المحتويات
من هو مرتضى منصور
مرتضى أحمد محمد منصور (17 يونيو 1952 – ) هو قاضي ومحامي وسياسي مصري وهو شخصية إعلامية وسياسية.
كان منصور عضوًا في مجلس النواب المصري مرتين. الأولى كانت في العام 2000 حيث استمر فيه حتى العام 2005، والثانية كانت في العام 2015، حيث استمر فيه حتى العام 2022.
رياضيًا، كان منصور رئيسًا لنادي نادي الزمالك لفترة وجيزة في العامين 2005 و2006 وكذلك مرة أخرى منذ العام 2014 حتى الآن
كم عمر مرتضى منصور
مرتضى منصور من وين
من هي زوجته مرتضى منصور
ولد مرتضى منصور
ابناء مرتضى منصور
حياته مرتضي منصور
هو من مواليد حي شبرا بالقاهرة وأصله من محافظة الدقهلية. بعد تخرجه من كلية الحقوق تعين بالقضاء حيث عُين وكيل نيابة بمدينة الإسماعيلية.هو متزوج وله ولدان أحمد وأمير وبنت واحدة هي أميرة. ولده أحمد هو ابنه الأكبر وهو محامٍ بمكتب والده وقد كان أحد المتهمين في موقعة الجمل مع والده قبل حصوله على حكم بالبراءة غيابيًا. ترشح أحمد لمجلس الشعب عام 2012 عن دائرة الجيزة حيث خسر أمام عمرو الشوبكي لكنه فاز عليه في نفس الدائرة في انتخابات العام 2015. أمير هو ابنه الأصغر وهو محامي بعد أن تخرج من كلية الشرطة المصرية التي رفض العمل بها أثناء فترة سجن والده في قضية سب الراحل رئيس مجلس الدولة السابق السيد نوفل. أميرة هي بنته الوحيدة وهي زوجة مستشار مصري يدعي هشام الرفاعي.
في الثقافة الشعبية
خلال مباراة في الدوري المصري الممتاز بين نادي الإسماعيلي ونادي الاتحاد السكندري اندلع شغب بالمباراة ثم تبادل الجميع الإتهامات. الإتهام الأكبر كان للاعب شهير لعب حينها للنادي الإسماعيلي والإدانة تحوط به من كل جانب فما كان بمنصور، حين كان حديث عهد بالمهنة وكيلًا للنائب العام المصري، إلا أن قرر حبس اللاعب أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد طبقًا لسير التحقيقات بدلًا من تفادي التصادم مع راعي النادي الإسماعيلي عثمان أحمد عثمان صهر الرئيس المصري أنور السادات.
استمر «مرتضى» في تصدي المشاهير وتصيد سقطة عادل إمام الذي هاجمه في حوار له بإحدى المجلات، وهو ما اعتبره «مرتضى» سبا وقذفا في حقه، حصل بمقتضاه على حكم بحبس «عادل إمام» لمدة 6 أشهر، وتعويض مليون جنيه، وبعد تدخل العديد من الشخصيات للوساطة بينهما انتهت بتنازل «مرتضى» عن بلاغه في مقابل قيام «عادل» بنشر اعتذار بالصحف لمرتضى منصور وقام عادل إمام بتقديم شيك بمليون جنيه لمرتضى منصور أمام صلاح السعدني.
على مدى عقود، تصادم منصور مع شخصيات عامة مثل الفنانين، والقضاة، والراقصات الشرقيات.
في شهر رمضان 1440ه /2018م تناول مسلسل فوق السحاب شخصيته كرئيس لنادي للزمالك تحت اسم مرسي مندور.
في الرياضة
ظهور منصور الحقيقي في الرياضة المصرية جاء من بوابة المحاماة بصفته محاميًا عن أشهر الرياضيين وفي مقدمتهم محمود الجوهري في قضيتين: الأولى التي طلب فيها الجوهري تعويضا من اتحاد الكرة بعد إقالته، والثانية عندما اتهم الجوهري طاهر أبو زيد بسبه وقذفه والاثنان كسبهما منصور ببساطة مما جعل أشهر الرياضيين يوكلونه في قضاياهم.
المسيرة في نادي الزمالك
كان منصور عضوًا في مجلس إدارة نادي الزمالك منذ العام 1996 حتى العام 2005 كما تولى في العام 2001 منصب نائب رئيس نادي الزمالك حتى العام 2005.
رئاسة نادي الزمالك لفترة وجيزة (2005–2006)
في أبريل 2005، أُنتخب رئيسًا للزمالك في ديسمبر من نفس العام حلت وزارة الرياضة والشباب المصرية مجلس إدراته بعد أن استقال 6 من أعضاء المجلس، وهو ما يعتبر في القانون الرياضي المصري نهايةً لولايته، وأيضًا لعدة مشكلات، منها شطب اسم الزمالك من مسابقات كرة اليد، بالإضافة لمخالفات مالية بسبب تلقيه تبرعًا من رئيس نادي الاتحاد السعودي – حينها – منصور البلوي. مع هذا عاد منصور رئيسًا للنادي مرة أخرى في أبريل من العام 2006 بعد أن حصل على حكم من محكمة القضاء الإداري يبطل قرار وزارة الرياضة والشباب.
في أغسطس 2006، قرر مجلس الرياضة القومي المصري حل مجلس إدارة نادي الزمالك مرة أخرى وتعيين مجلس إدارة مؤقت لمدة عام يرأسه ممدوح عباس بعد مشاجرته مع عضو من مجلس إدارة النادي الأهلي المصري خلال نهائي كأس مصر 2005–2006. في نفس العام شَطب مجلس الإدارة المؤقت عضويته من النادي بينما كان منصور يقضي عقوبة الحبس في قضية سب رئيس مجلس الدولة السيد نوفل.
انتخابه لفترة أولى (2014–2017)
في عام 2014، انتخب منصور لرئاسة النادي لفترة أولى تنتهي عام 2017.
محاولة اغتياله 2014
في 17 أغسطس 2014، نجا منصور من محاولة اغتيال تعرض لها حين كان يغادر النادي. أصيب في المحاولة شخصين وقد تعرضت سيارته وبوابة النادي لرصاص المهاجمين. اتهم منصور ألتراس وايت نايتس التابع للنادي بالتنفيذ عقب عدة أزمات شابت علاقته بهم. في 9 يناير 2016، حكمت محكمة مصرية على 18 من أعضاء وايت نايتس بالسجن 5 سنوات.
أحداث ستاد الدفاع الجوي 2015
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: أحداث ستاد الدفاع الجوي 2015
بعد عام من توليه رئاسة النادي، وقعت حادثة ملعب الدفاع الجوي التي توفي فيها 22 من مشجعي كرة القدم في مواجهة مع الشرطة على أبواب ملعب 30 يونيو خلال مباراة بالدوري المصري الممتاز بين الزمالك وإنبي. لقي معظم القتلى حتفهم خنقًا بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين الذين حاولوا اقتحام الملعب.
انتخابه لفترة ثانية (2017–2021)
في 25 نوفمبر 2017، انتخب منصور لرئاسة النادي لفترة ثانية تنتهي عام عام 2021.
الإيقاف الأول؛ مهاجمة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
في 29 سبتمبر 2018، أوقف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منصور لمدة عام ومنعه من نشاطات كرة القدم بالكامل، وغرَّمه 40 ألف دولار أمريكي بسبب مهاجمته لرئيس الاتحاد أحمد أحمد والمسؤول بالاتحاد عمرو مصطفى فهمي. كما تم إيقافه عامين آخرين من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية وتهديده بالشطب إذا لم يلتزم حضور التحقيقات معه، عندما احتجّ على رفضها اعتماد جمعية نادي الزمالك العمومية. ومع ذلك ألغي قرار إيقافه هذا في 30 مايو 2021 من قبل محكمة القضاء الإداري المصرية عندما قبلت دعوى رفعها منصور طلب فيها إيقاف هذا القرار وقرارات أخرى. رفع الاتحاد الأفريقي الإيقاف عنه من أجل حضور نهائي كأس الاتحاد الأفريقي.
الإيقاف الثاني؛ التسريب الصوتي
في أغسطس 2022، كانت هناك جلسة استماع في البرلمان المصري حول رفع الحصانة عن مرتضى منصور، بعد تسريب صوتي له، أهان فيه رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب ولاعبه السابق محمود كهربا. في غضون ذلك، زعم منصور أن ضابط مخابرات قطري اخترق هاتفه.
في 4 أكتوبر 2022 أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية حزمة من العقوبات بحق رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، بعد تلقيها شكاوى مُقدمة ضده، تمثلت في:
إيقافه عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات.
تغريمه 100 ألف جنيه.
عدم تمثيله لنادي الزمالك أمام أي شخص أو حضوره أي جمعية عمومية أو اعتماد توقيعه.
دعوة الجمعية العمومية نادي الزمالك لإجراء انتخابات للمقاعد الشاغرة، خاصة مقعد رئيس مجلس إدارة النادي.
“إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات (والتي تشكل جريمة جنائية) لإعمال شؤونها حيالها”.
منصور خرج إلى القنوات المصرية وندد بقرارات اللجنة الأولمبية مؤكدًا على أنه لن ينصاع لها، وأكد على أنه حدث فقط من أجل هدم استقرار نادي الزمالك خدمة لمصلحة بعض الأطراف الأخرى. كما أن هذا الأخير رفض الطعن على هذه القرارات لدى اللجنة الأولمبية لكنه أقام دعوة قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالب فيها بوقف القرار الصادر من اللجنة الأولمبية المصرية.
وفي 15 أكتوبر 2022، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان رسمي تأييدها لقرارات نظيرتها المصرية كما أكدت “دعمها لكل الخطوات الصادرة من منطلق الصلاحيات الممنوحة للجان الوطنية واعتبار الأمر داخلياً يخضع لكل المعايير والآليات المعترف بها دوليا، والتى تمثلها وتطبقها جيداً اللجنة الأولمبية المصرية شأنها شأن باقي اللجان الوطنية”.
حتى تلك اللحظة، ظل مرتضى منصور يمارس مهامه متجاهلا العقوبات الصادرة ضده.
ومع ذلك ألغي قرار إيقافه هذا في 30 مايو 2021 من قبل محكمة القضاء الإداري المصرية عندما قبلت دعوى رفعها منصور طلب فيها إيقاف هذا القرار.
الإيقاف الثالث؛ حل مجلس الإدارة والعودة
في 29 نوفمبر 2022، قررت وزارة الشباب والرياضة المصرية إيقاف مجلس إدارة نادي الزمالك وتعيين مجلس إدارة مؤقت في إطار مجموعة من القرارات التي تضمنت حل مجالس إدارية لعدة أندية أخرى.
في 15 مارس 2021، قررت المحكمة الإدارية العليا المصرية، رفض الطعون المقدمة منه وعدد من أعضاء إدارته على قرار حل المجلس وتعيين مجلس إدارة جديد. وعليه فإن قرار المحكمة الإدارية العليا بحل مجلسه القديم صار نهائيًا.
ومع هذا، عاد منصور في 22 نوفمبر 2021 لرئاسة نادي الزمالك عقب أن قبلت وزارة الشباب والرياضة المصرية تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري التي قضت بقبول طعنه وإيقاف قرار سابق بوقفه.
انتخابه لفترة ثالثة 2022
في 12 فبراير 2022، انتخب منصور لرئاسة النادي لفترة ثالثة تنتهي عام 2025.
المسيرة السياسية
في البرلمان
أُنتخب منصور لعضوية مجلس النواب المصري مرتين. الأولى كانت في العام 2000 حيث استمر فيه حتى العام 2005، والثانية كانت في العام 2015، حيث استمر فيه حتى العام 2022. لقد سبقتها محاولتين فاشلتين في العامين 1990 و1995 ولحقتها محاولة أخرى عام 2010.
عام 2016، رفض منصور أداء اليمين الدستورية حينما انتخب في مجلس النواب لأنها وصفت احتجاجات 2011 بـ”الثورة”. لقد اعتبر أحداث العام 2011 بأنها “أكبر فوضى في التاريخ”. وذكر أن انقلاب 2013 في مصر كان “الثورة الحقيقية”.
طلبات رفع الحصانة
تقدم النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، يوم 28 يناير 2022، بـ3 طلبات لرفع الحصانة عن النائب بمجلس الشعب مرتضى منصور. الأمر الذي رفضه البرلمان برئاسة علي عبد العال بتعلة “وجود شبهة كيدية بالبلاغات ونزاعات سابقة بين النائب ومقدمي طلبات رفع الحصانة”.
في العام 2011
منصور كمشتبه به في “موقعة الجمل”؛ الكاركاتير من كارلوس لطوف
في العام 2011، عارض منصور التظاهرات التي خرجت على الرئيس حسني مبارك في 25 يناير حين شارك في المظاهرات التي خرجت تأييدًا لمبارك. هو كذلك أحد المحرضين على موقعة الجمل التي شهدت اعتداءًا على المعتصمين في ميدان التحرير (توضيح) في إحدى المظاهرات التي قادها تأييدًا لمبارك كما يشاهد في فيديو نُشر على يوتيوب.
هو وكيل مؤسسي حزب مصر الحرة.