سؤال وجواب

النبي الذي يقتل المسيح الدجال من هو ؟ وما هو دليلك على ذلك

المحتويات

من هو النبي الذي يقتل المسيح الدجال ؟

كثير من شرائح المسلمين حول العالم لا يعرفون من هو النبي الذي يقتل المسيح الدجال ،واليوم على موقع فيرال نشارككم متابعينا الأعزاء بهذه المعلومة المهمة لكل مسلم يرغب في أن يتفقه في الدين الاسلامي، فلا بد أن نعرف ونتفقه ونتثقف في أمور ديننا ، فمن هو النبي الذي يقتل المسيح الدجال ؟

بدايةً عندما تسمع بسيرة المسيح الدجال فإنك على الفور يخطر على بالك سيرة النبي عيسى عليه السلام ، فإن اسمه مربوط بذلك حيث كان نزول النبي عيسى في الاسلام ثابت بأدلة وردت في القرآن والسنة وقد أجمع علماء الأمة الإسلامية بأن نزول النبي عيسى من علامات الساعة الكبرى ويجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان بذلك فيعتقد المسلمين اعتقاداً لامِرية فيه بأن عيسى ابن مريم لم يُصلب ولم يقتل وأن رفعه الله إليه وسوف يعود آخر الزمان، والإيمان بنزول النبي عيسى من الإيمان باليوم الآخر الذي هو الركن الخامس من أركان الإيمان فقد ثبت أن النبي عيسى سوف ينزل في آخر الزمان فيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام أو السيف، وقد دلت على هذا مجموعة من النصوص الشرعية. قال الله تعالى 🙁 وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) الزخرف /61. قال ابن كثير : ” وقوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ): تقدم تفسير ابن إسحاق: أن المراد من ذلك: ما بعث به النبي عيسى، من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وغير ذلك من الأسقام، وفي هذا نظر. وأبعد منه ما حكاه قتادة، عن الحسن البصري وسعيد بن جبير: أن الضمير في (وَإِنَّهُ) عائد على القرآن، بل الصحيح أنه عائد على النبي عيسى، فإن السياق في ذكره، ثم المراد بذلك نزوله قبل يوم القيامة، كما قال تبارك وتعالى: ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ) أي: قبل موت عيسى عليه الصلاة والسلام، ثم (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)، ويؤيد هذا المعنى القراءة الأخرى “وإنه لعَلَم للساعة” أي: أمارة ودليل على وقوع الساعة، قال مجاهد: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ) أي: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة. وهكذا روي عن أبي هريرة، وابن عباس، وأبي العالية، وأبي مالك، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والضحاك، وغيرهم. «وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أخبر بنزول عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة إماما عادلا، وحَكَما مقسطا» انتهى من “تفسير ابن كثير” (7 / 236).


من هو النبي الذي يقتل المسيح الدجال

إنه نبينا عيسى -عليه السلام- فإنّ الوارد في الأحاديث الصحيحة أنَّه يبقى من خروجه إلى مقتله أربعين يومًا، وفي نهاية وجوده يأذن الله لعيسى بن مريم -عليه السلام- بالنزول إلى الأرض، وهي علامة أيضًا من علامات الساعة الكبرى، وعلى يده يكون مهلك المسيح الدجّال، لقوله -عليه الصلاة والسلام-: “ثمَّ ينزِلُ عيسَى بنُ مريمَ، عند المنارةِ البيضاءِ شرقِيَّ دمشقَ، فيُدرِكُه عند بابِ لُدٍّ فيقتُلُه” والواضح أنَّ باب لدٍ هي قرية قرب بيت المقدس في فلسطين، وفيها تنتهي محنة الدجال، وتتعاقَب بعدها العلامات الكبرى كخروج يأجوج ومأجوج وشروق الشمس من مغربها إلى أن يأذن الله بنهاية العالم.

الأدلة على نزول النبي عيسى عند المسلمين الذي يقتل المسيح الدجال

تقدم أن النبي عيسى رفعه الله إليه لما جاءه اليهود ليقتلوه ودلت الأدلة الشرعية أنه سوف ينزل في آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى. والأدلة على نزوله في آخر الزمان كثيرة منها:

الأدلة من القرآن

قطعة من كتاب لإسماعيل بن عبد الغني الدهلوي يتحدث عن أدلة نزول عيسى من القرآن والسنة.

  • ذُكر بالقرآن: Ra bracket.png وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ Aya-57.png وَقَالُوا أَآَلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ Aya-58.png إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ Aya-59.png وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ Aya-60.png وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ Aya-61.png La bracket.png (سورة الزخرف).

فقول: {وإنه لعلم للساعة} يعني: أن النبي عيسى علم من أعلام الساعة وفي قراءة (وإنه لعَلَم للساعة) بفتح العين واللام ويعني علامة وآية للساعة لاقترابها ودنو قيامها {وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها} -أي لا تشكُّو فيها- {واتبعون هذا صراط مستقيم(61)}. قال ابن عباس:(وإنه لعلم للساعة أي خروج عيسى عليه السلام قبل يوم القيامة) وقال الطبري:(معناه أن عيسى ظهوره علم يعلمون به مجيء الساعة لأن ظهوره من أشراطها ونزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا وإقبال الآخرة) (3)

  • ذُكر بالقرآن: Ra bracket.png وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا Aya-157.png بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا Aya-159.png La bracket.png (سورة النساء).

فقول: {ليؤمنن به} وقول:{قبل موته}. قال أكثر المفسرين: إن الضميران في (به) و(موته) المقصود بهما عيسى ابن مريم. قال أبو مالك في قوله عز وجل :{وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} قال:، (ذلك عند نزول عيسى ابن مريم عليه السلام لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به). قال ابن كثير: (فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك فأخبر الله أنه رفعه إليه وأنه باق حي وأنه سينزل قبل يوم القيامة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، يعني : لايقبلها من أحد من أهل الأديان بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم).

الأدلة من السنة على نزول سيدنا عيسى ليقتل المسيح الدجال

  • عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: ما تذكرون؟ قلنا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات: الدخان، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من قبل عدن -في اليمن – تطرد الناس إلى محشرهم.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عادلا فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها.

وفي رواية: <<والله لينزلن ابن مريم حكماً عادلاً، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها، وولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد>>.

                     
السابق
نتائج الشهادات في نظام نور الفصل الثاني لعام 1442 متى تنزل ؟
التالي
من هي اول امراة فازت بجائزة نوبل ويكيبيديا ؟

اترك تعليقاً