من هو مخترع حزام الامان ؟ ساهم اختراع حزام الأمان في تقليل نسبة الاصابات والوفيات الناجمة من حوادث الطرق، والتي يروح ضحيتها سنويا حوالي 1.35 مليون شخص وفقا لمنظمة الصحة العالمية , فمن هو صاحب اختراع حزام الامان ؟ تابعو معنا لمعرفة التفاصيل من خلال هذا المقال …
المحتويات
مخترع حزام الامان
مخترع حزام الامان هو العالم السويدي “نيلز بوهلين ” من مواليد السابع عشر من يوليو عام 1920م،حيث ولد في مدينة هارنوساند بالسويد , حيث حصل نيلز بوهلين على درجة البكالوريس في الهندسة التقنية سنة 1939. وبدأ العمل في شركة لتصميم الطائرات سنة 1942.وبعد ست عشر سنة ترأس منصب مهندس السلامة والأمان في شركة فولفو للسيارات في مدينة غوتينبرج السويدية.وفي عام 1959، تقلد منصب مدير قسم السلامة في الشركة نفسها. وفي هذه الأثناء، كان بوهلين يهتم بإيجاد طرق عملية لتقليل عدد الجرحى والقتلى أثناء الحوادث الطرق في كل من السيارات والشاحنات. ومن أهم ماصممه في هذا المجال حزام الأمان المثبت في ثلاث نقاط، لتثبيت الجزء العلوي والسفلي من جسم الإنسان على المقعد في مكان واحد، فإذا حصل أي حادث لايرتطم جسم السائق بالسيارة. وطبعاً، كانت أول سيارة يستخدم فيها هذا الحزام هي سيارة فولفو من طراز بي في 544. ورفض بوهلين حقه التجاري في هذا الاختراع وسمح لجميع السيارات باستخدامه. ومنذ ستينيات القرن الماضي، بدأت القوانين في بعض دول العالم تفرض على السائق ربط حزام الأمان، وماهي إلا سنوات معدودة، حتى أجمعت على ذلك القوانين في معظم دول العالم. يعد اختراع بوهلين هذا واحداً من أهم المخترعات في مجال صناعة السيارات، إذ أدى إلى تقليل عدد الجرحى والقتلى الناتج من حوادث المرور.فقد أصدرت شركة فولفو عام 1966، تقريراً يفيد أن عدد الجرحى والقتلى انخفض بنسبة 75%. كذلك اختير اختراعه واحداً من أهم تسعة مخترعات في حياة البشرية في القرن الفائت. تقلد بوهلين عدة مناصب في الشركة، منها مدير قسم التطوير والأبحاث المركزي ورئيس المهندسين، وانتخب لينضم إلى منظمة الأمان العالمية وغيرها من المناصب المهمة.
ما المقصود بحزام الأمان ؟
هو جهاز سلامة للمركبة تم تصميمه خصيصا لحماية الرّاكب من الأذى عند التصادم أو التوقف المفاجئ. تهدف أحزمة الأمان إلى تقليل الإصابات بإيقاف مرتديه من الاصطدام في الأجزاء القاسية من المركبة ويمنع الراكب من أن يُقذف خارج المركبة.
أهمية حزام الامان :
- إبقاء راكبي المركبات في الداخل: إذ أنّ الأشخاص الذين يتم إلقاؤهم خارج المركبات؛ هم الأشخاص الأكثر عرضة للموت بأربعة أضعاف مرة من الأشخاص الذين يبقون داخل المركبات.
- يُقيّد أقوى أجزاء الجسم: إذ أنّ حزام الأمان تم تصميمه للاتصال بجسم الإنسان عند أقوى أجزاؤه، فبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين؛ فإنّ هذه الأجزاء هي الوركين والكتفين، وهي الأماكن التي ينبغي ربط حزام الأمان عندها.
- ينشر أيّ قوة ناتجة عن الاصطدام: حيث تنشر أحزمة الكتف والحوض قوة التصادم على مساحة واسعة من الجسم؛ وذلك من خلال وضع ضغط أقل على المنطقة الواحدة، كما يساعد حزام الكتف أيضًا على إبقاء الرأس والجسم العلوي بعيدًا عن لوحة القيادة، عجلة القيادة والأجزاء الداخلية الصلبة الأخرى في السيارة؛ وذلك في حال توقفت السيارة بشكل مفاجئ أو تعرضت للاصدام بسيارة أخرى.
- يساعد الجسم على التباطؤ: إذ أنّ أهم عامل لحدوث الضرر هو التغيير المفاجئ في السرعة، حيث تساعد أحزمة الأمان على إطالة الوقت الذي يستغرقه الشخص للتباطؤ عند وقوع حادث التصادم.
- حماية الدماغ والحبل الشوكي: حيث تم تصميم حزام الأمان لحماية هاتين المنطقتين الحرجتين، إذ أنّه يصعب رؤية إصابات الرأس على الفور، إلا أنّها قد تكون قاضية، وبالمثل يُمكن أنّ يكون لإصابات الحبل الشوكي عواقب وخيمة أيضًا.