المحتويات
من هو مكتشف امريكا
مصطلح اكتشاف أمريكا يشمل أحداث متعددة ومتفرقة تصف وصول أعراق وشعوب مختلفة إلى أراضي الأمريكيتين وذلك بعد اكتشاف ووصول السكان الأصليين لها.[1] امتدت مرحلة الاكتشاف عبر قرون من الزمان وهي نتاج جهود وإنجازات بعثات اسكتشافية مختلفة. أسفرت الاسكتشافات المتكررة عن بَدْء الاستعمار الأوروبي للأمريكيتين. وصل الفايكنج مستوطني آيسلندا إلى جزيرة جرينلاند في آواخر القرن العاشر، وأنشأوا عليها مستوطنات متعددة استمروا بالتوافد عليها حتى قرابة 1350.
وفي 3 أغسطس (آب) 1492م (898هـ) أبحر كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي بثلاث سفن، تحمل العلم الإسباني وبـ (120) بحاراً وذلك انطلاقاً من بلدة بالوس بعد أن أقنع الملكين فرناندو وإيزابيلا بنجاح مشروعه، وبالفعل فقد وصل في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) من نفس السنة إلى جزر الأنتيل في أمريكا الوسطى معتقداً أنه دخل بعض الجزر الآسيوية القريبة من الهند، لذلك سموها في البداية بجزر الهند الغربية؛ إلى أن سافر إليها فيما بعد البحار الفلورنسي (أمريكو فسبوشي) ليعلن لأوربا أن كولمبوس إنما اكتشف «عالماً جديداً» أطلق عليه من ثم اسم «أمريكا».
قبل قرابة أربعة قرون من وصول المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس إلى سواحل الأمريكتين، كان مقاتلو الفايكنج قد وصلوا إلى سواحل جزيرة جرينلاند وقارة أمريكا الشمالية، وأنشأوا مستوطنةً لهم في “لانس أو ميدوز” في أقصى الطرف الشمالي لجزيرة نيوفوندلاند في كندا، وفق ما انتهت إليه نتائج دراسة جديدة.
تشير الدراسة التي نشرتها دورية “نيتشر” (Nature) اليوم “الأربعاء”، 20 أكتوبر، وأعدها باحثون من جامعات هولندية وألمانية وكندية، إلى أن “وجود الفايكنج في أمريكا الشمالية يعود إلى وقت مبكر من عام 1021 بعد الميلاد، أي قبل 1000 عام من اليوم، وقبل الرحلة الأولى لكولومبوس إلى الأمريكتين بحوالي 471 عامًا”.
أبحر الفايكنج في سفنهم الطولية الشهيرة مسافات طويلة إلى الغرب؛ إذ أقاموا مستوطنات في أيسلندا وجرينلاند ونيوفوندلاند في كندا، وفي حين لم يكن معروفًا على وجه الدقة متى وصل الفايكنج إلى أمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي، تقدم الدراسة الجديدة تاريخًا دقيقًا لهذه الرحلة.
جمع الباحثون ثلاث قطع خشبية من ثلاث أشجار مختلفة جاءت جميعها من سياقات أثرية منسوبة إلى الفايكنج في “لانس أو ميدوز”، ثم قاموا بتحليلها باستخدام طريقة “التأريخ الإشعاعي”، التي أرجعت تاريخ تقطيع الفايكنج للخشب في المنطقة إلى عام 1021 بعد الميلاد.
لماذا سميت أمريكا بهذا الاسم
تعد الولايات المتحدة الأمريكية التي يتم اختصارها إلى أمريكا واحدة من أهم وأقوى الدول في العقود الأخيرة، وذلك لما تتمتع به من قوة اقتصادية وعسكرية كبيرة مؤثرة في الساحة الدولية، ولهذا يهتم الكثيرون بالتعرف على تاريخ هذا البلد، ومن أهم المعلومات التاريخية حولها هو السبب الذي تم تسميتها بهذا الاسم من أجله وما المعنى الكامن وراء هذا الاسم. وقد أجمع المؤرخون على أن السبب وراء تسمية أمريكا بهذا الاسم هو نسبة إلى الرحالة الإيطالي “أمريجو فيسبوتشي” وهو أحد البحارين الإيطاليين، وقد قام بعدد من الرحلات الاستكشافية في القرن الخامس عشر من أجل التعرف على الأماكن الأخرى من الكرة الأرضية، وقد قام في عام 1500 بأحد الرحلات تحت رعاية دولة البرتغال ووصل حينها إلى ساحل البرازيل. وفي خلال تلك الرحلة اكتشف أن هناك مكانًا آخر لا ينتمي إلى قارة آسيا لكنه لم يستطع التعرف على هذا المكان، وبعد عدة سنوات من هذه الرحلة تم الاقتراح بأن يتم تسميتها باسم أمريكا نسبة إلى أمريجو.
متى تم اكتشاف أمريكا
عند الإجابة على سؤال متى تم اكتشاف أمريكا، يتبادر إلى الذهن أن المؤرخون قد اختلفوا على التاريخ الذي تم فيه اكتشاف أمريكا، بسبب اختلافهم في المكتشف الحقيقي لها، ولكن من المتفق عليه تاريخيًا أن أمريكا قد تم اكتشافها في عام 1942 ميلادي من خلال الرحلة التي قام بها الرحالة كريستوفر كولومبوس باستخدام السفن الثلاثة التي عُرفت باسم بينتا ونينيا وسانتا ماريا التي انطلقت من البرتغال إلى المحيط الأطلسي. وقد عرفت وقتها باسم العالم الجديد وكانت مطمع للدول الأوروبية التي قامت باستعمارها واستغلال الشعوب الأصليين الذين كانوا يعيشون فيها