من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة عند وفاته
واليوم نشارككم أحبائنا ومتابعينا في موقع فيرال قصة الصحابي الذي غسلته الملائكه بين السماء والارض ، وهو صحابي جليل استشهد في غزوة أٌحد وكان جُنبًا -غير طاهر- فغسلته الملائكة .
أنه الصحابي حنظلة بن أبي عامر الأنصاري لقب بـ«غسيل الملائكة» لأن الملائكة تولت غسله بين السماء والأرض وفيما يلي يرصد موقع فيرال لمتابعيه قصة حنظلة بن أبي عامر الأنصاري الذي كان من اكثر المرافقين للرسول صلى الله عليه وسلم في معظم أوقاته، وشارك «حنظلة »مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة إلى مكة، حيث إنّه ترك المدينة المنورة وذهب إلى مكة المكرمة، لقتال المشركين.
قصة الصحابي الملقب بغسيل الملائكة
حنظلة بن أبي عامر الأنصاري كان من كبار المسلمين وفضلائهم، وأسلم مع قومه من الأنصار، وذلك عندما قدم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، فكان من المصدقين له.
طلب حنظلة،من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، فتزوج منها في اليوم السابع من أيام معركة أُحد، وفي اليوم التالي لزفافه منها سمع المنادي ينادي من أجل الجهاد في غزوة أُحد، فقام حنظلة من فراشه، وأسرع لتلبية نداء الجهاد في سبيل الله، دون أن يغتسل، فشارك حنظلة في القتال؛ واستشهد على يد أبي سفيان بن حرب بمساعدة الأسود بن شعوب؛ إذا إنّ أبا سفيان بن حرب قام بالصراخ قائلًا إنّ حنظلة بن أبي عامر الأنصاري يريد ذبحه، فسمعه الأسود بن شعوب فذهب لمساعدة أبي سفيان، حيث إنّه طعن حنظلة من الخلف، فسقط رضي الله عنه على الأرض شهيدًا في غزوة أُحد.
ويرجع السبب في تسميته غسيل الملائكة: أنه عندما انتهت غزوة أُحد، وعلم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنّ حنظلة بن أبي عامر الأنصاري، استشهد وسمّي «غسيل الملائكة»، لأن الملائكة قامت بتغسيله لعدم اغتساله قبل الدخول إلى ساحة المعركة، حيث إنّ الصحابة عندما ذهبوا لإخبار زوجته بخبر استشهاده أخبرتهم بأنه لم يغتسل لأنّه خرج مسرعًا لتلبية نداء الجهاد، وعندما علم بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، أخبر الصحابة بأنه رأى الملائكة تغسله بماء المزن، وبذلك فإن الله كرمه بمنزلة عالية، حيث إنّ ماء المزن هو ماء نقي يمنحه الله عزّ وجل للأشخاص الذين يريد تكريمهم.