سؤال وجواب

من هو الصحابي الذي تعلم لغة اليهود في 15 يوم ؟ ( من يكون)

المحتويات

من هو الصحابي الذي تعلم لغة اليهود

من هو الصحابي الذي تعلم لغة اليهود ؟ الصحابي زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري من المدينة، يوم قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمدينـة كان يتيمـاً (والده توفي يوم بُعاث) و سنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وأسلـم مع أهلـه وباركه الرسول الكريم بالدعاء .. لقد كان -رضي الله عنه- مثقف متنوع المزايا، يتابع القرآن حفظا، ويكتب الوحي لرسوله، ويتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز… يقول زيـد: (أُتيَ بيَ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- مَقْدَمه المدينة، فقيل: (هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة)… فقرأت عليه فأعجبه ذلك، فقال: (تعلّمْ كتاب يهـود، فإنّي ما آمنهم على كتابي)… ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له).

ومن هؤلاء صحابي جليل أمره النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أن يتعلم لغة اليهود، وهي اللغة السريانية حتى يقرأ له الرسائل التي تأتيه بهذه اللغة، وهذا الصحابي كان من كتاب الوحي فكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كل مانزل الوحي عليه، بعث إليه فكتبه. وهو من الراسخين في العلم، وقد طلب منه سيدنا أبو بكر الصديق الخليفة الراشد الأول أن يقوم بمهمة جمع القرآن بعد أن مات الكثير من حفظته في حروب الردة، فدعاه وقال له: “إنك شاب عاقل لا نتهمك”، وأمره أن يبدأ جمع القرآن مستعينا بذوي الخبرة.

فيقول هذا الصحابي عن ذلك” “والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه، لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن”، كما قال: “فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال”. وأنجز المهمة على أكمل وجه وجمع القرآن في أكثر من مصحف.

إنه الصحابي زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الذي كان يتيمـًا يوم أن قدم الرسول صلى الله عليه وآلخ وسلم مهاجرًا إلى المدينـة، وكان عمره إحدى عشرة سنة، حيث أسلـم مع أهلـه ودعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وعن أمر النبي له بتعلم لغة اليهود روى الترمذي بسنده عن زيد بن ثابت قال: “أَمَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلّمَ لَهُ كَلِمَاتٍ مِنْ كِتَابِ يَهُودَ وَقالَ إِنّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي، قالَ فَمَا مَرّ بي نِصْفُ شَهْرٍ حَتّى تَعَلّمْتُهُ لَهُ”. فتعلم هذه اللغة في خمسة عشر يومًا فقط.

نبذة عن زيد بن ثابت

زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري صحابي جليل وكاتب الوحي، شيخ المقرئين، مفتي المدينة، روى الحديث عن النبي، وقرأ عليه القرآن بعضه أو كله .

نسبه

  • هو : زيد بن ثابت بن الضّحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة، من المدينة النبوية.
  • زوجته : أم العلاء الأنصارية ووالدة ابنه خارجة بن زيد بن ثابت.

إسلامه

يوم قدم رسول الله المدينة كان يتيماً فوالده توفي يوم بعاث وعُمره كانَ لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وأسلم مع أهله وباركه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالدعاء.

العلم

كان زيد مثقفا وتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز. يقول زيد: «أُتيَ بيَ النبي مَقْدَمه المدينة، فقيل: هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة. فقرأت عليه فأعجبه ذلك، فقال: ” تعلّمْ كتاب يهود، فإنّي ما آمنهم على كتابي “. ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهر حتى حَذِقْتُهُ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له». ثم طلب إليه الرسول أن يتعلم “السريانية” فتعلمها في سبعة عشر يوماً.

وكان يتابع وحي القرآن حفظا، وكان الرسول كل مانزل الوحي عليه، بعث إلى زيد فكتبه.

وقال النبي عنه: ” أفرض أمتي زيد بن ثابت ”

روى الحديث عن النبي، وحدث عنه : أبو هريرة، وابن عباس، وقرأ عليه، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وسهل بن سعد، وأبو أمامة بن سهل، وعبد الله بن يزيد الخطمي، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب; وابناه: الفقيه خارجة، وسليمان، وأبان بن عثمان، وعطاء بن يسار وأخوه سليمان بن يسار، وعبيد بن السباق، والقاسم بن محمد، وعروة، وحجر المدري، وطاووس، وبسر بن سعيد; وخلق كثير. وتلا عليه ابن عباس، وأبو عبد الرحمن السلمي، وغير واحد. وكان من حملة الحجة، وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حج على المدينة.

                     
السابق
رسائل تهنئة عيد الأضحى المبارك 2021 فخمة جداً
التالي
عاصمة استراليا

اترك تعليقاً