الانتخابات الرئاسية العراقية 2022
بدأت ولاية الرئيس العراقي برهم صالح في 2018 وبعد أربع سنوات بدأ الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، حيث قدم البرلمان العراقي بيانا يعلن فيه عن فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لتتم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه 8 فبراير 2022م، وقد ألغي باب الترشح في اليوم الثالث عشر من الشهر الجاري.
من هي شيلان فؤاد
في عملية الترشح لمنصب رئيس الجمهورية تقدم 26 شخصاً للمنصب، وكان من بين هؤلاء المتقدمين السيدة شيران فؤاد الكردية المولد ، وهي امرأة في الأربعين من عمرها ولا يُعرف عمرها بالضبط. ابنة مو. يعلن، و هي أحد 11 مرشح كردي آخر.و لكنها تكسر الحواجز لأول مرة في صغرها من ناحية و في كونها امرأة، و كونها الامرأة الوحيدة التي تترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في هذه الدورة الانتخابية.
الحياة العملية والسياسية “فؤادمعصوم “
درّس الفلسفة العامة وفلسفة العلوم في كلية الآداب والتربية والعلوم ، جامعة البصرة ، وفي منتصف السبعينيات ، بين عامي 1973 و 1975 ، شغل منصب الممثل الرسمي للمدرسة. عادت الحركة الكردية في القاهرة إلى العراق عام 1975 وشاركت في تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، وفي عام 1992، تولّى منصب أول (رئيس وزراء لحكومة كردستان العراق) المنشقة عن الحكومة العراقية إبّان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم ترك المنصب وتفرَّغ للعمل الحزبي حتى سقوط بغداد في 9 نيسان 2003، وترأّس خلال فترة حكومة الدكتور إياد علاوي رئاسة المجلس الوطني الذي كان نواة لبداية تشكيل الدولة العراقية الحديثة بعد غزو العراق عام 2003، وبعدها أصبح عضوا منتخبا في الجمعية الوطنية العراقية، ومن ثم أصبح النائب الأول لرئيس لجنة صياغة الدستور العراقي، ثم شغل منصب عضو في مجلس النواب العراقي في دورتيه الأولى والثانية، وكان رئيس التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي .
فؤاد معصوم ويكيبيديا
ربما لم يعتاد القراء العرب في العقود الماضية على قراءة السير الذاتية للحكام (خاصة رؤساء الجمهوريات) ، لأن الحكام كانوا مقدسين ، فلا داعي لمقاربة سيرته الذاتية أو حتى التفكير فيها ، وإن كان من ضرورة لذلك، فلا بأس من كتابة سيرة تمجيدية، تتناول إنجازاته في الصمود والتصدي وتطور البلاد وتحسين علاقاتها مع الأطراف الدولية.
من هو فؤاد معصوم ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
تعتبر سيرة الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن حكمه في العراق من 2014 إلى 2018 ممتازة في هذا الصدد ، حيث تعطينا نظرة فاحصة على حياة وتفاصيل أخرى لقصر الجمهورية العراقية وزواره ، حتى لو كان فقط لحظة. مع ذلك يمكن القول إنّ مذكرات معصوم لن تحتوي على كل هذه التفاصيل التي جرت العادة أن يبوح بها قسم كبير من السياسيين الغربيين بعيد ترك مناصبهم، إذ ولّد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 معادلة سياسية جديدة في البلاد، تقضي بتوزيع المناصب السيادية بحيث يكون منصب رئاسة الجمهورية الرمزي من حق كرده، وهذا ما جرى فعلا مع تسلم جلال طالباني، ورغم أنّ هذا المنصب قد بدا يومها دون أنياب، لكن مهارات جلال وخبرته في عالم الألاعيب السياسية وأداء الأدوار.