من هو مجنون بثينة ويكيبيديا؟ , يسرنا في هذه السطور التالية أن نستعرض لكم كما عودناكم , من هو مجنون بثينة , حيث يتم تداول هذا السؤال بكثرة هذه اللحظات , ويسرنا أن نضع بين أيديكم أحبتي المتابعين اجابة هذا السؤال من خلال السطور التالية ..
المحتويات
من هو مجنون بثينة ويكيبيديا؟
مجنون بثينة والذي يلقب بجميل بثينة هو جميل بن معمر , حيث كان جميل بن عبد الله بن معمر العذري، من أبرز شعراء الحجاز الغزليين في العصر الأموي، وقد عرف واشتهر بنسبة اسمه إلى محبوبته بثينة، وكان قد التقى بمحبوبته وابنة عمه بثينة بنت حبأ بن حن بن ربيعة العذري، في وادي بغيض بالقرب من المدينة المنورة وقد كان جميل قد سرح الإبل لترعى بينما اضطجع هو وغفل عنها، فإذا ببثينة ترد الوادي مع صديقة لها وتضرب إحدى الإبل عابثة فتنبه لها جميل فسبها وسبته وتبادلا الشتائم وقد استملح سبابها ووقعت في نفسه ، لقد عنى لقاء بثينة هذا الكثير لجميل حتى أنه خلده في شعره قائلًا :
وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ وَقُلنا لَها قَولًا فَجاءَت بِمِثلِهِ لِكُلِّ كَلامٍ يا بُثَينَ جَوابُ
فقد أثبت الشاعر جميل بن معمر في هذه الأبيات أن بثينة لم تكن حبه الأول وعلى الرغم من ذلك كانت هي المرأة الوحيدة التي وقع غرامها في قلبه بكل صدق وشغلته عن سائر نساء العالمين.
من هو جميل بن معمر مجنون بثينة ويكيبيديا ؟
أن مجنون بثينة كما ورد في العديد من الروايات , هو جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.
لماذا رفض أهل بثينة تزويجها من جميل؟
لقد كان جميل شديد التعلق والحب بأبنة عمه بثينة , حيث أن جميل بن معمر كان قد أحب ابنة عمه بثينة وأولع قلبه بها كان قد ارتأى أن يتقدم لها فيخطبها ويتزوجها، ويبدو أنه لم يكن يتوقع ردة فعل أهل بثينة نظرًا لرابط القرابة الذي يجمع بينهما، إلا أن أهلها لم يراعوا هذه القرابة ولم يولوها أي اهتمام، كما أنهم يأبهوا بالحب الذي جمع بين جميل وبثينة، وجل ما كانوا يفكرون به هو ردة فعل الناس من بعد تزويجهما والكلام الذي سيتقولونه على بثينة، فقد خشي والدها أن يقول الناس عنه إنّه زوج ابنته لمن شبب بها، ليستر عارًا أتت به، لذلك سارع لتزويجها لرجل ثري كان قد تقدم لخطبتها وكسر قلب جميل.
قصة حب بثينة ومجنونها , جميل بثينة ؟
افتتن الشاعر جميل بن معمر ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية، من فتيات قومه وهو غلام صغير ، فلما كبر خطبها من أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. فازداد هيامًا بها، وكأن يأتيها سرًّا ومنزلها وادي القرى فتناقل الناس أخبارهما.
وكانت قبيـلـة “عُذرة” -ومسكنها في وادي القرى (العلا) بين الشام والمدينة- مُشتهرةً بالجمال والعشق حتى قيل لأعرابي من العذريين: “ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث -أي تذوب- كما ينماث الملح في الماء؟ ألا تجلدون؟ قال: إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها.
وقيل لآخر: فمن أنت؟ فقال: من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة.
عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية للحطيئة وهو أحد الشعراء المخضرمين.
قصد جميل مصر وافدًا على عبد العزيز بن مروان، بالفسطاط، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في مصر، ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنًا شديدًا وأنشدت (ولا يُحفظ لها شعرٌ غيره):
وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌ مـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍ إذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا