علي داخل ويكيبيديا
ممثل مشهور في العراق شارك في العديد من الأعمال الفنية على مستوى العراق والوطن العربي من أبرزها مسلسل ماضي يا ماضي ومسلسل المحلة ، مسلسل فشافيش ، والعرض الحجي ومسلسل خارج التغطية وفوزي دق بابنا ، حيث عرف بأنه أضحوكة الفن العربي وكوميديا الأحزان .
الفنان علي داخل لا يجيد التصنع منذ صباه ، حيث يعبأ اكياس ليله بأحلام لايظنها قابلة بأن تأخذه الى غاياته ومراميه، حين يبصر بياض شاشات السينما، يطير روحه التي لم تينع بعد لتدخل عوالم الاحداث وتسهم فيها .
ولم يشارك في أي عمل فني الا وأثبت فيها بطولته المخلصة وحقق جمهوراً كبيراً خاصة من صنف النساء فكثير من النساء وقعن في حبه .
ودرس علي داخل المسرح وكان حسن المنصطين للاساتذة بتفكر وحفظ كوصايا سامي عبد الحميد، ومتغيرات صلاح القصب، ومصاديق فاضل خليل الواقعية، يملأ اكياس رضاه هذه المرة بسرية الاكتشاف، مع محاولة فك طلاسم السؤال المحير، كيف يكون الممثل ممثلاً عبقرياً وصادقاً، اهو الايمان بقدراته التمثيلية، وبساطة فهمه، ام ثمة اسباب اخرى، حددتها المدارس المسرحية، ثمة من يقول ليس هناك دور صغير واخر كبير، بل هناك ممثل صغير واخر كبير، يخطو علي داخل ، اول خطوات الجرأة والتحدي، حين يقف امام مئات من الادباء في عرض موندرامي لشخصية مركبة في حديقة عامة، ألفت الأنظار نحو موهبته وقدرته على التمثيل بابعاد الشخصية المجسدة الجسدية والنفسية، لم يجعل الشخصية تنتمي اليه، بل راح هو بخطو بطيء حذر لينتمي اليها، ويكون الفاعل الناقل ، الذي يرضي المتلقي دون تكلف وقلق، رافقت تلك الميزة علي داخل، حتى بعد الاحتراف، وان اسقطه احترافه في اداء الشخصيات الفلاحية النمطية، التي اثرت عليه فيما بعد فاصبح يقلدها حتى في حياته اليومية، ظل متمسكاً بفهمه، مع محاولات استطاع من خلالها نزع ثياب الفلاح ليرتدي ثياب المدينة وسلوكيات افرادها، حاول علي داخل، سد الفراغ الذي تركه طالب الفراتي، الذي لم يستطع احد تجاوزه او الوقوف في محاذاته وهو يؤدي الشخصية الريفية، سوى علي داخل، مع فهم لهذه الشخصية يتوافر على خصوصية تمثيلية، وانتماء حقيقي، لم يحاول بعد ان استقرت صورته في اذهان متلقيه، العودة الى اشكاليات المسرح الاساس، وعمد الى تطوير الاداء الكوميدي، الذي انغمر فيه تماماًْ مع بعض من العثرات والتعثرات .
ديانة علي داخل سني ام شيعي .. هل هو مسلم او مسيحي
الدين الرئيسي في العراق هو دين الإسلام الذي يشكل الأغلبية العظمى ويعتنقه نحو 99% من سكان العراق، ونحو 1% من السكان موزعة ما بين الأديان المسيحية واليهودية وأديان وطوائف أخرى.