المحتويات
من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد
من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد، ارسل الله سبحانه وتعالى الانبياء والرسل لهدايه الناس الى طريق الحق و لعباده الله سبحانه وتعالى و لهدايه الناس الى الطريق لحقي وعباده الله وحده لا شريك له وابعادهم عن طريق الضلال والكفر وعباده الاصنام والاوثان.
من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد
الانبياء رضي الله عنهم هم اكثر الناس عرضه لي الابتلاءات والتحديات والصعوبات التي تعرضوا لها من الاذى من المشركين و اعداء الله سبحانه وتعالى وهما صابرين محتسبين لامر الله حيث واجهتهم العديد من التحديات في نشر الدين الاسلامي وواجهتهم العديد من العقبات والصعوبات ومنهم يحيى عليه السلام وهو ابن زكريا عليه السلام وهو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد.
من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد
الاجابه الصحيحه هي
- النبي يحيى عليه السلام ولد سيدنا زكريا.
النبي يحيى
النبي يحيى -عليه السلام- هو ابن النبي زكريا، وقد ورد في القرآن الكريم قصة ولادته عندما التجأ زكريا -عليه السلام- إلى الله تعالى ودعاه ليرزقه بابن بعده يرث علمه ودينه، فاستجاب الله تعالى له وبشره بأنَّه سيرزقه بيحيى على الرغم من تقدمه في السن هو وزوجته واستحالة إنجابهما، ولكن قدرة الله تعالى ومشيئته قضت بذلك، وقد كان نبي الله يحيى مثلًا في ورعه وعلمه واجتهاده، شديد التُقى والبر بأبويه، وشديد الزهد في الدنيا، لا يقرب النساء مع قدرته على ذلك، ولا يدع أي شاغل عن العلم والدين والعبادة، وقد استمرت دعوته في الشام حتى توفي فيها وهو في الثلاثين من العمر، كمّا يُقال أنَّ قبره في دمشق، والله أعلم
قصة قتل النبي يحيى
وردت في الإسرائيليات الكثير من القصص التي تذكر قصة النبي يحيى وتبيّن أسباب قتله، والتي لا نعرف مدى صحتها، ولكن أشهر القصص التي يذكرها المفسرون والمؤرخون هي أنَّ ملكًا وامرأة من محارمه أحبّوا بعضهم وأرادوا الزواج، ولكن يحيى حرّم عليهم هذا الفعل واستقبحه، فطلبت المرأة من الملك أن يقتله وفي البداية رفض الملك ذلك ثم قبل بعد إصرارها وأرسل من يقتله، كمّا يُقال أنَّ امرأة من البغي أحبّت يحيى وأرادته ولكنه رفض ذلك وعصمه الله منها، لذا قامت بإغراء الملك وتحايلت عليه ليقتل يحيى ففعل، والله أعلم أي هذه القصص هي الصواب وأيها الخطأ، كمّا إنَّ التحري الشديد وراء تفاصيل هذه القصة هو أمر ليس فيه فائدة، والله أعلم.
صفات النبي يحيى
هو نبي من أنبياء الله الصالحين، تمتع بالكثير من الأخلاق العظيمة والمناقب الكريمة منذ صغره، ومن أبرز صفاته التي وردت في القرآن الكريم نذكر ما يلي:
- كان فطينّا وذكيًا منذ صباه، وقد أتاه الله الحكم والنبوة منذ صغره.
- كان شديد الاجتهاد في التعلم وفهم آيات الله تعالى والتعاليم التي وردت في التوراة.
- كان بارًا بوالديه ومحسنًا لهم، ويُعاملهم بلطف وإحسان وحنان.
- كان تقيًا صالحًا يتبع ما أمره الله به، ويجتنب نواهيه ولا يعصيه.
- كان متواضعًا بعيدًا عن الاستكبار والتجبر والظلم، مُطيعًا لله تعالى ولوالديه.
- كان حصورًا، أي أنَّه لا يقترب من النساء على الرغم من استطاعته، كما إنَّه لم يتزوج كي يتفرغ للعبادة والعلم