المحتويات
اللواء علي حيدر
سبب وفاة اللواء علي حيدر، أدرج رواد منصات التواصل الاجتماعي والصحف الإخبارية والإعلامية صباح اليوم الجمعة والذي يتوافق مع تاريخ 5 أغسطس 2022 م، أنباء عن وفاة اللواء علي حيدر مواطن سوري ما سبب وفاته؟ كيف مات؟ولم يذكر أي مصدر إعلامي أسباب وفاته جراء المرض وتوفي عن عمر يناهز 90 عاما اختلف الرأي العام حول وفاته بين الموالين للنظام والمعارضين، سنقدم لكم من خلال هذه المقالة اهم التفاصيل حول وفاته والاخبار الحصرية حول ذلك.
علي حيدر السيرة الذاتية
إن اللواء علي حيدر كان من أشد الضباط السوريين قوةً وبأسًا، وهو المؤسس الرئيسي للقوات الخاصة السورية؛ وفيما يخص سيرته الذاتية نورد المعلومات التالية:
- الاسم الكامل: علي عباس حيدر.
- تاريخ الميلاد: عام 1932 ميلادي.
- مكان الميلاد: بيت ياشوط، جبلة، اللاذقية، سوريا.
- تاريخ الوفاة: 5 أغسطس آب عام 2022 ميلادي.
- العمر: 90 سنة.
- الجنسية: السورية.
- الديانة: الإسلام.
- المهنة: ضابط متقاعد.
- المدرسة الأم: الكلية الحربية في حمص اختصاص مشاة.
- اللغة الأم: العربية.
سبب وفاة اللواء علي حيدر في سوريا
إن سبب وفاة اللواء علي حيدر هو معاناته من مرض عضال لعدة سنوات، حيث توفي صباح اليوم الجمعة بتاريخ 5 آب أغسطس عام 2022 ميلادي؛ عن عمر يناهز 90 عاماً. فهو تولد محافظة اللاذقية قرية حلة عار في عام 1932 ميلادي، وقد عمل على مدى 26 في الخدمة العسكري السورية، وتدرج بالرتب إلى أن وصل إلى رتبة لواء. ويعتبر المؤسس للقوات الخاصة السورية، وقد شارك في التدخل السوري في الحرب الأهلية في لبنان.
كم عمر علي حيدر
إن عمر اللواء المتقاعد علي حيدر عند وفاته هو 90 عاماً، فقد ولد عام 1932 وتوفي صباح اليوم بتاريخ 5 أغسطس آب عام 2022 في مسقط رأسه؛ محافظة اللاذقية السورية، وقد تم الإعلان عن خبر وفاته رسميًا، وتم تداول هذا الخبر على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد ذكرت المصادر أنه قد توفي بسبب معاناته مع مرض عضال لمدة سنوات.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام سطور مقالنا الذي ذكرنا فيه سبب وفاة اللواء علي حيدر في سوريا، وما هس سيرته الذاتية بالإضافة لأهم الأعمال العسكرية التي قام بها خلال فتة خدمته وكم كان عمره عندما وافته المنية.
علي حيدر في أزمة الخلافة
لعب اللواء علي حيدر دوراً ضبابياً في “أزمة الخلافة” التي نشبت بين حافظ الأسد وشقيقه رفعت الأسد، ويروي الدكتور صالح عضيمة في كتابه “تحليل رفعت الأسد” رواية علي حيدر ما حدث في يوم الـ 13 من تشرين الثاني عام 1983، عندما كان حافظ الأسد في المستشفى يمر في أخطر حالة طبية، في حين جمع شقيقه رفعت كبار الضباط.
وجاءت رواية اللواء علي حيدر الذي لم يذكره عضيمة صراحة باسمه وإنما بلقب “حارس القوات الخاصة”، ما قاله رفعت للضباط على النحو التالي: “إن أخي لم يعد لنا في حياته أمل… وحتى إن سلم هذه المرة ونجا من الموت، فإنه لن يعود قادرًا على القيام بأعمال الدولة… مرضه شرس عضال، أصيب به منذ مدة طويلة. وإنه عانى منه معاناة قاسية خفيت على الجميع إلا علي وعلى بعض أفراد الأسرة وإذا رحنا ننتظر بحزن عميق ما سيؤول إليه مصيره، فلا يجوز أن نسهو عن مصيرنا ومصير الشعب والبلاد. فالأعداء يتربصون في الداخل ويترصدون في الخارج… لماذا لا نجعل من لقاءاتنا هنا فرصة للتشاور فيمن سيخلفه؟… لا أعتقد أنكم تؤثرون عليّ رجلًا آخر. فأنا مرشح لوراثته واستلام مكانه منذ وقت طويل… وأنتم تعلمون ذلك… اجتمعت مع السفير الأميركي أكثر من مرة، واتفقنا معًا على رسم الخطة التي سنمضي عليها… وقد نقل السفير إلي التزام أميركا معنا… وأنا وعدته بدوري أن نتحرك… في أقرب وقت تجدونه مناسبًا، ولعل في اليوم أو في الغد خير ميعاد لتحركنا…، والانتقال إلى وضع جديد، يبدو لي أنه سيكون أكثر إشراقًا… وأكثر خصوبة وخيرًا للبلاد”.
ظهر الخلاف للعلن بين حافظ ورفعت بشكل واضح في “حرب الملصقات” عندما كان أنصار وضباط رفعت ينشرون صوره في شوارع دمشق، ثم يغطيها أنصار وضباط حافظ بصور الأخير، ثم أصدر حافظ لائحة بتعيينات الجيش نقلت الموالين لرفعت، أو أبعدتهم، ووصلت هذه الأزمة إلى حد الصدام في دمشق في 27 شباط عام 1984 بين سرايا الدفاع وعناصر من الحرس الجمهوري، ليتدخل حافظ لتخفيف حدة الصراع ويصدر في الـ 11 من آذار قراراً بتعيين رفعت نائباً له.
ويقول حنّا بطاطو في كتابه “فلاحو سورية”: لكن سرعان ما تبين أن ذلك لم يكن أكثر من مناورة بارعة من الأسد ليحد أكثر من سلطة أخيه. أولًا، لأن مسؤولياته الجديدة لم تحدد، وثانيًا، لأن مواليًا للأسد عيّن في قيادة سرايا الدفاع”.