انتشر اسم مضمم الأزياء مهند كوجاك بسرعة فائقة خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أنه أصبح “تريند” بعد ظهور شهادات من مجموعة شباب عارضين أزياء، يتهموه بالتحرش بهم في سبيل التعاون معه ، فمن هو مهند كوجاك ؟
ويبحث الجمهور عن معلومات اكثر حول عارض الأزياء مهند كوجاك ليتعرف عليه أكثر، في هذا المقال نستعرض معلومات عن كوجاك.
المحتويات
مهند كوجاك ويكيبيديا
نشأ المصمم الشاب مهند كوجك Mohanad Kojak في أسرة فنية. منهجه التعليمي يتمحور حول رؤية الجمال والفن في كل ما يحيط به. بالنسبة للشاب المصمم الذي درس نفسه ، الأزياء هي كيفية تفسيره للعالم من حوله. القطع الخاصة به هي وسيلة للتعبير عن الذات بالنسبة له وللشخص الذي يرتدي ملابسه.
معلومات عن مهند كوجاك
تحرش مهند كوجاك
قصة مهند كوجاك من البداية
ما ديانة مهند كوجاك
بدأ كوجاك رحلته في سن مبكر جدًا ، حيث اعتاد إنشاء قطع ملابس للدمى. بعد ذلك بعدة أعوام ، قام بتصميم الأزياء الراقية والقطع الجاهزة للارتداء إلى “دمى كوجاك” الحديثة.
في عام 2016 ، شارك كوجاك في الموسم الأول من Project Runway Middle East ، والذي كان نقطة تحول في تحديد هوية علامته التجارية والجمالية.
كان ل Elle Arabia فرصة إجراء هذه المقابلة معه..
مالذي أثار حماسك لعالم الموضة؟ (كيف ولماذا اخترت هذا المجال؟ هل علمت نفسك بنفسك أم درست في مكان ما)
كنت مهتما دائمًا بالتصميم والفنون بوجه عام مثل كل الأطفال. اعتدت وأنا طفل أرسم أشياءً عشوائية وصورًا لأشخاص ومناظر طبيعية. وكانت حصة الرسم هي أفضل حصة بالنسبة لي حتى أن ابي وأمي شاهدين على رسمي وتلويني على كل حوائط المنزل. عندما كبرت في سن الثالثة أو الرابعة عشر بدأت الاهتمام أكثر بعالم الموضة والملابس والإكسسوارات. فقد اعتدت صنع إكسسوارات يدويا وبيعها للأصدقاء والأقارب. ثم عندما صار لي أختا صغيرة وبدأت تكبر قليلا في سن السابعة عشر اعتدت أن اختار لها الملابس والتقط لها الصور. وقبل وقبل هذا هناك بالطبع مرحلة الدُمى حيث اعتدت عمل الدمى من ثمار اليقطين. كل الدمي كانت على شكل قطط تشبه دمى القطط. ولهذا السبب لم يندهش والدي أو الأسرة عندما أعربت لهم عن اهتمامي بأن أكون مصمم أزياء. وبعد انتهاء المرحلة الثانوية بدأت دراسة تصميم الجرافيك في الجامعة الألمانية بمصر لمدة ثلاثة أعوام. في تلك الفترة كنت قد أطلقت بالفعل علامتي التجارية في أول فصل دراسي الأمر الذي حدث بالصدفة ودون تخطيط حيث كان هذا المشروع خاص بالجامعة حيث كان علي تصوير فيلم فتحول إلى فيلم عن الموضة. لذا فكرت لماذا لا أصنع الملابس والإكسسورات بنفسي، لذا فعلت هذا بمساعدة بعض الخياطين القريبين من بيتي حيث كنت معتادًا زيارتهم لتعديل بعض من ملابسنا لذا ساعدوني كثيرًا عندما بدأت في العمل. اعتدت العمل في مجال العلاقات العامة وتصوير الموضة وتصميم الجرافيك للعلامات التجارية الخاصة بعالم الموضة والأزياء. لذا صار لدي بعض العلاقات بالفعل وأظهر كثيرون اهتمامهم ببيع الملابس التي صممتها من أجل الفيلم الخاص بالموضة. واندهشت من أن بعض الناس بدأت طلب مني شراء الملابس حتى أن بعض محلات بيع التجزئة طلبت مني أن أبيعها.. هكذا بدأ كل شيء.
كيف تطور عملك منذت أن بدأت علاماتك التجارية الخاصة؟
عندما بدأت لم أنظر إلى البعد التجاري في الأمر بل أردت أن أظهر التصميمات التي كانت بداخلي دائمًا. لكن شيئًا فشيئًا بدأ نوع من التوسع خاصة أنني أعمل الآن مع فريق أكبر لذا صار لزامًا علينا أن نصنع نوع من الهيكل الوظيفي في العمل لتنظيم الأمور بشكل أكثر ثباتًا وهيكلية. هكذا تطورت العلامة التجارية من مصمم هاوٍ مبتديء إلى علامة تجارية موحدة لها هويتها المميزة ورؤيتها الخاصة وطريقة تواصل واضحة.
ما الذي يميز تصميمات كوجاك عن أي تصميمات أو مصممين آخرين؟
أؤمن أن الأمر يتعلق بمجموعة من الأمور عند الحديث عن تصميماتي وإلى أي مدى هي مختلفة عن المصممين الآخرين. فتصميماتي مستوحاة من خبراتي الشخصية وما واجهته أنا شخصيًا أثناء نشأتي سواء أكان شيئ أحبيته أم لا. أعتقد أن هذا التناول الشخصي هو ما أنتتهجه في تصميماتي وسرد حكايات الأمر الذي يتيح لي إمكانية أن يتلقى الناس تصميماتي من زاوية محتلفة. لذا أحب دومًا مزج الملابس الكاجوال والأنيقة وأكسر الحاجز عن طريق الجمع بينهما. استمتع بهذا الأمر وبالطبع يضفي لمحة درامية وغير معتادة على تصميماتي. أعتقد أن هذا ما يجعل تصميماتي مختلفة عن الآخرين.
ما هي المصادر التي تستوحي منها أفكارك؟ من أين يأتيك الإلهام؟
يأتيني الإلهام من كل شيء محيط بي سواء الجيد والسيء. فأي شيء يخصني أحوله دومًا إلى مصدر إلهام، وهناك الكثير من الأشياء التي يراها الناس قبيحة أو غير مريحة بينما أراها على نحو مختلف. فعلى سبيل المثال حدث في مرة أنني رأيت خبز فاسد في الشارع.. رأيته شيئًا مذهلا فامتزاج الألوان بعض أن صار الخبر عفنًا كان مثيرا بالنسبة لي. فهناك الكثير من الأشياء الجميلة في العالم التي من الممكن أن يراها كل شخص جميلة وجذابة، لكن ليس من الشائع أن يرى الناس الجمال في القبح.
ما هو شعارك؟ ما هو مثلك الأعلى في الحياة ولماذا؟
كلما نكبر يصير لدينا شعارًا مختلفًا في الحياة. أنا شخصيًا لدي شعار مختلف في كل مرحلة في حياتي لكنني إنسان محفز للغاية وأحب ان أحفز نفسي. أحب ان أقول لنفسي أن كل صعوبة أواجهها سوف تتحول دائمًا إلى شيئ أفضل في المستقبل. فأنا أرى كل شخص مثلا أعلى. لا أقلل من شأن الناس. فكل شخص مر بظروف صعبة وعمل بجد واجتهاد فهو مثل أعلى بالنسبة لي.
ما هو الجزء المفضل لديك كمصمم؟ ما هو لونك المفضل أو قماشك المفضل؟
الجزء المفضل بالنسبة لي عادة هو عملية التصميم، ثم تأت لحظة تشعر فيها أنك علقت إلا أن عقلي المبتكر يعود للعمل وفجأة يصير لدي سيلا من الأفكار والإلهام. هذا الأمر مبهج ومرضٍ بالنسبة لي كمصمم وهو الجزء المفضل لي أثناء عملية التصميم. هناك العديد من الأقمشة التي أحب استخدامها إلى أن القماش المقصب هو أفضل قماش بالنسبة لي على الدوام.
كيف تريد النساء أن يشعرن وهن يرتدين تصميماتك؟
لطالما أحبب في كل تصميماتي هو أن أجعل النساء يشعرن بأنهن قويات ومثيرات لكن ليس بالمعني الدارج للكلمة. فتمكين النساء هو دائمًا هدفي فأنا اسعى أن أجعلهن يشعرن بالاختلاف والتفرد والأهم من ذاك وتلك هو الشعور بالراحة. هذه هي العناصر الأساسية التي أريد أن تشعر بها المرأة هي مرتدية تصميمات كوجاك.
ما هي الرسالة أو النصيحة التي تود أن تقدمها للنساء في العالم العربي من خلال عملك ومن موقعك؟
النصيحة التي أود أن اقدمها للنساء بوجه عام هي أن يرتبطن وجدانيًا ويصرن مستقلات بالكامل للتركيز أكثر على أنفسهن أكثر من أي شيء آخر. يجب أن يغضّن الطرف عن الصور النمطية ويؤمن حقًا بأنفسهن ولا ينتظرن أي أحد أو أي شيء كي يشعرن بالتمكين والقوة.
ما هي خططك للمستقبل؟ أين ترى نفسك بعد مرور بضعة سنوات؟
خططي المستقبلية هي أن أتوسع في عملي أكثر وأن أحقق الانتشار على المستوى الدولي فهذا هو هدفي المثالي. فضلا عن التعاون مع مزيد من الفنانين الذين لديهم الحس الجمالي ونفس اهتمامات علامتي التجارية، والانشغال في أمور أكثر لها علاقة بهوية العلامة التجارية ورؤيتها. عندما أنظر إلى المستقبل لا أرى نفسي كشخص بل أرى كوجاك كعلامة تجارية وأتمنى أن يكون لدى علامتي مزيدًا من الهيكلة وأن أرسل رسالتها على نطاق أوسع.
إذا أتيحت لك فرصة التعاون مع مصمم عربي آخر فمن تختار ولماذا؟
أود التعاون مع مصمم إكسسوارات خاصة الحلي والأحذية. إذا اخترت مصمم أحذية فسأختار التعاون مع “أندريا وازن” وإذا اخترت مصمم حلي فأحب التعاون مع عزة فهمي.
ما رأيك في المصممين العرب هذه الأيام ومن هو المفضل لديك؟
من المُحفِز حقًا هذه الأيام رؤية مصممين عرب يصلون إلى مكانة جيدة في صناعة الموضة حيث يرتدي ملابسهم عدد كبير من الفنانين الملهمين والمشاهير والأهم من ذلك هو الخروج من جماليات الشرق الأوسط التقليدية والتوجه نحو رؤية أكثر عصرية وحداثة.
مصممي المفضل هو حسين بظاظا.
من هو مصمم الأزياء الأول أو ما هو بيت الأزياء الأول على مستوى العالم؟
ألكسندر ماكوين
من هي الشخصية المشهورة عربيًا ودوليًا التي تود ن ترتدي تصميماتك ولماذا؟
أتمنى أن ترتدي الممثلة المصرية والفنانة الاستعراضية شريهان ملابسي. فسون يكون مذهلا أن أرى ماذا سينتج عن لقاء كوجاك وشريهان. أنا متأكد أن الأمر سيكون شائقًا للغاية.
صف لنا نفسك وتصمياتك في كلمات قليلة!
أصف نفسي كمصمم وأود أن أصف تصميماتي بأنها إبداعية ومتقنة ودرامية.
في رأيك ماهي مميزات وسائل التواصل الاجتماعي وعيوبها وكيف تتعامل شخصيًا معها؟
أنا شخص بين كثيرين الذين استفادوا من وسائل التواصل الاجتماعي عندما حان وقت الظهور ونشر العلامة التجارية على الناس وزيادة الوعي بتصميماتي. على الجانب الآخر هناك العديد من الأمور السلبية التي تتسبب فيها وسائل الاتصال الجتماعي، لكن من حسن حظي أنني لم أتأثر بها. أنا متأكد أن الناس يستطيعون التعامل مع الجوانب السلبية والنقد اللاذع الذين يأتي من وسائل الاتصال الجتماعي لكنني أؤمن أنها تجعلك أقوى.
ما رأيك في النساء العربيات وما الذي يجعلهن مختلفات عن نساء الغرب؟
لا أعتقد أنني قادر أن أقدم لك رأي في ذلك الأمر. لكن الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقوله أنني أرغب في رؤية النساء العربيات يتمتعن بمزيد من الاستقلالية والثقة والتجربة.
ما هي أفضل قطعة صممتها؟
من الصعب علي ذلك لأنني كمصمم لا أقدم تنازلات في رؤيتي عن التصميم. أحب المخاطرة وأفعل ما أريد. لهذا السبب فكثير من القطع التي قمت بتصميمها هي المفضلة لي.
كلمة أخيرة تود أن توجهها لقراء مجلة Elle عربية؟
الأخيرة لقراء مجلة Elle عربية هي تمنياتي الصادقة لكل إنسان أن يمتلك الجرأة والثقة لتجريب شيء طالما أراد أن يجربه وأن ينطلق خارج نطاق حدوده الآمنة التي صنعها لنفسه. الأهم من ذلك أن تكون صادقًا مع نفسك وألا تنجرف في مسار القيود والتقاليد الاجتماعية.