المحتويات
من هو مصطفى العذاري في الفلوجة ويكيبيديا
مصطفى العذاري هو واحد من شهداء الوطن، انقضت روحه وانتهت حياته في سبيل الوطن حيث تعرض لاصابة بليغة في قدمه اليسرى في يوم الرابع عشر من شهر آيار عام 2019، ورفض حينها اخلاءه من قبل زملائه قائلا لهم: دعوني أريد أن اصطاد الدواعش رغم نزفه. وبقي مختبئا في حفرة التي مغطاة بقطعة حديد فيها منفذ لا يتجاوز 5 سم ليتنفس منه، الامر الذي ضاعف من معاناته.
من هو مصطفى العذاري
هو الشهيد مصطفى ناصر هاني العذاري هو عسكري عراقي شجاع نعاه جميع الوطن العربي بستشتهاده ، ويستشهد المقاتل في ساحات الوغى دفاعا عن الوطن والمقدسات شرف كبير لا يناله إلا ذو حظ عظيم ومنهم الشهيد مصطفى العذاري.
ولد عام 1986 وبعد ان اكمل دراسته التحق بالقوات المسلحة العراقية ونسب الى فوج مغاوير عمليات بغداد.
شارك في معارك تحرير الفلوجة
أصيب في قدمه اليسرى بتاريخ 14 (آيار) عام 2019 ورفض اخلاءه من قبل زملائه، قائلا لهم: دعوني أريد أن اصطاد الدواعش رغم نزفه. وبقي مختبئا في حفرة التي مغطاة بقطعة حديد فيها منفذ لا يتجاوز 5 سم ليتنفس منه، الامر الذي ضاعف من معاناته.
وكان يتواصل مع اهله عن طريق الرسائل خوفا من سماع صوت الهاتف الذي جعله صامتا في داخل الحفرة ذكر اخر كلمة قبل ان ينفد شحن الهاتف: سلموا لي على امي وأبي واخواني واخواتي (وابروني الذمة)، سأثأر للشهداء وانهض من حفرتي وافرغ كل ما امتلك من رصاص في صدور الجبناء، لاحقق امنيتي “الشهادة”.
قصة الشهيد مصطفى العذاري
يروي رائد ناصر شقيق الشهيد مصطفى العذارى قصة استشهاد اخيه الذي لم يكمل ربيعه التاسع والعشرين من عمره اتكأ على جراحه وصبره متألما من هجوم داعشي ضمن قاطع الكرمة ليزحف مع آلامه الى احدى الحفر ويتمركز فيها ليصطاد الدواعش بكل سهولة رافضا اخلاءه من قبل زملائه، قائلا: اريد ان احقق امنيتي “الشهادة”، وفعلا نالها بعد ان عثر الدواعش على من جعل صدورهم مرمى لنيرانه واعدموه بطريقة بشعة.
يتحدث اخوه رائد ناصر الذي غطت الدموع خديه لـ”الصباح” عن بطولات الشهيد قائلاً: ان “الشهيد مصطفى من مواليد 1986 اعزب منسوب الى فوج مغاوير عمليات بغداد تعرض في يوم الرابع عشر من الشهر الجاري (آيار) الى اصابة بليغة في قدمه اليسرى ورفض اخلاءه من قبل زملائه، قائلا لهم: دعوني أريد أن اصطاد الدواعش رغم نزفه واحساسه بان عظمه تهشم كما وصف الحالة شقيقه رائد الذي سارع الى الاتصال بالجهات الامنية والتوجه فورا الى منطقة الكرمة والاتصال بأخيه الذي حدد مكان اختبائه في احدى الحفر بمنطقة الروفة ضمن قاطع الكرمة، وقد حصل على وعد بتحريره.
رغم انه كان يتواصل مع اهله عن طريق الرسائل خوفا من سماع صوت الهاتف الذي جعله صامتا في داخل الحفرة ذكر اخر كلمة قبل ان ينفد شحن الهاتف: سلموا لي على امي وأبي واخواني واخواتي (وابروني الذمة)، سأثأر للشهداء وانهض من حفرتي وافرغ كل ما امتلك من رصاص في صدور الجبناء، لاحقق امنيتي “الشهادة”.
رائد الذي لم ينم لحظة منذ اصابة اخيه اتصل بكل من يعرفه ومن خلال علاقاته تم التهيؤ لاقتحام المنطقة بالتنسيق مع الحشد الشعبي والقوات الامنية بعد مرور ثلاثة ايام على انقطاع الاتصال بالجندي مصطفى ناصر، لكن الصدمة الكبرى كانت بعد أن اتصل به احد اصدقائه قائلا له: (البقاء لله وانا لله وإنا اليه راجعون) ارسلت لك صورا اطلع عليها وافتخر باخيك الشهيد البطل مصطفى العذاري.
رائد لم يصدق ما قاله صديقه وبقي متمسكا بامل بسيط لا يتعدى 1 بالمئة ان شقيقه ما زال على قيد الحياة، ولكن اضطر الى ان يخبر اهله بعد ان تأكد من ان صور الاعدام الذي نفذ بحق اخيه مصطفى في مدينة الفلوجة صحيحة.
الحسرة رسمت على وجه اخيه الاخر حيدر الذي اكد ان الشهيد مصطفى قال خلال اخر اتصال الذي صادف خلال ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم”ع” ادعوا لي بان اقتل اكبر عدد ممكن من الدواعش الذين يسيرون من امامي، مؤكدا انه فقد الكثير من الدم وان أمنيته بـ”الشهادة” ستتحقق.