شيخ شامو ويكيبيديا
يعد شامو من الشخصيات الإيزيدية البارزة، حيث كانت حياته حافلة بالعطاء فقد شغل منصب مستشار مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، ورئيس مركز “لالش” وكان عضوا في الدورة السابقة من برلمان كردستان ، وقد برز اسمه في العديد من المجالات ، وقد فارق الحياة بعد نحو ثلاثة أسابيع من الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن أُرسل في 11 أكتوبر/تشرين الأول إلى مستشفى أنقرة لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة.
فليس هناك مناسبة، في الحزن والفرح، إلا وكان الراحل الكبير حاضراً فيها. وهو ما يعلم به أهل المنطقة، ومن يتابعون ما يجري في إقليم كوردستان يعلمون بذلك. لتكون له بصمة حياة، وبصمة الإنسان الكبير المحب لشعبه وقضيته. لتكون له بصمة المواجهة للصعاب، ورفع معنويات الإيزيدية، حيث إنه منذ الانتفاضة المجيدة الى مماته، عرِف عنه أنه كان يردد دائماً في تعازي شخصيات ذات قيمة ومكانة(هنالك اشخاص عندما يموتون تخسرهم عوائلهم وهناك اشخاص عندما يرحلون تخسرهم مجتمعاتهم)
ولا بد أن هذا القول الكبير بمضمونه ينطبق عليه. لم تخسره عائلته فقط، لم يخسره أهله فقط، لم يخسره إيزيديوه فقط، ولا حتى كورده فقط، إنما مجتمعه الكبير، وكل من كان له صلة به ، فصورته حية في نفوس أحبته ممن كانوا يعملون معه في خدمة ما هو كوردي وإيزيدايتي، ولمركز لالش الشهادة المشرفة في ذلك، وقد خدمه طويلاً وبلا كلل ولا ملل. لقد كان طاقة روحية ونفسية حية بالفعل، حيث تجده في المقدمة دائماً، يفعل ويستمع إلى من حوله، ويتفاعل مع الجميع، وملؤ روحه التواضع، وملؤ وجهه ابتسامة مشعة .
مثل هذا الرجل، الإنسان، يستحق التقدير، إنه التقدير الذي يليق بمقامه الكبير.
سبب وفاة شيخ شامو
كانت قد أعلنت مديرية شؤون الإيزيديين في محافظة دهوك، الثلاثاء، وفاة الشيخ شامو، مستشار رئيس حكومة إقليم كردستان بسبب فيروس كورونا .