المحتويات
من هو الشعب الذي لا تثق به؟
نشرت مجلة Nature نتائج دراسة جامعة نوتنغهام لمؤشر الكذب في 159 دولة حول العالم ، والتي أظهرت أن المغرب يحتل المرتبة الأولى في العالم في انعدام الأمانة بجانب تانزانيا، أي أن المغرب دولة وشعبا هما الأولان في العالم اللذان لا يمكن أن تثق فيهما.
تبعيات نتائج الدراسة؟
مما لا شك فيه ان موضوع القيم في الإعلام المغربي قبل سنوات أشرت إلى أن التربية التي يتلقاها المغاربة سواء في البيت أو المدرسة تجعل منهم شعبا منافقا بامتياز، بالاضافة الى انه يلجا إلى أساليب كثيرة غير شريفة لتبرير العديد من السلوكات والممارسات المتخلفة، وهو ما جلب الكثير من السباب والشتائم والعنف اللفظي.
رد فعل المغرب بعد اعلان النتيجة؟
والجدير بالذكر أنه لم يثر مشاعر الحكومة والمجتمع ، ولم يكن مبالاً بهم ، وهذا أمر خطير ، ماذا لو حدث في أي بلد يحترم نفسه؟ لا شك أن أول ما يجب فعله هو تسريع نقاش عام شفاف وشجاع حول أسباب هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى حملة توعية في المدارس ، وخاصة المدارس الابتدائية والثانوية ، لإدماج الشباب في المجتمع. أهمية احترام القانون والأخلاق.
رد فعل المغرب بعد اعلان النتيجة؟
من هو الشعب الذي لا تثق به، تعددت الشعوب والبلدان واختلفت في أمور كثيرة، فمن البلاد والشعوب من تتحلى بالأخلاق الحميدة والصفات الحسنة اتباعاً لمنهج الرسول صلى الله عليه وسلم وإلتزاماً للدين الإسلامي، ويظهر ذلك في تعاملاتهم وفي عاداتهم وتقاليدهم، وهُناك الكثير من الدول العربية التي انكست بثوب الدين، ولكن من داخلها ليس هُناك إخلاص وإتقان في التدين، وهُناك غحصائيات ومؤشرات حول قائمة الدول ورتبتهم من حيث التزامهم بالأخلاق الحميدة أو عدم التزامهم.
من هو الشعب الذي لا تثق به
الثقة هي صفة داخلية تنبني بحسب التعاملات والمواقف من الشخص الذي تتعامل معه، فلا نستطيع الحكم على شخص إن كان مًنافقاً او أميناً إلا باختباره بعدة مواقف، حيث أن بعد إجراء الإحصائيات والمؤشرات في مئة وتسعة وخمسون دولة من دول العالم، تبين أن هُناك دولة ينعدم فيها الأمانة والنزاهة ولا ثقة في التعامل معها مع الشعوب الأخرى، ويرجع ذلك إلى نوع التربية التي يتلقاها أبناء شعبها سواء في المدارس أو في البيوت التربية الأسرية، وعليه فإن إجابة السؤال المطروح أمامنا من هو الشعب الذي لا تثق به هو كما يلي:
الاجابة :
- الشعب المغربي