي.
– ما هو طموح أبو عبدالكريم؟
والله طموحاتي كثيرة فأنا كبير في العمر ولكن طموحي أن يتحقق كل حلم شباب الوطن وعودة المبتعثين ولا يوجد لدي مانع أن أقدم للمبتثعين برامج واقع ومعهم وهم في الخارج.