تصدرت عنواين مواقع التواصل الاجتماعي اسم الوزير اللبناني شربل وهبة, حاصدا أكثر من 200 ألف تغريدة على تويتر , كما تصدر اسم وهبة قائمة أكثر الكلمات بحثا على موقع غوغل, بعد نشر مقابلة له على تلفزيون الحرة حيث كان هو ضيف الحلقة مع المحلل الساسي سلمان الأنصاري , حيث نشر سلمان الأنصاري، المحلل السعودي الذي شارك وهبة الحلقة، جزءا من المقابلة بتغريدة قائلا: “إلى الشعب اللبناني الكريم؛ ها أنتم شاهدتم بأعينكم وسمعتم بوضوح منطق ’وزير‘ خارجية لبنان أو بالأصح وزير حزب الله شربل وهبة.. أنقذوا وطنكم من هذه العصابة الفاسدة”. فمن هو شربل وهبة ؟
من هو شربل وهبه ؟ ويكيبيديا ؟
شربل وهبة هو رجل سياسي ودبلوماسي لبناني مشهور , حيث عُين وزيرًا للخارجية في 3 أغسطس 2022 خلفًا لناصيف حتي, ولد شربل وهبة بتاريخ (15 يوليو 1953) في لبنان ببلدة العاقورة , حصل شربل وهبة على إجازة في القانون من كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية عام (1979)، وإجازة في الحقوق من معهد الحكمة العالي لدراسات الحقوق (1979)، ودبلوم في الرياضيات من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية (1974)، ويتقن اللغات الفرنسيّة، والإنجليزيّة، والعربيّة.
وزير خارجية لبنان يغضب الخليجيين بتصريحات عن “تنظيم الدولة” و”البدو” .
أثار شربل وهبة الضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وبعض دول الخليج , بعد تصريحات قدمها خلال استضافته على قناة الحرة مع المحلل السياسي سلمان الأنصاري سعودي الجنسية .
حيث قال وهبة : “دول المحبة والصداقة والأخوة، أوصلوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر”، في إشارة إلى الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وتم سؤاله عما إذا كان يقصد “بتلك الدول” دول الخليج ، قال وهبة إنه لا يريد ذكر أسماء ,حيث كان رده على سؤال حول ما إذا كانت دول الخليج قد مولت الحركة الإسلامية قال: “من الذي مولهم إذا، أنا؟”.
وفيما يلي تصريحات وهبة , أصدرت رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا جاء فيه: “ما صدر عن وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة إلى محطة “الحرة” مساء أمس من مواقف يعبر عن رأيه الشخصي ولا يعكس موقف الدولة والرئيس عون”. حيث أكد البيان على “عمق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج الشقيقة”.
كما قال سعد الحريري، رئيس الوزراء المكلف الذي يحاول الآن تشكيل حكومة، إن الدعم العربي أمر حيوي. مضيفا “كما لو أن الأزمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها لا تكفي”.