من هو سيد التابعين
من هو سيد التابعين ؟ إنه التابعي الجليل أُوَيس القَرْنيّ، الذي أدرك زمن النبي محمد ولم يره، وقد شهد له النبي محمد بالصَّلاح والإيمان وبرّه بوالدته وأنه خير التابعين، فقد كان أويس من كبار التابعين، ومن أفضلهم، على خلاف بين العلماء حول أفضل التابعين على الإطلاق، قال أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو أويس القرني، وقيل: الحسن البصري والصواب: أويس لما في صحيح مسلم: ” أن من خير التابعين رجل يقال له أويس ” وبعضهم قال: الأعلم: سعيد بن المسيب، والأزهد والعابد: أويس.
معلومات شخصية | |
---|---|
اسم الولادة | أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو |
الميلاد | 594م قرن |
الوفاة | 37 هـ الموافق 658م استشهد في وقعة صفين |
مكان الدفن | الرقة، ومنطقة مركز الرقة، وسوريا |
اللقب | خير التابعين سيد التابعين في زمانه |
الديانة | إسلام |
عائلة | أبوه: عامر بن جزء بن مالك
|
لأويس القرني مكانة عظيمة يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم لما سمعوه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد أفرد الإمام مسلم في صحيحه بابًا من فضائل أويس القرني، وروى مسلم بسنده عن أسير بن جابر قال:
|
كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: “أفيكم أويس بن عامر؟” حتى أتى على أويس فقال: “أنت أويس بن عامر؟” قال: “نعم” قال: “من مراد ثم من قرن؟” قال: “نعم” قال: “فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟” قال: “نعم” قال: “لك والدة؟” قال: “نعم” قال: “سمعت رسول الله يقول لصحابته: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل؛ فاستغفر لي” فاستغفر له، فقال له عمر: “أين تريد؟” قال: “الكوفة” قال: “ألا أكتب لك إلى عاملها؟” قال: “أكون في غبراء الناس أحب إلي” قال: فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس قال: “تركته رث البيت قليل المتاع” قال: “سمعت رسول الله يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل فأتى أويسًا فقال: “استغفر لي” قال: “أنت أحدث عهدا بسفر صالح فاستغفر لي” قال: “لقيت عمر؟” قال: “نعم” فاستغفر له ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال أسير وكسوته بردة فكان كلما رآه إنسان قال: من أين لأويس هذه البردة. |
|
ونَادَى رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَوْمَ صِفِّينَ: فقال: “أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ” قَالُوا: “نَعَمْ” قَالَ: “سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ خَيْرِ التَّابِعِينَ أُوَيْسًا الْقَرَنِيَّ. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال: ” كان ثقة “. وذكره البخاري فقال: ” في إسناده نظر “. وقال ابن عدي: ” ليس له رواية “. وكان مالك ينكر وجوده إلا أن شهرته وشهرة أخباره لا تسع أحدا أن يشك فيه.
خير التابعين وأفضلهم هو
كان أويس من كبار التابعين، ومن أفضلهم، على خلاف بين العلماء حول أفضل التابعين على الإطلاق، قال أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو أويس القرني، وقيل: الحسن البصري والصواب: أويس لما في صحيح مسلم: “ أن من خير التابعين رجل يقال له أويس ” وبعضهم قال: الأعلم: سعيد بن المسيب، والأزهد والعابد: أويس.